• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

علموا أولادكم بر الوالدين

علموا أولادكم بر الوالدين
عدنان بن سلمان الدريويش

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 29/4/2023 ميلادي - 9/10/1444 هجري

الزيارات: 4905

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

علموا أولادكم بر الوالدين

 

تقول مريم: طلَّقَني زوجي وأنا صغيرة، ومعي طفل صغير، نذرت نفسي وحياتي لابني؛ كي أربِّيَه أحسنَ تربية، لم أقصِّر تجاهه في شيء، حرمت نفسي اللقمة والثياب والزيارة من أجله، لما كبِر وصار عمره 20 سنة، بدأ والده بالتقرب إليه أكثر وأكثر، حتى أقنعه بالزواج من بنت أخت زوجته، لم أكن أرغب في هذا الزواج، حزنتُ كثيرًا، لكن ولدي لم يهتم، بدأت المشاكل تزداد مع زوجته وأسرته، وولدي للأسف صار معهم ضدي، لم أحتمل، خرجت وسكنت عند أخي، لكن قلبي يتقطع كمدًا على ابني، هل هذا هو جزائي؟ ماذا أفعل؟

 

قال الله تعالى: ﴿ وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23]، يا ألله من قلوب قد تحجَّرت وماتت، وانعدم فيها الإحسان والخوف من الله، قلوب نسيت المعروف وماتت الرحمة فيها!

 

أيها الإخوة وأيتها الأخوات، حتى لا نصل إلى مثل هذه القصص؛ علينا أن نعلِّم أولادنا بِرَّ الوالدين، وأنه من أحب الأعمال إلى الله بعد الصلاة؛ فعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال: ((سألت النبي صلى الله عليه وسلم: أي العمل أحب إلى الله؟ قال: الصلاة على وقتها، قلت: ثم أي؟ قال: بر الوالدين))؛ [رواه مسلم].

 

علينا أنْ نعلِّمهم أنَّ رضا الوالدين من أسباب رضا الله سبحانه وتعالى؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: ((رضا الله في رضا الوالدين، وسَخَطُ الله في سخط الوالدين))؛ [رواه الترمذي]، وحتى نكسب بر أولادنا؛ علينا أن نعلمهم أن بر الوالدين يُطيل في العمر، ويزيد في الرزق؛ كما قال صلى الله عليه وسلم: ((من سرَّهُ أن يُمَدَّ له في عمره، ويُزاد في رزقه، فَلْيَبَرَّ والديه، ولْيَصِلْ رَحِمه))؛ [رواه الإمام أحمد].

 

أيها الإخوة وأيتها الأخوات، علينا أن نعلم أولادنا أن كل الأعمال الصالحة تُقرِّب إلى الله، لكن الأعمال تتفاوت، تتفاوت درجاتها وفضلها، وأفضلها بر الوالدين؛ كما قال ابن عباس: "إني لا أعلم عملًا أقرب إلى الله عز وجل من بر الوالدة"؛ [أخرجه البخاري في الأدب المفرد]، علينا أن نعلم أولادنا أن بر الوالدين سبب في غفران الذنوب؛ جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا رسول الله، إني أصبتُ ذنبًا عظيمًا، فهل لي من توبة؟ قال: هل لك من أمٍّ؟ قال: لا، قال: هل لك من خالة؟ قال: نعم، قال: فبرَّها))؛ [رواه الترمذي].

 

علينا أن نجلس مع أولادنا، ونتحاور معهم، ونعلمهم وسائل البر التي يحتاجها الوالدان وهم كبار؛ فأولها الإحسان لهما بالفعل والكلام والحركة؛ كما قال تعالى: ﴿ إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا ﴾ [الإسراء: 23]، ثانيها: على الأولاد بر الوالدين وإن كانا عاصِيَيْنِ لله أو كافرَينِ؛ قال تعالى: ﴿ وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلَى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا ﴾ [لقمان: 15]، ثالثها: أن يكون البر خاصة في حالة الكبر؛ لأن الوالدين محتاجان لذلك.

 

علينا أن نعلم أولادنا فنَّ التعامل مع الآباء والأمهات؛ بالطاعة فيما يأمران به، وتقديم أمرهما على النافلة، والإنفاق عليهما، والمبالغة في خدمتهما، والأدب والهيبة لهما، وعدم رفع الصوت عليهما، وعدم مناداتهما بالاسم الصريح، وعدم المشي أمامهما.

 

علينا أن نعلمهم إكرام أقاربهما وأصدقائهما، والحذر من مضايقتهما بالقول أو بالفعل أو تحديق النظر عليهما، وعلينا إكثار الدعاء لهما، والدعاء لهما بالرحمة والمغفرة، والعافية وحسن الخاتمة، والصلاح، ودخول الجنة، والشفاء، علينا أن نعلمهم الصدقة عنهما؛ كبناء المساجد، وحفر الآبار، وطباعة الكتب، وغيرها من الأعمال الصالحة.

 

أيها الإخوة وأيتها الأخوات، نحن - كآباء - محتاجون إلى بر أولادنا؛ ولذا علينا أن نعلمهم البر وهم صغار؛ كي يبرونا كبارًا، أسأل الله العظيم رب العرش الكريم أن يصلح لنا ولكم الذرية.

 

هذا، وصلى اللهم وسلم وبارك على سيدنا محمد.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • من وصايا لقمان الحكيم لابنه: ( بر الوالدين )
  • قرة العين في بر الوالدين (خطبة)
  • بر الوالدين (خطبة) (باللغة الأردية)
  • بر الوالدين
  • من القربات في رمضان: بر الوالدين
  • وصية الرسول صلى الله عليه وسلم بـ (بر الوالدين)
  • فضل بر الوالدين
  • الإهمال الوالدي للصغار
  • وقفات مع كيف تربي أولادك "للمؤلف أحمد بن ناصر الطيار كتاب"
  • خطبة: أولادنا وتعليمهم بر الوالدين
  • خطبة: احذروا أيها الآباء لا تخسروا أولادكم
  • خطبة: علموا أولادكم أهمية الصلاة

مختارات من الشبكة

  • علموا أولادكم حب القرآن الكريم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المدخل الميسر لعلم المواريث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح كتاب الأصول الثلاثة: اعلم أرشدك الله لطاعته أن الحنيفية ملة إبراهيم أن تعبد الله وحده(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • من سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • بيان ما يتعلق بعلوم بعض الأنبياء عليهم السلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث عبدالله بن عمرو: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • اتقوا الله، واعدلوا بين أولادكم(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • دعاء نبوي جليل أوصوا به أولادكم قبل النوم(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • تفسير: (ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئا كبيرا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قول الله تعالى: (يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين ...)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/1/1447هـ - الساعة: 14:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب