• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

أمي

أمي
د. خاطر الشافعي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/5/2013 ميلادي - 18/7/1434 هجري

الزيارات: 6898

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أمي


تَمُر السنون، ويبقى ذاك الطفل يُغازِل مني وِجدانًا لا حدَّ له، وترتمي كل الحروف في حِضْن براءته، تبحثُ عن ذاك الصدر الفائق الحنان، تستعطِف اللحظة الثائرة كما النفس، تُحاكي أجمل سِنِي العمر؛ إذ كانت ساحة الأفكار الخضراء تتراقص طربًا لصوت الأم، فمُذ كنتُ طفلاً - وما زال طفلي يسكُنني - ومهدُ مشاعري تثري قريحة وِجداني، وكأنَّ الطفل - داخلي - يُناشدني العودة لحِجر الأم!

 

يا ألله!

ما أروعَ طفولةً مُلتصِقة بجدار الأم!!!

 

كم كان - وما زال - دفء الأنفاس يَغمُرني، ولِمَ لا وصدر أمي يَلفُّني بأوراق الورد وتيجان الفل؟! ولِمَ لا وعيونها تراني أميرَ الفتيان وشهد الزمان؟! ولِمَ لا وأنا أستقي منها شهيق الحلم؟!

 

واليوم كبِر الطفل داخلي، ورأيتُ طفلي يلهو بعيدان الفل، يتوضأ من رحيق الحُلم، يرتمي في صدري، وأُدرِكُ أنَّني أشتاقُ لنفس الحِضن، حيث تَقرّ العين ويُحتَضن الحُلم بين أروع شاطئين، عيون الأم!!

 

الآن يَقشعِر مني الحرف..

يسبِق مِدادَ القلم..

يغضُّ عن حُلمي الطرف..

يهروِل مُسرعًا نحو المعنى..

يتفادى الكتابة..

فأيُّ حرفٍ يلائم الظرف؟!

أرقب ُحركة طفلي معي..

وأراه يرتمي في حِضن الأم..

يخترقُني شعاعُ الفرح..

يختزلُني وهجُ اللحظة..

أُغمِضُ عينيَّ برفق..

أراني هو في حضن الأم!

يا ألله!

أهكذا كانت صورتي؟!

إذ تُغرِّد كلُّ الزهور في حضن الحُلم!

إذ كل الأماني مُمكنة!

إذ ساحة الأفكار الخضراء مُذهِلة!

إذ صوت أمي يناديني..

مَرحى يا كلَّ العمر!

 

اللَّهم احفظ أمي وبارِك في عمرها - وكل من يرى حرفي وأمه - واجزها عني خير الجزاء.

 

والحمد لله رب العالمين، وصلِّ اللَّهم وسلِّم وبارك على سيدنا محمد وآله وصحبه، ومن تَبِعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • هذه أمي
  • عجبا يا أمي
  • أمي
  • تعبت من أجلي صغيرا

مختارات من الشبكة

  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • كم ذا أحبك يا أمي (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • كيف أخبر أختي الصغيرة بوفاة أمي؟(استشارة - الاستشارات)
  • مشكلتي مع زوج أمي(استشارة - الاستشارات)
  • نشيد أمي (شعر)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • أمي (قصيدة للأطفال)(مقالة - موقع أ. محمود مفلح)
  • معاملة أمي قاسية(استشارة - الاستشارات)
  • الثوب الأبيض ( قصة )(مقالة - حضارة الكلمة)
  • قالت لي أمي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أريد تقصير ثوبي.. وأمي تمنعني(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب