• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

لها وكفى

لها وكفى
كريمة دوز

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/1/2017 ميلادي - 13/4/1438 هجري

الزيارات: 5003

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

لها وكفى

 

في حياتنا الهادئةِ ظاهرًا، المليئةِ بالصراعات باطنًا، قلَّ منا مَن يقف وقفةَ صدقٍ مع نفسه، يُسائِل أناه المتغطرِسة، ويكشف زيفَ نفسِه المتسترة بدِثار الوهم، فيرضيها مرة باسمِ (الكلُّ يفعل هذا)، وينصاع لأوامرها مرة أخرى لهوًى تسلَّل لقلبه فتربَّع على عرشه سلطانًا، تنسل منه السنون وهو قابعٌ في واحتها الواهمة، وسرابها الواهن، يجرفه تهوُّرها إلى مهاوي الخنوع حيث لا عودة إلا لمن شمر وأعدَّ العدة، وجاهد تلكم النفسَ الأمَّارةَ جهادَ الرجال في ساحة القتال.

 

نعم أكتب لمعذِّبتي وكفى، أكتب لنفسي الأمَّارة؛ علَّني أُلَمْلِم شَتات ما ضيَّعته، وأضمِّد جراحَ ما أفسدَتْه في هذا القلبِ الفاني، أكتبُ لنفسي التي أصبحت قاسية قساوة حجارةٍ في فيافي الصحراء، أكتب لها علَّها تستجيب وتلين، فقد سئمتُ تعذيبَها، وما عدت قادرةً على مجاراتها، لا أريد أن أخوض حربَها فأخسر، ولا أودُّ الخضوع لها فأُكسَر، فطمعُها فيما هو فانٍ زائل، وطمعي فيما هو خالد باقٍ، أوَ لم يقُلْ ربنا في كتابه: ﴿ وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى *فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ [النازعات: 40، 41]؟ هل ستستجيب؟ هل لي عليها مِن سلطان؟

 

أيا نفسي، لطالَما أسرتِني بشهواتك، وعذَّبتِني في خلواتِك، لطالما كنتِ السيِّد الآمر، وأنا العبد العاصي المطيع، طوَّقتِني بأساورك الشهوانية، وحجبتِ عني نور الفطرة الربانية، فعَمِيَتْ بصيرتي وهلَك قلبي، لكن آن الأوان لأكسِرَ الأغلال، وأسمع لكلام الكبير المتعال؛ حتى لا أكون كالذي ﴿ اتَّبَعَ هَوَاهُ ﴾ [القصص: 50]، فضاع في يوم لن تنفعنه فيه بهرجة الدنيا وزينتها، ﴿ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا ﴾ [الكهف: 28]، فهل لي أن أعرض لكِ حال التُّقاة الصالحين، والبَرَرة الطائعين، ممن حاسبوا النفس على الأنفاس، فوَزَنوها بميزان القرآن وهَدْي النبي العدنان صلى الله عليه وسلم؛ علَّكِ تتركين المران، ووساوس الشيطان؟!

 

لك أن تتصوَّري مشهد الأحنف بن قيسٍ وهو يجيء إلى المصباح، فيضع إصبعه فيه، ثم يقول: حِس يا حُنَيف، ما حملك على ما صنعت يوم كذا؟ ما حملك على ما صنعتَ يوم كذا؟

 

ولكِ أن تخالي مشهدًا آخر من أشدِّ مشاهد المحاسبة حزمًا، لتوبة بن صمة، "الذي كان محاسبًا لنفسه، فحسب يومًا فإذا هو ابن ستين سنةً، فحسب أيامها، فإذا هي أحد وعشرون ألف يوم وستمائة يوم، فصرخ، وقال: يا ويلتي! ألقى ربي بأحد وعشرين ألف ذنب؟ كيف وفي كل يوم آلاف من الذنوب؟ ثم خرَّ مغشيًّا عليه؛ إذ هو ميت، فسمِعوا قائلًا يقول: يا لكِ رَكْضة إلى الفردوس الأعلى"، طوبى لها من عزائم، وطوبى لها مِن همم عالية، زمَّت نفسها، ولزمت طاعة ربها، حتى أتاها اليقين.

 

فلتهنَأْ تلك القلوب الخائفة، الطامعة في رضوان ربها، الزاجرة لهواها، القائدة لنفسها، بصلاحها في الدنيا وفلاحها في الآخرة، تلك القلوب التي صوَّرتها المرأة البدوية الصالحة، المدركة - برجاحة عقلها - حقارةَ الدنيا، قائلة: "لو تطالعت قلوب المؤمنين بفكرِها إلى ما ذخر لها في حُجُب الغيب من خير الآخرة، لم يَصْفُ لهم في الدنيا عيشٌ، ولم تقرَّ لهم في الدنيا عين"، فطوبى لمن قهر نفسه، وكبح جماح شهوته، فصار خارج أسوارها، مبصرًا بنور متطلع لخلد لا يفنى، وعيش لا يبلى.

 

أيا نفسي، هل تأمَّلتِ حال الصالحين من السلف، ممن تحرَّوا قلوبهم في السر والعلن، ممن قطعُوا دابر الشهوة بالتصبر والاحتساب؟

 

فهل لك أن تطيعيني فتسلَمِي وأسلَمَ، تفوزي وأفوز ﴿ يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا ﴾ [آل عمران: 30]؟! فإن لم تُذعِني للحق وتخضعي، فإني أعوذ بالرحمن من شَرِّك، وأستعين به في مجاهدتك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحجاب ودعاة التحرر
  • نداء الفطرة

مختارات من الشبكة

  • من صلى على النبي صلى الله عليه وسلم كفاه الله همه وغفر له ذنبه(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • ‌مؤلفات ابن الجوزي في التراجم المفردة(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من أدله صدقه عليه الصلاة والسلام الشواهد الواقعية والأحداث الفجائية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: أجوبته الإعجازية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منطلقات قرآنية في التوثيق العلمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: استحالة استمرار الكذب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: تجرده صلى الله عليه وسلم وثقته المطلقة بمن أرسله(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: فصاحته وحسن بيانه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: تبتله وكثرة عبادته لربه جل وعلا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أدلة صدقه عليه الصلاة والسلام: توازن شخصيته صلى الله عليه وسلم وتكاملها(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/6/1447هـ - الساعة: 17:3
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب