• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / أدبنا / بوابة النثر / كُتاب الألوكة
علامة باركود

لي أندلسي أحن إليها

لي أندلسي أحن إليها
يعرب جرادي


تاريخ الإضافة: 2/1/2012 ميلادي - 8/2/1433 هجري

الزيارات: 8216

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل من الممكن لنا يومًا أن تعود لنا الأندلس؟ هل علينا أن نَحِنَّ للأندلس، ونَحنُ نبكي على الطَّلَل، كما كان الشُّعراء الجاهليُّون، وهم يُفارقون مَنازِلَهم والحيَّ الذي كانت فيه الحبيبة.

 

أَحِنُّ إِلَى الدِّيَارِ دِيَارِ لَيْلَى
أُقَبِّلُ ذَا الْجِدَارَ وَذَا الْجِدَارَا

وَمَا حُبُّ الدِّيَارِ شَغَفْنَ قَلْبِي
وَلَكِنْ حُبُّ مَنْ سَكَنَ الدِّيَارَا

 

لن نعيش إذًا مع الطَّلَل، ولكن لِنُحْيه في أنفسنا؛ هل سيكون مُمكنًا أن تَحيا الأندلس؟

 

لو فكر هذا الشاعر قبل أن يُعرِّض بمحبوبته في مجالس الشِّعر، وأنَّ ذلك قد يبعده عنها إلى الأبد، لَفكَّر مرَّة وألفًا من المرَّات قبل أن يقول فيها بيتًا واحدًا.

 

لَم تكن قضيته "كيف تَنجح قبيلتُه في الاستمرار"، لكنّ فَلكَ حياته شاعرًا وإنسانًا أن يتغزَّل بمحبوبته حتَّى لو كان غزلاً عذريًّا عفيفًا.

 

لَمَّا كانت قضيَّة ابن شدَّاد أن يكون حرًّا، ويَبذل نفسه فداءً لذاك؛ كرَّ فكان حرًّا.


أمَّا صاحبنا فقد جُنَّ بالحنين، ولَم يبق له إلاَّ أن يهيم في كلِّ وادٍ يبكي ليلاه،لقد اختار ألاَّ يكون إنسانًا، لكنْ كائنًا مستوحشًا لا يُعرَف له مَنْزل، ولا تستقبله إلاَّ الوديان التي تذهب بالماضي نحو الهاوية.

 

عندما كانت قضيَّة عنترةَ الجوهريةُ خروجَه إلى الحريَّة، قال في ابنة عمِّه:

هَلاَّ سَأَلْتِ الْخَيْلَ يَا ابْنَةَ مَالِكٍ
إِنْ كُنْتِ جَاهِلَةً بِمَا لَمْ تَعْلَمِي

 

مَجْده كان من أجْلِها، ومن أجلهافقط، وحُرِّيته الشخصيَّة لَم تكن إلا ليكون كُفئًا لها؛ ونِدًّا لعمِّه "حُرًّا" كما يريد هو للحريَّة أن تكون، لَم يَزَل يُراوح أين يراوحون، ويَبكي على أطلال حريته:

 

هَلْ غَادَرَ الشُّعَرَاءُ مِنْ مُتَرَدَّمِ
أَمْ هَلْ عَرَفْتِ الدَّارَ بَعْدَ تَوَهُّمِ

يَا دَارَ عَبْلَةَ بِالْجَوَاءِ تَكَلَّمِي
وَعِمِي صَبَاحًا دَارَ عَبْلَةَ وَانْعَمِي

 

لَم يكن إذًا يومًا ما حرًّا، ولَم يفارق عبوديَّةً عاشها، لَم يحلم يومًا أنه أعلى مقامًا؛ فهو الذي كرَّ وتقدَّم الصُّفوف، وعاد بعد أنْ فرُّوا جميعًا:

 

وَلَقَدْ شَفَى نَفْسِي وَأَذْهَبَ سُقْمَهَا
قِيلُ الفَوَارِسِ وَيْكَ عَنْتَرَ أَقْدمِ

 

هنا كانت هزيمتُه الحقيقيَّة، وصَكُّ عبوديته التي أعاد خطَّها بيده.

 

وآخَر عاش بيننا، أمضى عمره كلَّه يبكي أطلالاً، لَم تر النُّور، ويدخلنا معه في سجنٍ صنَعَه هو حين قال في نثريَّتِه:

"أقولُ له: عندما تكبُرُ يا وَلَدي، وتقرأُ ديوانَ الشعر العربيّ، سوفَ تعرفُ أن الكلمةَ والدمعةَ شقيقتان، وأن القصيدةَ العربيَّة ليستْ سوى دمعةٍ تخرجُ من بين الأصابعْ.

 

يضعُ ابني أقلامَهُ، وعلبةَ ألوانِه أمامي، ويطلب منِّي أن أرسمَ له وَطَنًا، تهتزُّ الفرْشَاةُ في يدي، وأَسْقُطُ باكيًا"..

 

كان هو السجَّان، ووطنه لم يرَ يومًا النُّور؛ فقد دفَنَه في قصيدته هذه، وقصائد أخرى أمضاها في نحيبٍ لا متناهٍ.

 

إنَّ اللحظة التاريخيَّة التي لم تَجِد لها بيئةً حاضنة حين طَلَّق عربيٌّ حُر حياةَ الطَّلل، وقهَرَ النُّظم البالية:

 

أَقِيمُوا بَنِي أُمِّي صُدُورَ مَطِيِّكُمْ
فَإِنِّي إِلَى قَوْمٍ سِوَاكُمْ لَأَمْيَلُ

فَقَدْ حُمَّتِ الْحَاجَاتُ وَاللَّيْلُ مُقْمِرٌ
وَشُدَّتْ لِطَيَّاتٍ مَطَايَا وَأَرْحُلُ

وَفِي الأَرْضِ مَنْأًى لِلكَرِيمِ عَنِ الأَذَى
وَفِيهَا لِمَنْ خَافَ القِلَى مُتَعَزَّلُ

لَعَمْرُكَ مَا بِالأَرْضِ ضِيقٌ عَلَى امْرِئٍ
سَرَى رَاغِبًا أَوْ رَاهِبًا وَهْوَ يَعْقِلُ

 

لَم يُجَنّ ولَم يبك، لكنَّه نقل وطنَه بين أضلُعِه، ولَم يكن له طلَل؛ لأنَّ وطنه شامخ.

 

كلُّ محتاجٍ لقمةُ العيش وطَنُه؛ لأنَّه سيقدِّم له تلك اللقمة.

 

لَم يبك أحدٌ مكَّة حين خرجَ منها؛ لأنَّ وطنهم لَم يكن مكَّة، لكنه كان المدينة التي أرادو تأسيسها، وأرادوا للعالَم أن يكون كله المدينة.

 

وعندما تحرَّكوا إلى هذا العالَم، ترَكوا في أركانه كلِّها "مدينة".

 

لن أُسقِط دمعةً واحدة على الأندلس؛ لأنَّ لي أندلسي، تَذْهب معي أينما أكون.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • أحن إلى لقائك (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوبة ولكني أحن إلى الماضي(استشارة - الاستشارات)
  • أحن لأيام الزواج الأولى(استشارة - الاستشارات)
  • أحن إلى أمي ( بطاقة دعوية )(كتاب - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • دعاء الاستخارة الشرعية(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)
  • شرح مشكل شعر المتنبي لابن سيده الأندلسي تحقيق محمد رضوان الداية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الدرس اللغوي المقارن عند العرب: أبو حيان الأندلسي أنموذجا (PDF)(كتاب - حضارة الكلمة)
  • مقاربة أسلوبية في شعر ابن خفاجة الأندلسي: (قصيدة "باد فانقضى" و "كفاني شكوى" أنموذجا) (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • الإمام ابن حزم الأندلسي والتعريف بكتابه المحلى (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • منهج ابن الفرس الأندلسي المالكي (ت 597 هـ) في كتابه "أحكام القرآن" دراسة وصفية تحليلية (WORD)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 


تعليقات الزوار
2- نفس وثابة , لاتضع حسابا ...
اليزيد - الجزائر 13/08/2012 04:23 AM

لم تكن من عادتي التعليق, لأنه يسرق الوقت, لكن لبعض الأشخاص حق علي أؤديه لهم - هم يعرفون ذلك -على عجل, أعجبني أسلوب الكتابة, وإن تخللته بعض الفراغات الرامزة, أشكرك أخي يعرب جزيل الشكر على هذه النفس الوثابه والتي أشفق على صاحبها أن ترمي به في إحدى المهاوي, وأذكرها -وهي للخير ذاكرة- أن كل فرد -كما قالت - له أندلس يحي بها ولها , جعل الله أندلسي وأندلسك جنة عرضها السماوات والأرض , مزيدا من التألق ولا حرمني الله وإياك التنبه والفطنة

1- مزيدا من التألق...والحنين المبدع
مريم صالحي - الجزائر 03/01/2012 01:09 AM

ويضل الحنين يرسم لنا آفاقا للابداع... دمت له، ودام لك، ودام الإبداع فينا.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 7/4/1447هـ - الساعة: 22:10
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب