• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

أي نوع من البشر

أي نوع من البشر
د. جمال يوسف الهميلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/11/2021 ميلادي - 26/3/1443 هجري

الزيارات: 4477

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أي نوعٍ من البشر

 

لا ينبغي أن تقول عنهم ذلك.

 

هكذا قال الشاب ذو العشرين من عمره، بشرته تميل إلى السواد، لبسه أنيق؛ بنطال بني غامق وقميص فستقي.

 

• لم أقل إلا ما هو حق.

• أظنك نسيت أنهم بشر، ومن بني آدم.

• لا. لم أنسَ.

 

• ألم تقرأ قوله تعالى: ﴿ وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًا ﴾ [الإسراء: 70]، ومن مقتضيات هذا التكريم عدم وصفهم بما ذكرت، فتلك الصفات أقرب للحيوانية منها للإنسانية.

 

• بل أزيدك: الآية جَمَعَتِ خَمْسَ مِنَنٍ: التَّكْرِيمَ، وتَسْخِيرَ المَراكِبِ في البَرِّ، وتَسْخِيرَ المَراكِبِ في البَحْرِ، والرِّزْقَ مِنَ الطَّيِّباتِ، والتَّفْضِيلَ عَلى كَثِيرٍ مِنَ المَخْلُوقاتِ.


يا سلام.

• وأكثر؛ فمن صور التكريم أنَّ الله خلق آدم بيديه، ونفخ فيه من روحه، وأمر الملائكة بالسجود له، ووهبه العقل والإرادة.

• هذا أدعى لِما أقوله لك.

 

• وأزيدك من الشعر بيتًا؛ اسمع هذه الآية: ﴿ وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الجاثية: 13]، أظنك لاحظت أنه بدأ بـ"لكم" لبيان التأكيد بأن ما في السماوات وما في الأرض مسخر لنا، ثم كرر "ما في" السماوات و "ما في" الأرض، وزيادة التأكيد لجميع النِّعم قال: "جميعًا"، وهل هناك تكريم لبني آدم أعظم من أنْ يُعِدَّ لهم مُقوِّمات حياتهم قبل أنْ يخلقهم؟ لقد رتَّب لهم الكون وخلق من أجلهم الأشياء.

 

• سبحان الله، كل ما في السماوات وما في الأرض! ما أكرم الله على بني الإنسان! ثم يُكمِل.

• أبعد كل هذا المنن والتفضيل، تقول عنهم ذلك.

• دعني اسأل سؤالًا: هل مدح القرآنُ الإنسانَ؟

• طبعًا.

 

• دعني أسرد عليك ما ذكره القرآن عن بعض سمات "الإنسان": ضعيف، ظلوم، كفَّار، خصيم مبين، عجول، كفور (أكثر من ثلاث آيات)، قتور (ضيق وبخيل)، أكثر شيء جدلًا، ظلوم جهول، هلوع (كثير الضجر لا يصبر)، ﴿ لَيَطْغَى ﴾، كَنُودٌ لربه (جاحدٌ لنعمه).

 

• يكفي، كل تلك الصفات السيئة في "الإنسان"؟ لكن ماذا عما ذكرته من تكريم ومِنن.

• ذلك لبيان بعضِ منن الرحمن لبني الإنسان.

 

• لكن، لحظة ماذا عن المؤمنين والصالحين، ألم يمدحهم رب العالمين في كتابه المبين؟

 

• يا سلام، تلك هي مربط الفرس، حين وهب الله الإنسان تلك النعم كان ذاك لغايةٍ محمودة وقضيةٍ منشودة، فكل المنن تساعد الإنسان على اتخاذ القرار السليم بالإيمان بخالق الأكوان والانصياع له في كل زمان ومكان، والموفق والعاقل هو الذي يتوافق مع الكون فيُسلم لخالقه ويرتضي منهجه، سأقرأ عليك بعض الآيات لعلك تشاطرني التفكير فيها:

• ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1 – 3].

 

• ﴿ إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا * إِلَّا الْمُصَلِّينَ * الَّذِين هُمْ عَلَى صَلَاتِهِمْ دَائِمُونَ ﴾ [المعارج: 19 – 23].

 

• ﴿ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ * ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴾ [التين: 4 – 6]، ماذا لاحظت؟

 

• لا أدري بالضبط، لكن أظنه الاستثناء.

 

• أحسنت، فالخسارة، والهلوع، وأسفل سافلين وغيرها متحققة لكل إنسان، إلا الذين آمنوا، فمَن حقق شرط الإيمان دخل في دائرة الثناء والإحسان.

 

• ومّن لم يحقق الشرط؛ أي: مَن لم يؤمن؟

• يستحق الخيبة والخُسران، فقد أُعطي الكثير وطُلب منه القليل، فهو مستحقٌّ للذَّم بل والنكال، ألا تقرأ في سورة عبس قوله تعالى: ﴿ قُتِلَ الْإِنْسَانُ مَا أَكْفَرَهُ ﴾ [عبس: 17]؛ أي: لُعِنِ ما أشدَّ كفره، وهذا استفهام وتوبيخ، فأي شيء دعاه إلى الكفر والبراهين أمام ناظريه وإحسان الله إليه، فهو معاندٌ للحق بعدما تبين له.

 

• لا حول ولا قوة إلا بالله.

 

• وحتى يتضح لك سببَ مقالتي التي أزعجتك، إليك هذه الآية: ﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾ [الأعراف: 179].

 

• سبحان الله! أيكون الإنسان العاقل المُفكر العبقري المُكرَّم أضل من الأنعام وهي الحيوانات؟

 

• نعم؛ لأن الأنعام تُبصِر منافعها ومضارها وتتبع مالكها، وهم بخلاف ذلك، خُلقت لهم الأفئدة والأسماع والأبصار لتكون عونًا لهم لتحقيق المنشود، فاستعانوا بها على ضد هذا المقصود، وأصروا بعد البيان واستمروا في العصيان، أظنك عرفت لماذا قُلت مقالتي عنهم.

 

• لكنهم أفضل منا في الأمور الحياتية من الصناعة والتجارة وغيرها، وحتى في الأخلاق الظاهرية.

 

• نعم، وأنا لم أنكِر ذلك، لكن أُنكر على مَن يفضلهم علينا بالإطلاق، فمهما كنا في غفلة وبعد عن أخلاق ديننا إلا أننا لا نزال في دائرة الإسلام، وفي المقابل هم مهما كانوا من أخلاقٍ عالية (ولي تحفظٌ على ذلك)، فلم يحققوا الشرط فلا يزالون في دائرة ﴿ بَلْ هُمْ أَضَلُّ ﴾.

 

• أرجو أن نحقق الشرط كاملًا لنترقيَ في الدنيا والآخرة.

• وأنا معك في ذلك، ولكن هذا لا يعني أن نعاملهم بسوء الأخلاق، بل على العكس نعاملهم بنفس المنهج الذي نؤمن به، فالذي أمرنا بالإيمان أمرنا بحُسن الخلق مع بني الإنسان ولا تدري فقد يكون حُسن تعاملنا معهم دافعًا لهم للتفكير ثم الهداية، والعكس صحيح.

 

• على فكرة أنت قلت: إن تلك المِنن للإنسان لتحقيق غاية مقصودة، فما تلك الغاية؟ وكيف نحققها؟ ولماذا لم يحققها المؤمنون؟ و...

 

• على رسلك هذا سيلٌ لا قِبل لي به، دعنا نبحث معًا ونلتقي في وقت آخر، أما الآن

فقد كَثُر الكلام وطال المُقام، فإلى لقاءٍ آخر، والسلام.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الذباب البشري
  • الأخوة بين أجناس البشر
  • محركات البشر
  • تنمية البشر

مختارات من الشبكة

  • من أي الفريقين أنت؟ وفي أي الدرجات منزلتك؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طالب الحق كناشد ضالة يفرح بظهورها على أي يد كانت ومن أي جهة أتت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المستقبل الذكي لإدارة الموارد البشرية: دمج البشر والذكاء الاصطناعي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القرآن منهجية شاملة لهداية البشر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منشأ المنظومة الأخلاقية عند البشر معرفيا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • أخي الشاب من أي نوع أنت (مطوية)(كتاب - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • أي نوع من الناس أنت؟!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • معنى البعث والنشور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • عصمة المجتهد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التشريع خاص برب البشر لأنه فوق مدارك البشر(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/5/1447هـ - الساعة: 12:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب