• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / خطب المناسبات
علامة باركود

خطبة عيد الأضحى 1444 هـ

خطبة عيد الأضحى 1444 هـ
أحمد بن علوان السهيمي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/7/2023 ميلادي - 16/12/1444 هجري

الزيارات: 10738

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة عيد الأضحى 1444

 

الحمد لله الكريم المنان، ذي الجود والإحسان، ذي الطول لا إله إلا هو الرحيم المتعال، وأشهد أن لا إله إلا لله الواحد الأحد الفرد الصمد، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، عليه أفصل الصلاة وأتمُّ السلام، وعلى آله وصبحه أجمعين ومن تبعه بإحسان إلى يوم الدين؛ أما بعد:

يا عباد الله:

اليوم عيدنا فأفرحوا به، وأظهروا الفرح والسرور والسعادة على محياكم، والابتسامة والبشر على وجوهكم واستشعروه بوجدانكم، تواصلوا فيما بينكم محبةً وودًا وطاعةً وبرًا.

 

إن النبي عليه الصلاة والسلام قال: «لَا تَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلَا أَدُلُّكُمْ عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ»؛ رواه مسلم.

 

والفرحةُ لا تكتمل إلا بصفاء النفس على الإخوان، فاليوم عيد نصل فيه كل قريب ونجدد العهد بكل صديق، نصلح أنفسنا ونردها عن غيها، فالبدار البدار بالاتصال، وقدِّم العذرَ واقبل الاعتذارَ، فالكريم هو من يقبل العذر ويعفو عن الزلل، ولا يعتذرُ إلا عظيم.

 

اليوم عيدُ وفرح وسرور، لا مكان فيه للشحناء والبغضاء، إنما هو بر بالوالدين وصلة الأرحام وإحسان للجيران، وذكر للرحمن في أيام معدودات.

 

وأحقُّ الناس بك أهل بيتك فكن لهم أحبَّ حبيّب وأقربَ قريب قال عليه الصلاة والسلام: «خَيْرُكُمْ خَيْرُكُمْ لِأَهْلِهِ وَأَنَا خَيْرُكُمْ لِأَهْلِي»؛ رواه الترمذي حديث صحيح.

 

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

خير أعمالكم اليوم ذبحُ الأضحية فهي سُنَّة وقال بعض أهل العلم واجبة على القادر، فهي قربة لله عز وجل القائل: ﴿وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُمْ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافَّ فَإِذَا وَجَبَتْ جُنُوبُهَا فَكُلُوا مِنْهَا وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ كَذَلِكَ سَخَّرْنَاهَا لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ * لَنْ يَنَالَ اللَّهَ لُحُومُهَا وَلَا دِمَاؤُهَا وَلَكِنْ يَنَالُهُ التَّقْوَى مِنْكُمْ كَذَلِكَ سَخَّرَهَا لَكُمْ لِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَبَشِّرِ الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الحج: 36-37] وَوقت الذّبْحِ بعد صَلَاة الْعِيد إلى آخر أيام التَّشْرِيق.

 

وما لا يجزئ من الأضاحي أربعٌ ذكرهن رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: " أَرْبَعٌ لَا يُجْزِئْنَ: الْعَوْرَاءُ الْبَيِّنُ عَوَرُهَا، وَالْعَرْجَاءُ الْبَيِّنُ ظَلْعُهَا، وَالْمَرِيضَةُ الْبَيِّنُ مَرَضُهَا، وَالْكَسِيرُ الَّتِي لَا تُنْقِي"؛رواه الدارمي وإسناده صحيح.

 

ويُسنُّ لمن كان اليوم مضحيًا أنَّ أول ما يأكل من أضحيته، ويسنُّ أن يأكل ويهدي ويتصدق، وقال عليه الصلاة والسلام: «كُنْتُ نَهَيْتُكُمْ عَنْ لُحُومِ الأَضَاحِيِّ فَوْقَ ثَلَاثٍ لِيَتَّسِعَ ذُو الطَّوْلِ عَلَى مَنْ لَا طَوْلَ لَهُ، فَكُلُوا مَا بَدَا لَكُمْ، وَأَطْعِمُوا وَادَّخِرُوا»؛ رواه الترمذي، وقال: حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ.

 

وَالعَمَلُ عَلَى هَذَا عِنْدَ أَهْلِ العِلْمِ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَغَيْرِهِمْ.

 

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

إنَّ الحلال بيّن والحرام بيّن، فأفرحوا بعيدكم فيما شُرِعَ لكم، وأكثروا من ذكر ربكم في هذه الأيام، فهي أيام أكلٍ وشربٍ وذكرٍ لله عز وجل، واتقوا الله تفلحوا، وأحسنوا فإن الله يحب المحسنين.

 

الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله الله أكبر الله أكبر ولله الحمد

قلت ما سمعتم واستغفر الله لي ولكم

 

الخطبة الثانية:

الحمد للهرب العالمين، فله الحمد على نعمائه، وله الشكر على آلائه، وصلى الله وسلم على نبيه محمد خير الورى، ورسوله المجتبى وعلى أصحابه ومن تبعهم واقتفى أثرهم.

 

أما بعدُ:

فاتقوا الله تعالى فتقواه فيها الفلاح وبها تنال رحمته، وقابلوا النعم بالشكر تدوم.

 

أيها المسلمون:

إن من أجل العبادات لهذا اليوم ذبح الأضاحي ولكل عبادة شروط لا تتحقق إلا بها وللذكاة شروط وهي:

أولًا: التسمية، وهي واجبة عند إرادة الذبح وهي أن يوجه البهيمة للقبلة ثم يقول: بسم الله، والأكمل أن يقول: بسم الله، والله أكبر، اللهم هذا منك ولك.

 

ثانيًا: إنهار الدم، ولا يتحقق إلا بقطع الودجين، وأن يذبحَ الذابحُ باليد اليمنى، فيضجعها على الجنب الأيسر، ثم يضع رجله على رقبتها، ثم يمسك برأسها ويذبح، وإن كان الذابحُ أعسر فيضجعها على الجنب الأيمن، ثم إن الأفضل أن تبقى قوائمها مطلقة لا تقيد ولا يمسك بها، وذلك أريح للبهيمة، وأشد في إخراج الدم من البدن.

 

ثالثًا: لا بد أن يكون الذابح عاقلًا، فإن المجنون لا تصح تذكيتُه ولو سمى لأنه لا قصد له.

 

رابعًا: أن يكون مسلمًا، والأفضل أن يتولاها صاحبها أو يُوكل مسلمًا ويشهدها.

 

عباد الله:

افرحوا بالعيد، فإن الفرح يجلو الأحزان، وينشط الأبدان لعبادة الرحمن.

أُهنأكم جميعًا بالعيد، تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، وكل عام وأنتم بخير.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطبة عيد الأضحى (رسالة إلى أمتي)
  • خطبة عيد الأضحى المبارك
  • خطبة عيد الأضحى المبارك 1441هـ
  • خطبة عيد الأضحى المبارك 1442 هـ
  • "دين الفطرة" خطبة عيد الأضحى المبارك 1444هـ
  • خطبة: الأضحى 1444هـ
  • خطبة العيد 1445 هـ (سبحانه وبحمده)
  • الإسلام دين السلام - خطبة عيد الأضحى 1445هـ
  • خطبة عيد الأضحى
  • خطبة عيد الأضحى 1436 هـ
  • خطبة عيد الأضحى 1445 هـ
  • خطبة عيد الأضحى: {واشكروا لي ولا تكفرون}

مختارات من الشبكة

  • المسلم الإيجابي (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الضحك والبكاء في الكتاب والسنة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • من مفاسد التصوير (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضيافة الصديق سعة بعد ضيق (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • طلب العلم وتعليمه فضائل وغنائم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقنعة الزيف.. حين يصبح الخداع طبعا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خذ العفو (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكانة العلماء في ضوء الكتاب والسنة وهدي السلف (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • التعامل النبوي مع الفقراء والمساكين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/4/1447هـ - الساعة: 16:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب