• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

إنها جنة الإيمان

أمينة أحمد زاده

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/6/2012 ميلادي - 7/8/1433 هجري

الزيارات: 12886

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إنها... جنّة الإيمان


أيّ كنز أغلى من كنز الإيمان؟

أيّ عطر أطيب من عطر الإيمان؟

وأيّ حياة أحلى منها في ظل الإيمان؟

 

الإيمان أصل الهدى والفلاح، والطمأنينة والانشراح، والحياة الطيبة في المحيا والممات، قال تعالى: ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97].

 

وإذا غمر الإيمان قلب العبد فإنه يجدَ الراحة والسعادة في باله وحاله ومآله؛ يجد الوضوح في نفسه وخواطره ومشاعره، يجد في قلبه لذّة لا تعادلها لذة: لذة الرضا بالله، والفرح والسرور به، ومحبّته والأُنس به، والطمأنينة بذكره، والسكون إليه، والشوق إلى لقائه، فيعيش المؤمن راسخاً بعقيدته، مستعلياً بإيمانه.

 

هذه هي حلاوة الإيمان التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم من حديث العباس رضي الله عنه: "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً"؛ رواه مسلم.

 

وهذه هي جنة المؤمن العاجلة، كما أنه لا نعيم ولا فوز بالآخرة إلا بجواره سبحانه وتعالى في دار النعيم في الجنة الآجلة.

 

فالمؤمن له جنتان، لا يدخل الثانية إن لم يدخل الأولى. وفي ذلك يقول ابن تيمية رضي الله عنه: "إنّ في الدينا جنة من لم يدخلها لم يدخل جنة الآخرة، قالوا: وما هي؟ قال: إنها جنة الإيمان".

 

إن المؤمنَ يعيش في جنة حقيقية بإيمانه بالله تعالى ورضاه عن قضائه في كل ما قدّره عليه، فيجد السَّكينة والطمأنينة مهما أصابه من البأساء والضراء، فلا يحزن ولا يجزع لأنه يعلم أنه لا راحة له إلا مع أول قدم يضعها في الجنة.

 

يُغلَق باب السجن على ابن تيمية فيترك لروحه عنانها لتتألق في عالم النور والضياء، والصفاء، والنقاء في عالم الطهر والإيمان، فيقول: "ما يصنع أعدائي بي؟ أنا جنتي وبستاني في صدري، أنّى رحت فهي معي لا تفارقني، إنّ حبسي خلوة، وقتلي شهادة، وإخراجي من بلدي سياحة".

 

إنه الإيمان نور الأمل في الصدور وسكَن النفوس.. إنه الإيمان عزاء القلوب إذا أوحشتها الخطوب.. فأية لذة هذه؟ وأي نعيم هذا؟ إن أحدَهم كان لا يجد درهماً ليشتري به طعاماً يَسُدّ به رمقه، أو داراً يسكنها.. أو ثوباً غير الثوب الذي يلبسه، أو أرضاً ضاقت عليه بما رحبت، ومع ذلك كان يجد حلاوة الإيمان ولذة القرب من الله، فهو أطيب الناس عيشاً، وأشرحهم صدراً، وأقواهم قلباً، وأسرّهم نفساً. فسبحان من أشهد عباده جنته قبل لقائه وفتح لهم أبوابها في الدنيا قبل الآخرة، فأتاهم من رَوْحها وريحانها وطيبها وأُنسها ما حفّزهم لطلبها والمسابقة إليها.

 

يقول الحسن البصري رضي الله عنه: "لا تجعل لنفسك ثمناً غير الجنة، فإنّ نفس المؤمن غالية، وبعضهم يبيعها رخيصة".

 

جنةُ الدنيا نصَبَ لها أسلافنا الأقدام، وجهزوا حكايا الشوق إلى دار السلام، لبسوا ثياب التقوى والحياء، وتطيبوا بطيب الصدق والإخلاص والوفاء، تبتّلوا بذكره تعالى، وتمسّكوا بكتابه، وجاهدوا في سبيل الله حق الجهاد، فهبّت عليهم نسائم المحبة والرضوان.

 

فما أجمل الحياة مع الله، وما ألذ العيش مع الله؛ فإنّ أسعد اللحظات التي يعيشها المؤمن في حياته هي تلك التي قال عنها معاذ بن جبل رضي الله عنه عندما حضرته الوفاة: "اللهم إنك تعلم أني لم أكن أحب البقاء في الدنيا لجري الأنهار، ولا لغرس الأشجار، ولكن كنت أحب البقاء لمكابدة الليل الطويل، ولظمأ الهواجر في الحَرِّ الشديد، ولمزاحمة العلماء بالرُّكَب في حِلَق الذكر".

 

وما أسعد البيوت التي تُبنى على الإيمان والعمل الصالح، إنها لأَحب البيوت إلى الله، فهي بيوتٌ مُحِبّة لربها ورسولها، بيوت شاكرة حامدة، مستغفرة تائبة، ولربها ممتثلة، ولكتاب ربها تالية، فهم في جنة عاجلة عاطرة.

 

وأنتِ أختي المسلمة:

إذا أردتِ أن تتذوّقي نعيم الجنة وأنت في دار الدنيا؛ فهيا بنا إلى جنة الإيمان نستنشق شذى الهدى، وننثر في نفوسنا عطر التُّقى بليل السكون ودمع العيون.

 

لتكن طاعة الله حلاوتك، وترك الدنيا لذّتك، وتقوى الله زادك، وحُسن الخلق لباسك، وكتاب الله أنيسك، والذكر مِسكك، والرضا راحتك، والحق حارسك، والشوق إلى الجنة وقد فتحت أبوابها أمنيتك وغايتك.

 

فحيّ على جنّات عدن فإنها
منازلنا الأولى وفيها المخيَّمُ
وحيّ على روضاتها وجنّاتها
وحيّ على عيش بها ليس يسأَمُ

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • العقيدة أساس الإيمان ولبه
  • سياحة في مفهوم الإيمان
  • أثر الأخلاق والإيمان في تغيير الطباع
  • خصال أهل الإيمان
  • حقيقة الإيمان... ثم تدبرت!

مختارات من الشبكة

  • أركان الإيمان الستة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • واجبنا نحو الإيمان بالموت (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث السابع: تفسير الحياء من الإيمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح جامع الترمذي في السنن (باب ما جاء في الصلاة الوسطى أنها العصر وقيل إنها الظهر)(مادة مرئية - موقع موقع الأستاذ الدكتور سعد بن عبدالله الحميد)
  • تخريج حديث: إنها ليست بنجس، إنها من الطوافين عليكم والطوافات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مشاهد القبر وأحداث البرزخ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب الأصول الثلاثة: (الإيمان بأسماء الله الحسنى: أدلته ومعناه وثمراته)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو(مقالة - المسلمون في العالم)
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • شرح كتاب الأصول الثلاثة: من قول المؤلف (المرتبة الثانية: الإيمان وهو بضع وسبعون شعبة...)(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/5/1447هـ - الساعة: 21:13
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب