• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / العبادات
علامة باركود

خطبة عن المساجد

خطبة عن المساجد
رافع العنزي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 7/3/2021 ميلادي - 24/7/1442 هجري

الزيارات: 64439

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة عن المساجد

 

الخطبة الأولى[1]

عباد الله، قال جلا وعلا: ﴿ وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ ﴾ [الجن: 18]، فيها يذكر اسمه، ويسبح له فيها بالغدو والآصال، ومنها يُنادى إلى طاعته وعبادته، وفيها ومنها يَشِعُّ نور الإيمان، وتحيا القلوب وتزكو الأرواح وتسجد الجباه، وتتوحد الصفوف وتتآلف النفوس.

 

المساجد مكان لقاء العبد بربه العلي القدير؛ حيث تتنزل الرحمات، وتُغفر الزلات، وتُمحى السيئات، المساجد هي بيوت الله في أرضه، ومواطنُ عبادته وشكره وتوحيده، هي أحب البلاد إلى الله، وأشرفُها منزلة عنده سبحانه، ففي الحديث الصحيح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أحبُّ البقاع إلى الله مساجدها، وأبغض البقاع إلى الله أسواقها".

 

بناؤها قُربةٌ وعبادةٌ، وعَدَ الله مَن بنَاها بالجنة، قال عليه الصلاة والسلام: «من بنَى مسجِدًا لله ولو كمفحص قطاة، بنَى الله له في الجنة مثلَه»؛ (متفقٌ عليه).

 

وفي قوله: (ولو كمِفحص قطاة): تشجيع للفقراء على المشاركة بالقليل، وقد ذكر الحافظ ابن حجر أنه قد ذهب بعض العلماء أنه لو اشترك جماعة في بناء مسجد، فتقع حصة كل واحد منهم ذلك القدر، فقد حصل على الأجر.

 

قاصِدُها أجرُه عظيم: «له بكلِّ خطوةٍ يخطُوها حسنة، ويرفعُه بها درجة، ويحُطُّ عنه بها سيئة»؛ رواه مسلم.

 

ورجُوعُه منها إلى بيته يُكتَبُ له مثل ذلك، قال رجُلٌ للنبي - صلى الله عليه وسلم -: أريدُ أن يُكتَبَ لي ممشَايَ من المسجِدِ ورجُوعِي إذا رجَعتُ إلى أهلي، فقال - عليه الصلاة والسلام -: «قد جمَعَ الله لك ذلك كلَّه»؛ (رواه مسلم).

 

ومن الرِّباطِ: كثرةُ الخُطى إليها وانتظار الصلوات فيها، فقال صلى الله عليه وسلم: «ومن غدَا إلى المسجد أو راحَ، أعدَّ الله له في الجنة نُزُلًا كلما غدَا أو راحَ»؛ (متفقٌ عليه).

 

وقال صلى الله عليه وسلم: «أعظمُ الناسِ أجرًا في الصلاةِ أبعَدُهم فأبعَدُهم ممشَى، والذي ينتظِرُ الصلاةَ حتى يُصلِّيها مع الإمام، أعظمُ أجرًا من الذي يُصلِّي ثم ينامُ»؛ (متفقٌ عليه).

 

ومن أسباب مغفِرة الذنوب: المشيُ إليها، قال - عليه الصلاة والسلام -: «من توضَّأَ للصَّلاةِ فأسبغَ الوضوءَ، ثمَّ مشى إلى الصَّلاةِ المَكتوبةِ، فصلاَّها معَ النَّاسِ أو معَ الجماعةِ أو في المسجدِ، غفرَ اللَّهُ لَهُ ذنوبَهُ»؛ (رواه مسلم).

 

والإسلامُ أعلَى مكانَتَها، وعظَّم من يقوم بخدمَتِها، سأَلَ - عليه الصلاة والسلام - عن امرأةٍ كانت تقُمُّ مسجِدَه، فقالوا: ماتَت، فقال: «دلُّونِي على قبرِها»، فدلُّوه فصلَّى عليها؛ (رواه البخاري).

 

ولَمَّا بالَ أعرابيٌ في المسجِدِ أمَرَ - عليه الصلاة والسلام - بذَنُوبٍ من ماءٍ، فهُرِيقَ عليه، ثم علَّمَه حُرمَتَها، وقال له: «إن هذه المساجد لا تصلُحُ لشيءٍ من هذا البول»؛ (رواه مسلم).

 

وقد أمر الله سبحانه وتعالى بأخذ الزينة عند كل صلاة، فقال: (يَا بَنِي آَدَمَ، خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ).

 

قال ابن كثير: ولِهَذه الآية وما وَرَد في معناها مِن السُّنَّة يُسْتَحَب التَّجَمُّل عند الصلاة، ولا سيما يوم الجمعة ويوم العيد، والطيب لأنه مِن الزِّينة، والسواك لأنه مِن تَمَام ذلك، ومِن أفضل اللباس البياض؛ اهـ.

 

ومن شرف المساجد جعل الله لها تحية خاصة بها، وهي صلاة ركعتين عند دخولها، فعن أبي قتادة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "إذا دخل أحدُكم المسجد، فلا يجلس حتَّى يُصلي ركعتين"؛ (رواه البخاري، الحديث رقم 1163، ص 186).

 

وجعل الله الاجتماعَ فيها لذكر الله له فضائلُ وكرامات عظيمة؛ جاء في صحيح الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «ما اجتمع قومٌ في بيت من بيوت الله»؛ يعني في مسجد من مساجد الله، يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وغشِيتهم الرحمة، وحفَّتهم الملائكة، وذكَرهم الله فيمن عنده».

 

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم..

 

الخطبة الثانية

عباد الله، في منازل القيامة، وكربات مواقفها، وأهوال مشاهدها، يكون من كان قلبُه معلقًا بالمساجد في ظل الرحمن، آمنًا مطمئنًّا، عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم، قَالَ: «سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ فِي ظِلِّهِ يَوْمَ لاَ ظِلَّ إِلاَّ ظِلُّهُ، وذكر منهم: وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّقٌ فِي الْمَسَاجِدِ".

 

قال ابن رجب رحمه الله في وصف الرجل المعلَّق قلبُه بالمساجد: فهو يحب المسجد ويألفه لعبادة الله فيه، فإذا خرج منه تعلَّق قلبه به حتى يرجع إليه، وهذا إنما يحصُل لمن ملك نفسه، وقادها إلى طاعة الله، فانقادت له، فإن الهوى إنما يدعو إلى محبة مَواضِع الهوى، واللعب المباح أو المحظور، ومواضع التجارة واكتساب الأموال، فلا يَقْصُر نفسه على محبة بقاع العبادة إلا من خالف هواه، وقدَّم عليه محبةَ مولاه، فهو ممن قال الله تعالى فيهم: ﴿ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلَاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالْأَبْصَارُ ﴾ [النور: 37]، وقد جاء في حديث أبي هريرة رضي الله عنه: ((لا يُوَطِّنُ الرجلُ المساجدَ للصلاة والذكر إلا تَبَشْبَشَ اللهُ به مِنْ حِينِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ، كما يتبشبش أَهْلُ الغائب بغائبهم إذا قَدِم عَلَيْهِمْ)).

 

وصلُّوا رحمكم الله...



[1] مستفادة من خطب أخرى.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • آيات عن المساجد
  • أخطاء تقع في المساجد
  • تذكير الساجد بآداب المساجد
  • خطبة آداب المساجد وأحكامها
  • ألفة المساجد
  • الإخلاص في حب المساجد والخروج إليها والمكث بها
  • أعيدوا للمساجد مكانتها
  • التعلق بالمساجد (خطبة)
  • مقصود المساجد (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • آداب المساجد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • خطبة المسجد الحرام 16/8/1433 هـ - الإحسان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: عظمة الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقنعة الزيف.. حين يصبح الخداع طبعا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خذ العفو (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مكانة العلماء في ضوء الكتاب والسنة وهدي السلف (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • التعامل النبوي مع الفقراء والمساكين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نعمة المطر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آثارك بعد موتك (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/4/1447هـ - الساعة: 16:16
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب