• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

الرحيل لدار البقاء

الرحيل لدار البقاء
حكم بن عادل زمو النويري العقيلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 15/2/2025 ميلادي - 17/8/1446 هجري

الزيارات: 882

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الرحيل لدار البقاء

 

إخوتي وأخواتي، لو قيل لعامل أو موظف أو طالب مغترب: إنك ستنال إجازتك السنوية في التاريخ الفلاني، يا ترى كم ستكون فرحته؟! وكيف سيقضي تلك الأيام التي تفصله عن تلك الإجازة، لا بد أنها ستكون أيامًا سعيدةً بلا شك! فكل يوم تطلع شمسه فهو يقربه إلى موعد سفره، وكل أسبوع ينقضي يقربه أكثر فأكثر وهكذا. وكذلك في أثناء ذلك فإنه يستعد للوازم السفر من ملابس وحاجات وهدايا، فتجده بين الفينة والفينة يذهب للسوق ليشتري بعضًا من حاجاته ولوازمه وهداياه لأحبابه، وفي خضَمِّ ذلك فإن قلبه يكاد يطير فرحًا كلما أنجز شيئًا من لوازم السفر، وأيقن أنه يوشك أن يكون مستعدًّا له، فيتلهَّف قلبه شوقًا إليه وإلى من سيلقاهم من أحبة؛ من أهل وأقارب وأصدقاء ومعارف، متيقنًا أنه سيُمضي معهم أسعد أيامه وأوقاته، مستصغرًا في ذلك أي عناءٍ، متناسيًا ما لاقى في أيام الغربة من تعب ونَصَب ولوعة البعد عنهم وعن بلاده ووطنه.


وهكذا نحن بني آدم كمسافرين في هذه الدنيا[1]، لا بد أن نغادرهايومًا ما، نغادر غربتها وتعبها ومشاقها، متطلعين إلى دار البقاء لنحط رحالنا فيها؛ حيث السعادة الدائمة، والراحة الأبدية والنعيم المقيم في جنات النعيم كما روى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ربِّه قوله سبحانه: ((أعْدَدْتُ لِعِبَادِي الصَّالِحِينَ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ، ولَا أُذُنٌ سَمِعَتْ، ولَا خَطَرَ علَى قَلْبِ بَشَرٍ))، فَاقْرَؤُوا إنْ شِئْتُمْ ﴿ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ ﴾ [السجدة: 17][2]. فيها نلقى أحبابنا من الرسل وأصحابهم وأتباعهم[3]، نلقى من مضى من آبائنا وأمهاتنا، قال تعالى: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِمْ مِنْ شَيْءٍ ﴾ [الطور: 21][4]، نلقى كافة أحبتنا في جنات الخلد ﴿ فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ ﴾ [القمر: 55].

 

وكما أن لسفر الدنيا استعداده، فكذلك السفر للآخرة له استعداداته، وذلك يكون بفعل الطاعات من واجبات ومستحبَّات، وتجنُّب المنكرات من حرام ومكروهات، وحسن التعامل مع الخلق من أنس وغيرهم من المخلوقات التي أمرنا الشرع بالإحسان إليهم[5]. فيا شوق الموفق الصالح المصلح للقيا ربه ومولاه، فإن أيام الدنيا وإن طالت في نظره، ما هي إلا مطايا تقربه إلى دار الخلد يومًا بعد يوم، فكل عام ينقضي من عمره، فهو يقربه أكثر وأكثر ليوم المعاد، وكل طاعة ينجزها تطير به شوقًا إلى الله والدار الآخرة[6]، ويزداد فرحًا وسرورًا كلما تقدم به العمر؛ لأنه مدرك أشد الإدراك أن ما بقي أقل بكثير مما مضى، فتتلهَّف نفسه، ويجتهد في طاعة ربه؛ ليكون جديرًا بالعَوْدِ لدار البقاء، دار أبوينا آدم وحواء عليهما السلام، والتمتُّع بنعيمها الدائم المقيم، ولُقْيا الأحِبَّة والأنس بهم، حيث لا فرقة بعدها ولا غربة.


وليتم سفر الدنيا لا بد من قطع المسافات، وعبور الحدود، والسفر إمَّا بالسيارة أو القطار أو الطائرة أو السفينة، وفي كل هذه الأنواع من الأسفار يختلف الجهد والتعب والمدة باختلاف الوسيلة وطول السفر، ولكن يعقب ذلك لذة اللقاء، وحلاوة الأنس بالأحِبَّة والغائبين، وللسفر للدار الآخرة لا بد من مرحلة وسيطة بينها وبين الدنيا؛ ألا وهي الموت، فبالموت ينتقل العبد من دار الدنيا إلى دار الخلد مرورًا بعدة مراحل زمانية ومكانية مؤقتة[7]؛ حيث تختلف ظروف الموت ومشقته باختلاف نوعه ومدة الاحتضار، فمن الناس من يباغته الموت فجأةً بسبب حادث سيارة أو سكتة قلبية أو غيرها من الأسباب، ومنهم من يمرض مرضًا طويلًا يقاسي خلاله أنواع الألم والأوجاع إلى أن تحين ساعته ويقضي الله فيه أمره، ومنهم ما بين ذاك وذاك، فلله الحِكمُ البالغة في جميع ما قضى وأنفذ في عباده.


الله أسأل أن يحسن عاقبتنا في الأمور كلها، وأن يرزقنا حسن الختام، وأن يجعلني وإياكم من ساكني جنات النعيم، وأن يكرمنا بجوار خير المرسلين سيدنا وشفيعنا محمد صلى الله عليه وسلم في أعلى جنات الخلد.


آمين.



[1] أوصى رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم عبدالله بن عمر رضي الله عنهما بقوله: (( كُنْ في الدُّنيا كأنَّك غريبٌ أو كعابرِ سبيلٍ))؛ رواه البخاري في الرقائق (6416) بنحوه، والترمذي في الزهد (2333)، وابن ماجه فيه (4114)، وأحمد (4764)، وأبو نعيم في حلية الأولياء (3/301) واللفظ له. ومصداقه كذلك أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم نامَ على حَصيرٍ فقامَ وقد أثَّرَ في جنبِهِ، فقُلنا: يا رسولَ اللَّهِ، لوِ اتَّخَذنا لَك وِطاءً، فقال: ((ما لي ولِلدُّنيا، ما أنا في الدُّنيا إلَّا كراكِبٍ استظلَّ تحتَ شجَرةٍ ثمَّ راحَ وترَكَها))؛ صحيح أخرجه الترمذي في الزهد (2377)، وابن ماجه في (4109)، وأحمد (3709)، والوطاء هو الفراش.

[2]الحديث متفق عليه؛ رواه البخاري في بدء الخلق (3244)، ومسلم في الجنة وصفة نعيمها وأهلها (2824).

[3] سُمع عمار بن ياسر رضي الله عنهما يُنادي يوم صِفِّينَ، اليوم الذي قُتِلَ فيه: (أُزلِفَتِ الجَنَّةُ، وزُوِّجَتِ الحُورُ العِينُ، اليَومَ نَلْقى الأحِبَّةَ، مُحمدًا وحِزبَه)؛ السلسلة الصحيحة (662/7).

[4] يقول ابن كثير في تفسيره: عن عبدالله بن عباس رضي الله عنهما قوله في تفسير الآية: ﴿ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ ﴾، قال: هم ذرية المؤمن، يموتون على الإيمان، فإن كانت منازل آبائهم أرفع من منازلهم، ألحقوا بآبائهم، ولم ينقصوا من أعمالهم التي عملوا شيئًا.

[5] هناك خمس من الحيوانات أمرنا الشرع بقتلها في الحرم لضررها وإفسادها، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((خَمْسٌ مِنَ الدَّوَابِّ كُلُّهَا فَوَاسِقُ تُقْتَلُ في الحَرَمِ: الغُرَابُ، وَالْحِدَأَةُ، وَالْكَلْبُ العَقُورُ، وَالْعَقْرَبُ، وَالْفَأْرَةُ))؛ متفق عليه، رواه البخاري في بدء الخلق (3314)، ومسلم في الحج (1198).

[6] قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ رضي الله عنه: (ابْنَ آدَمَ، طَأِ الْأَرْضَ بِقَدَمِكَ، فَإِنَّهَا عَنْ قَلِيلٍ تَكُونُ قَبْرَكَ، ابْنَ آدَمَ، إِنَّمَا أَنْتَ أَيَّامٌ، فَكُلَّمَا ذَهَبَ يَوْمٌ ذَهَبَ بَعْضُكَ، ابْنَ آدَمَ، إِنَّكَ لَمْ تَزَلْ فِي هَدْمِ عُمُرِكَ مُنْذُ يَوْمِ وَلَدَتْكَ أُمُّكَ)؛ من كتاب الزهد لابن أبي الدنيا.

[7] أولى تلك المراحل البرزخ، وهو المدة الزمنية الفاصلة بين موت العبد والبعث، ثم يليه البعث والنشور، ثم الوقوف بأرض المحشر، ثم تطاير الصحف وعرض الحساب، ثم عبور الصراط، وهو طريق بين ظَهْرَانَي جهنم، لا ينجو منه إلا المؤمنون، وأما الكُفَّار والمنافقون وبعض عصاة المسلمين فيُلقَون في جهنم والعياذ بالله، ثم (يحبس المؤمنون في قنطرة بينَ الجَنَّةِ والنَّارِ، فيُقَصُّ لبَعضِهم من بَعضٍ مَظالِمُ كانت بينَهم في الدُّنيا، حَتى إذا هُذِّبوا ونُقُّوا أُذِنَ لهم في دُخولِ الجَنة). وفي كل مرحلة يمكث الخلق ما شاء الله لهم أن يمكثوا إلى أن يحين موعد المرحلة التالية، وهكذا تُسلم كل مرحلة المرحلة التي تليها إلى أن تحط رحال المؤمنين في جنات النعيم؛ صحَّحه الألباني، رواه البخاري في (الأدب المفرد) (486) واللفظ له، وأحمد (11110).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قبل الرحيل للذكرى فقط
  • فاز من في حياته إنجاز

مختارات من الشبكة

  • إجارة المنافع بالمنافع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حدیث: (الشؤم في ثلاثة: المرأة، والدار، والفرس) روایة، ودرایة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • مجلس ختم صحيح البخاري بدار العلوم لندن: فوائد وتأملات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مراتب المكلفين في الدار الآخرة وطبقاتهم فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تطلب الأبدية من دنيا فانية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة الشيخ السبر: في رحيل العلماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • موت العلماء (رحيل خطيب عرفة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الاستعداد ليوم الرحيل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حتما.. إنه الرحيل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرحيل؟(مقالة - موقع الدكتور وليد قصاب)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/5/1447هـ - الساعة: 12:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب