• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

أريد أن أتوب ولكن ؟!

د. جهاد شرف الدين


تاريخ الإضافة: 11/3/2018 ميلادي - 24/6/1439 هجري

الزيارات: 14253

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أُريدُ أنْ أتوبَ.. ولكن؟!

 

دعتني نفسي في ظلام الليل الدامس لأن أُحلّك بعينيَّ وأجولَ بخاطري في ظلماتٍ بعضها فوق بعض،

أهابُ تلك الظلماتِ، لكنْ في الوقتِ ذاته لا أمتلكُ الشجاعة لأنهضَ فأُنير حولي..؟!

تباينٌ وشتاتٌ في سريرةِ كلٍ منّا حين يدعوه قلبه للتوبة إلى الله!!

 

فتارةً يرقُّ القلب ويَتُوق للخضوع والتذلل بين يدي خالقه نادماً على لحظاتٍ خارت فيها قواه وتغلبتْ عليه شهواه منكراً معصيته للذي لا يغفل ولا ينام... ولكن؟!

لا يلبثْ مليًّا إلّا وتصارعه تلك النفس الأمَّارة بالسوء بذاك الماضي الخبيث فيَعدِلُ عن توبته مُتباكياً على حاله..

 

«ويحك يا فتى، فقد اقترفت جميع الذنوب ولهثت وراء شهواتك، أنتَ ذاك الذي تراكمت خطاياه كالصدأ فأطفأت نور فؤاده، فكيف بمثلك أن يتجرأَ ويناجي الله ليتوب عليه؟!

يا غارقًا في بحار الملذّاتِ وتائهًا في صحارى الغفلات

أيغفر الله لك؟!

بل.. وبل.. وبل... إلخ».

 

ذاك الحوار القاسي ربّما يتواتر في سريرتنا أوقاتًا لا تُعد ولا تُحصى لكنك إن أمعنت النظر تجد ومضاتٍ عديدة تُنير لك تلك الظلمة التي يصطنعها لك ذاك اللعين إبليس..

 

أولها..

استرخِ قليلاً وأطلق قيود الغيام وتدبر مَعي: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ".

الله تعالى يُطمئنك ويداوي جرحك ويأخذ بيدك أيها الغريق؛ قائلا إنّ الله يغفر الذنوب جميعاً مهما عظُمت ولو كانت مثلُ زبد البحر لأنّ رحمته وسعت كلّ شيء ومهما كثرتْ ذنوبك فهي شيء!

 

فعليك أن لا تقنط ولا تيأس؛ وأخلص النية فوراً بالإقلاع عن الذنب واندم على ما قد فات فالندم توبة واعزم أن لا تعود..

وإياك.. أن تَرْكن إلى توبتك وتأمن مكر الله، بل امضِ مستغفراً طيلة عمرك، وأجهش بالبكاء كلما تذكرت خطاياك، فربما يكون هذا الاكتئاب سبباً لدخولك الجنة، فعن الحسن البصري "إنّ المؤمن ليذنب الذنب فما يزال به كئيباً حتى يدخل الجنة".

 

ثانيها..

أَنبت فيك بذور الرجاء من الله بأن يغفر لك ما قد سلف وألِحّ على الله في الدعاءِ فالله يفتح لك باب التوبة ويدعوك فهلّا استشعرت ذلك..

"وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلًا عَظِيمًا".

 

وفي الحديث القدسي، حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ قَالَ: ((سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهم عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى مَا كَانَ فِيكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ لَوْ بَلَغَتْ ذُنُوبُكَ عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ اسْتَغْفَرْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ وَلَا أُبَالِي يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ لَوْ أَتَيْتَنِي بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا ثُمَّ لَقِيتَنِي لَا تُشْرِكُ بِي شَيْئًا لَأَتَيْتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَة)). [رواه الترمذي].

 

فاحذر أن يضعف هذا الجانب القلبي "الرجاء" عندك أو يطرأ لذهنك هل يغفر الله ذنبك؟! فالله تعالى يفرح بتوبتك كالضال الواجد وكالعقيم الوالد!

فالنصارى قالوا في المتفرِّدُ بالوحدانية "ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ" فقال الله عزّ وجلّ: "أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ".

فلمَ التقهقرُ إذاً؟!

 

ثالثها..

ثَبِّت جذور يقينك بأنّ التوبة تجبّ ما قبلها حتى لا ينتابك الفتور بين الفينة والفينة كلما مرّت صفحات ماضيك أمامك.. فالتوبة تهدم ما كان قبلها، والإسلام يهدم ما كان قبله.

وتدبر معي قول الله تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ}.

 

فرمِّم جوانب الجهل فيك، وشيّد معنى الإدراك والمعرفة بالله عزّ وجلّ وبالحلال والحرام فإن عَلمِتَ قلّما تصطادُك شباك المعاصي أخرى!

وحينئذ تتجلّى فيك علامات التوبة الصادقة بأن تكون خيراً من سابقه تاركاً أخلّاء السوء وبيئة الضلال وإن هددوك بماضيك فالله وليّك فلا خوف إذاً!

 

ذاك غيضٌ من فيضٌ أبغي به وجه الله ثم أن أَقرع باب الشجاعة فينا حتى نصل لذاك النور الذي تُضاء به ظلماتٌ أزهقت أرواحنا..





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • تحريم إنكار إرادة الله تبارك وتعالى أو إرادة المخلوق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أريد أن أتزوجها دون علم زوجتي(استشارة - الاستشارات)
  • أريد ترك كلية الطب(استشارة - الاستشارات)
  • صديق والدي يريد خطبتي(استشارة - الاستشارات)
  • هكذا أريدك وهكذا أريد كل أبناء المسلمين(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أريد أن اتوب ولكن باللغة الألبانية (Dëshiroj të pendohem, por)(كتاب - موقع تبليغ الإسلام)
  • أنت الآن في الأمنية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • دخلت في علاقة عاطفية وأريد أن أتوب؟(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أتوب من الشذوذ(استشارة - الاستشارات)
  • أريد أن أتوب من الغيبة والكذب(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
1- أنرت قلبي
عهود العنزي - المملكة العربية السعودية 12/03/2018 07:43 PM

شكراً لأنك استقطعت جزءا من وقتك وكتبت لنا عن رحمة الله التي نتناساها كلما غرقنا في بحر الذنوب، لقد أنرت قلبي بتلك الرحمة فلا أحد خالٍ من الذنوب، هنا يتجلى المعنى رحمة الله وسعت كل شيء.
أبدعت في الكتابة وطريقة الوصف واختيار موفق للكلمات مقالتك يليق بها كتاب أنيق يحتضنها بحب
شكرا لك

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/4/1447هـ - الساعة: 9:32
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب