• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / حضارة الكلمة / اللغة .. والقلم / الوعي اللغوي
علامة باركود

قضايا لغوية قديمة معاصرة (3)

د. أحمد عيد عبدالفتاح حسن

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/5/2012 ميلادي - 15/6/1433 هجري

الزيارات: 12781

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قضايا لغوية قديمة معاصرة:

3- (الطريق والسبيل)


المعنى اللُّغويُّ لِكَلمتَي الطَّريق والسَّبيل واحِد؛ فكِلاهما يُستعمَل لكلِّ مَسلَك يَسلُكه الإنسان، يتوصَّل مِن خِلاله إلى شيء محمود أو مذموم، إلى خير أو شرٍّ.

 

وقد يُفرَّق بينهما بأنَّ السبيل أكثر استِعمالاً في الخير، ولا يَكاد الطَّريق يُستعمَل في الخير إلا مُقتَرِنًا بوصْف أو إضافة تُخلِّصه لذلك، كما في قوله - تعالى - حكايةً عن الجنِّ: ﴿ قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الأحقاف: 30].


وفي هاتَين الكلمتَينِ وجْهان مَسموعان عن العرب الفُصَحاء مِن حيثُ التذكيرُ والتأنيث، وإنْ شئتَ فقُلْ: فيهما لغتان تَتنازعان الفَصاحة، وتَتجاذَبانها، فتَلْتقيان في مرتَبة واحِدة، وتَقِفان في مكان واحد، ودونك بيانَهما:

اللغة الأولى: تأنيث هاتَين الكلمتَين، وهي لغة أهل الحِجاز في حكاية الأخفش والفرَّاء.

 

جاء تأنيث (الطَّريق) في قول عُبيدالله بن قيس الرُّقيَّات: [مِن بحر الطويل]

إِذَا مُتَّ لَمْ يُوصَلْ صَدِيقٌ ولَمْ تَقُمْ
طَرِيقٌ إِلَى الْمَعْرُوفِ أَنْتَ مَنَارُهَا

 

وفي قول العرب: الطَّريق العُظمى، وطريق واضِحة، والطَّريق الوُسْطى، والطَّريق القَريبة والبَعيدة.

 

وجَاءَ تأنيث (السَّبِيل) في قول الله - تعالى -: ﴿ قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي ﴾ [يوسف: 108]، ولعلَّك تُلاحِظ أنَّ (هذه) اسم إشارة يُشَار به إلى المؤنَّث في حال الإفراد.

 

وقوله - جلَّ شَأْنُه -: ﴿ وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ﴾ [الأنعام: 55] بالتاء الدالَّة على التأنيث في أول الفعل المضارع، وبرفْع السَّبِيل على الفاعليَّة، وقوله - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ﴾ [لقمان: 6]، وقرأ أُبيٌّ - رضي الله عنه -: ﴿ وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهَا سَبِيلاً ﴾ [الأعراف: 146]، ولعلَّك تُلاحِظ أنَّ الضَّمير، وهو (هَا) في (يَتَّخِذوها)، قد عاد إلى (سَبِيل) مؤنَّثًا.

 

وقال الشاعر: [مِن بحر الوافر]

فَلاَ تَجْزَعْ فَكُلُّ فَتَى أُنَاسٍ
سَيُصْبِحُ سَالِكًا تِلْكَ السَّبِيلاَ

 

واللغة الثانية: تذكير هاتَين الكلمتَين، وهي لغة تَميم في حِكاية الأخْفَش، ولُغة نجْدٍ في حِكاية الفرَّاء.

 

جاء تذكير (الطَّرِيق) في الكتاب العزيز؛ فقد قال الله - تعالى -: ﴿ وَلَقَدْ أَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَسْرِ بِعِبَادِي فَاضْرِبْ لَهُمْ طَرِيقًا فِي الْبَحْرِ يَبَسًا ﴾ [طه: 77]، وقال - عزَّ وجلَّ -: ﴿ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ ﴾ [الأحقاف: 30].

 

وقال زياد الأعجَم: [من بحر الكامل]

إِنَّ الْمُرُوءَةَ وَالسَّمَاحَةَ ضُمِّنَا
قَبْرًا بِمَرْوَ عَلَى الطَّرِيقِ الْوَاضِحِ

 

وقال بعض العرب: الطَّريقُ الأعْظَم.

 

وجاء تذكير (السَّبِيل) في الذِّكر الحَكيم؛ فقد قال - تعالى - : ﴿ سَأَصْرِفُ عَنْ آيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَإِنْ يَرَوْا كُلَّ آيَةٍ لَا يُؤْمِنُوا بِهَا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ﴾ [الأعراف: 146]،ولعلَّك تُلاحِظ أنَّ الضَّمير، وهو (الهاء) في (لاَ يَتَّخِذُوهُ)، قد عاد إليه مُذكَّرًا، وقوله - جلَّ جلاله - : ﴿ وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ ﴾ [الحجر: 76]، فقد جاء وَصْفُه (مُقِيم) مُذكَّرًا مثله.

 

وفي قراءة حمزة والكسائي وخلَف وشُعبة: ﴿ وَكَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآَيَاتِ وَلِيَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ ﴾ [الأنعام: 55]، بالياء الدالَّة على التَّذكير في أول الفعْل المُضارع، وبرفْعِ السَّبِيل على الفاعليَّة.

 

وعلى ما ذكرْناه؛ يجوز لك - أخي القارئ العربيُّ الكريم - أن تقول:

هذا الطَّرِيق، وهذه الطَّرِيق.

 

هو السَّبِيل، وهي السَّبِيل.

 

وأنتَ في الحالَين سالِكٌ سبيل الفُصَحاء؛ فقد تركَتْ لك لُغَتنا العزيزة حرِّيةَ التعبير المُطلَقة، إن شئتَ ذكَّرتَ، وإنْ شئتَ أنَّثتَ، لا حرَجَ عليك في شيء مِن ذلك.

 

ألستَ تَشعُر معي إثْر ذلك بالاعتزاز بهذه اللغة الكَريمة التي اصطَفاها خالِق اللغات، ومُعدِّد الألسنة؛ فهي تُلبِّي احتياجاتنا، وتَفي بأغراضِنا؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قضايا لغوية قديمة معاصرة (1)
  • قضايا لغوية قديمة معاصرة (2)
  • قضايا لغوية قديمة معاصرة (4)

مختارات من الشبكة

  • قضايا مستجدة في المعاملات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • رحلة دلالية في المعجمات اللغوية مع كلمة القهوة وتغير دلالتها بين القدامى والمحدثين(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • التقادم في القضايا المدنية (PDF)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • النحو العربي: نشأته - مدارسه - قضاياه - ثماره (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حدود سلطة ولي الأمر فيما يأمر به وينهى عنه في قضايا النكاح وفرقه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • من قضايا النفس ونصائح إنسانية في شعر الشيخ عبدالله بن علي العامري(مقالة - حضارة الكلمة)
  • شرح صوتي على عمدة الموفق: فقه مقارن حوى قضايا معاصرة(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • النوازل التربوية: قضايا ونماذج من جزء الجامع من كتاب "المعيار المعرب" (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • قضايا المخالفات والمنازعات التمويلية(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • من قضايا أصول النحو عن علماء أصول الفقه (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/4/1447هـ - الساعة: 16:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب