• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أبناء / أطفال
علامة باركود

الأطفال والمساجد

آيات محمد بربري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/6/2016 ميلادي - 2/9/1437 هجري

الزيارات: 35714

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الأطفال والمساجد


بسم الله، والصلاة والسلام على رسول الله، ثم أما بعد:

فللصلاة فوائدُ وثمار كثيرة؛ فهي تشد المؤمنين برباط الإيمان، فتقوى الرابطةُ الاجتماعية بحصول التعارف في المسجد، وكم له من أثر عظيم لو اصطحب المربُّون الأبناء إلى المساجد وقد ارتدَوا الملابس النظيفة متطهرين للصلاة، وقلوبهم عامرة بالإيمان، مشتاقة للمثول بين يدي الله؛ طمعًا في مرضاته وجناته.

 

ويرجع دور المسجد في تربية النشء إلى:

• تدريب الطفل على كيفية التعامل مع الآخرين من خلال مشاركته الاجتماعية.

• تعليم الطفل الشجاعة والمهارات الاجتماعية المختلفة؛ من خلال اختلاطه بالكبار وفئات المجتمع.

• يتربى على النظام من خلال الصفوف المتراصَّة للصلاة؛ فيكون انطباعها في نفسه الترتيب والتنظيم.

• يشهد طاعة المأموم للإمام، ويرى احترام الصغير للكبير؛ فينشأ على الطاعة.

• يتعلم أن كل أمور الحياة نابعة من الارتباط بالله وإخلاص العبودية لله، ويغرس هذا المعنى عفويًّا بدون قصد.

• ينمو عنصر الأخوة الصادقة، ويشعر بقوة ارتباطه بجماعة المصلين.

• يتعلم الاطمئنان النفسي والسكينة.

• تدريب الطفل على آداب سماع الوعظ والإرشاد.

• المسجد بيت الله، يشعر فيه الطفل أنه في ضيافة الله؛ فيراقب نفسه فيه.

 

أما بالنسبة لدور المصلي في تعزيز دور المسجد في نفسية الأطفال، فيعتمد على:

• أن يدرك المصلي أن الأصل هو وجود الأطفال في المساجد وليس العكس، والدليل على ذلك حديث النبي صلى الله عليه وسلم: ((إني لأدخل في الصلاة وأنا أريد إطالتها، فأسمع بكاء الصبي، فأتجوَّز في صلاتي؛ مما أعلم من شدة وَجْد أمه من بكائه))؛ رواه البخاري ومسلم، وعن أنس رضي الله عنه قال: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يسمع بكاء الصبي مع أمه وهو في الصلاة، فيقرأ بالسور الخفيفة أو السور القصيرة.."؛ رواه مسلم.

 

وهذا يدل على أن الصحابيات كن يصطحبن أطفالهن إلى المساجد، ولم يمنعهن النبيُّ صلى الله عليه وسلم من ذلك، بل كان يخفف عنهن ويشجعهن؛ لما في المسجد من أثر كبير في تنشئة الأجيال.

 

وقد نجد في يومنا هذا بعض المصلين يكره وجود الأطفال في المساجد ويعنفهم بشدة، مما يترتب عليه صد الأطفال عن الذهاب إلى المساجد بسبب فعله.

 

فلو أنه حدَّثَهم بلطف عن آداب المسجد، وعقد معهم مسابقة، أن من يلتزم بالآداب فسيكون له مكافأة، أو حرص على اصطحاب بعض الأوراق والألوان أو الصلصال والنشاطات المختلفة ليمارسها الأطفال الصغار أثناء الصلاة؛ فيقلل من ضوضائهم أثناء الصلاة، ويغرس فيهم حب المساجد - لكان خيرًا له.

 

ويستدل البعض لطرد الأطفال من المساجد بما روي في الحديث أنه صلى الله عليه وسلم قال: "جنبوا مساجدكم صبيانكم ومجانينكم"، وهذا حديث ضعيف عند جمهور العلماء، ولا يصح الاستدلال به.

 

بقي أن نعرف دَور المربي في ربط الطفل بالمسجد؛ حتى نعيد للمسجد رسالته ودوره؛ ليعود لنا بأمثال الصحابة، فلا بد أن نمهد الطريق للأبناء للوصول إليه والتعلق به، وأن نغرس في نفوسهم معنى الشاب ذي القلب المعلَّق بالمساجد؛ ليكون أبناؤنا ممن يُظلُّهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله.

 

وقد يكون ذلك من خلال الأنشطة المختلفة، منها:

1 - تهيئة الطفل نفسيًّا؛ من خلال عرض الصور للمساجد عبر التاريخ الإسلامي، منذ بناء المسجد الأول في الإسلام "قباء"، وسرد أهم الأحداث التي شهدتها هذه المساجد في فترات مختلفة، إلى جانب تجميع الصور لبعض المساجد القديمة في البلاد الإسلامية.

 

2 - القيام برحلة للمساجد القديمة والحديثة في المدينة؛ للتعرف عليها، وحبذا لو اصطحب المربي الأطفال إلى المسجد الذي كان يصلي فيه في صغره؛ فيحرصون على تقليده.

 

3 - ربط الذهاب للمساجد بشيء إيجابي يفضِّله الطفل؛ كالذهاب لزيارة أقاربه أو أصدقائه، أو الذهاب للملاهي، أو شراء بعض الحلوى، فتنشأ علاقة إيجابية بين الطفل والمساجد.

 

4 - تدريب الطفل على حسن الاستماع والإنصات وفهم خطبة الجمعة أو العيدين، وسؤاله عن المفهوم وما استفاد منه، ثم نطلب منه أن ينقل أهم المفاهيم التي تعلمها لأصدقائه وأقاربه.

 

5 - تشجيعه على التعرف على أصدقاء في المسجد؛ وذلك من شأنه أن يؤلف بين قلوب المسلمين، ويشعر الطفل بالود والمحبة مع من حوله.

 

6 - لاصطحاب الطفل لصلاة التراويح أثرٌ كبير في نفسية الطفل، واعتياده على سماع القرآن وأداء الصلاة - تغذية نفسية له، ينتظرها من رمضان إلى رمضان.

 

7 - تعليم الطفل آداب المسجد، ابتداءً من الدخول بهدوء، ووضع الحذاء في المكان المخصص له، وعدم الركض، والابتعاد عن مزاحمة الكبار، والانتباه واليقظة للقرآن أو الخطبة، وعدم العبث بالأشياء داخل المسجد.

ونستطيع أن نربط آداب المسجد لطفل بقولنا له: ماذا تحب أن يفعل الضيوف ببيتك إذا جاؤوا لزيارتك؟ فأنت في بيت الله، فماذا ستفعل؟!

 

8 - وأخيرًا، يستطيع المربي ربط كل شيء يقوم به الطفل - كالذهاب للمسجد والمكوث به والصلاة وغير ذلك - بالأجر والثواب المصاحب له؛ ليتعلم الطفل استحضار النية قبل القيام بأي عمل.

 

هذا، وصلى الله على نبينا محمد، وعلى آله وصحبه وسلم، والحمد لله رب العالمين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الأطفال والصدقة
  • الأطفال والمخدرات
  • التهيئة النفسية للطفل لاستقبال الدراسة
  • رجل قلبه معلق بالمساجد (خطبة)
  • إتحاف الساجد بفضل عمار المساجد (خطبة)
  • فرح المؤمنين بمساجدهم
  • قلبه معلق بالمساجد

مختارات من الشبكة

  • غرس القيم الإسلامية في نفوس الأطفال: استراتيجيات عملية لتربية الأطفال على الأخلاق الإسلامية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فتح الأقفال بشرح تحفة الأطفال للجمزوري (المتوفى سنة 1227 هـ) ومعه منظومة تحفة الأطفال (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • همم الرجال في شرح تحفة الأطفال ويليه منظومة تحفة الأطفال للإمام سليمان الجمزوري رحمه الله (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • متن تحفة الأطفال المسمى تحفة الأطفال والغلمان في تجويد القرآن للشيخ سليمان بن حسين الجمزوري(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • القصة في مجلات الأطفال ودورها في تنشئة الأطفال اجتماعيا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القيم المستفادة من قصص الأطفال للكاتب "السيد إبراهيم"(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فوائد تربوية لمائدة طعام الأسرة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسس اختيار النصوص المناسبة لأدب الأطفال(مقالة - موقع د. أحمد الخاني)
  • حاجات الأطفال الموهوبين ومشكلاتهم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دور الأوامر والحوار في علاج مشكلات الأطفال؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 14:30
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب