• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الرقائق والأخلاق والآداب / في النصيحة والأمانة
علامة باركود

في محبة الله ومحبة نبيه - صلى الله عليه وسلم

في محبة الله ومحبة نبيه - صلى الله عليه وسلم
الشيخ عبدالعزيز بن محمد العقيل

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/11/2013 ميلادي - 30/12/1434 هجري

الزيارات: 19605

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

في محبة الله ومحبة نبيه

- صلى الله عليه وسلم -


الحمدُ لله، الذي أوجب محبّته ومحبّة نبيه على سائر خلْقه، وجعل اتّباع نبيِّه علامةً على حبّه، وبيَّن الطريق الموصلة إلى مرضاته، وأمَر بسلوكه، ونهى عن اتِّباع الهوى والشيطان، وحذَّر مِن مكْره وكيده، فقامتِ الحُجَّة على خلقه.

 

قال - سبحانه وتعالى -: ﴿ وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ وَلَا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُمْ عَنْ سَبِيلِهِ ﴾ [الأنعام: 153].

 

أحمده - سبحانه - حمْدَ عبدٍ عَرَف الله حقَّ معرفته، وأشكره، وبالشكر يزداد العبد من نِعم ربه، وأشهد أن لا إله إلّا الله وحده لا شريك له، وأشهد أنَّ محمدًا عبده ورسوله، الهادي لأمته بالدَّلالة والإرشاد، صلَّى الله عليه وعلى آله وأصحابه، الداعين بدعوته، وسلَّم تسليمًا كثيرًا.

 

أمَّا بعدُ: فيا عباد الله:

اتَّقوا الله - تعالى - واعلموا أنَّ الله - سبحانه وتعالى - قد أوجبَ عليكم محبَّتَه ومحبَّةَ نبيِّه، والانقيادَ لأمره وأمر نبيَّه، وحذَّركم مِن مخالفة أمْره وأمر نبيِّه، وكراهةِ ما أحبَّه الله ورسوله، ومَن أحبَّ اللهَ وأحبَّ رسولَه انقاد لأمْر الله وأمْر رسوله، وانتهى عمَّا نهى الله عنه ونهى عنه رسولُه، وإلّا لم يكن صادقًا في دعواه؛ قال - سبحانه وتعالى -: ﴿ قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ ﴾ [آل عمران: 31].

 

فمَن أحبَّ الله انقاد لأمْرِه، ومَن كرِه ما أحبَّه الله ولم يمتثلْ أمر الله خاب وخسِر في آخرته ودُنياه؛ قال - تعالى -: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴾ [محمد: 9]، وقال - سبحانه وتعالى -: ﴿ ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ﴾ [محمد: 28].

 

فالواجبُ على العبد أن يحبَّ ما أحبَّه اللهُ ورسولُه، ويكرَهَ ما يكرهه اللهُ ورسولُه، وأنْ يحبَّ لله، ويرضى لله؛ لينال الفوزَ والثَّواب من الله، ويكون مؤمنًا صادقًا في إيمانه.

 

ففي الصحيحين عن رسولِ الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((ثلاثٌ مَن كُنَّ فيه وجَد بهنَّ حلاوةَ الإِيمان: أن يكون الله ورسوله أحبَّ إليه ممَّا سواهما، وأن يُحبَّ المرءَ لا يحبُّه إلَّا لله، وأن يكره أنْ يعودَ إلى الكُفر بعدَ أن أنقذه الله منه كما يكْرَه أن يُقذَفَ في النَّار))[1].

 

واعلموا - رحِمكم الله - أنَّ المحبَّة الصحيحة الصَّادقة تَقتضي المتابعة والموافقة في حبِّ المحبوبات وبُغض المكروهات، فعلَى العبد أن يقدِّم محبَّة الله ومحبَّة رسوله ومحبَّة ما يحبُّه الله ورسولُه على سائرِ محبوبات نفسه؛ لينالَ ثواب الله ويسلَمَ مِن عقابه؛ قال - سبحانه وتعالى -: ﴿ قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ﴾ [التوبة: 24].

 

فيا عباد الله:

تفقَّدوا أحوالكم، واعرِفوا كيف محبَّتُكم، فمَن أحبَّ الله ورسولَه محبَّةً صحيحةً صادقةً من قلبه أوجَب له ذلك أن يحبَّ بقلبه ما يُحبُّه اللهُ ورسولُه، ويكرَهَ ما يكرهه الله ورسولُه، وأن يعمل بجوارحِه بمقتضى هذا الحبِّ والبُغض، فإنْ عمِل بجوارحه شيئًا يُخالف ذلك دلَّ على عدم محبَّته الواجبة، فعليه أن يستغفرَ الله ويتوبَ إليه مِن ذلك، ويرجع إلى تكميلِ المحبَّة الواجبة.

 

واعلموا - رحِمكم الله - أنَّ جميعَ المعاصي إنَّما تنشأ من تقديمِ هوى الإنسان على محبَّةِ الله ورسولِه، فعليكم بالتوبة إلى الله والرجوع إليه في جميعِ أحوالكم، واحذروا مِن تقديمِ هوى النفْس وطاعة الشيطان على مرضاةِ الله، فإنَّ الخيرَ والسعادة في طاعةِ الله ورسوله، والشرَّ والخسران في هوى النفْس وطاعة الشيطان.

 

ومِن أخطر ما وقَع الكثيرُ فيه هو التعلُّق بالدنيا والافتتان بها، فقدْ يحمل ذلك العبدَ إلى أن يقدِّم مرضاة الآخرين ممَّن يرجو نفعَهم على مرضاةِ الله، فيحسِّن أقوالهم وأفعالهم الباطلة، أو يُظهر الرِّضا بها؛ ليكسبَ ودَّهم وصداقتهم من أجلِ حُطام الدنيا يؤمِّل الحصول عليه، ومِن ذلك التعصُّب القَبَلي الذي يحصُل عندَ أكثر الناس، فحين يقع أحدُ أفراد القبيلة في باطل، أو يرتكب محرَّمًا يظهر له الأعوان والمدافعون عنه.

 

وقد يكون البعضُ صالحًا في نفسه ولكن التعصب للقبيلة يُنسيه دِينَه وطاعته فيُهلك نفْسه وصاحبه بالتعاون على الباطِل، وينتشر الضَّرر والدَّمار بتقديم رضا المخلوق على رِضا الخالق.

 

فاتَّقوا الله يا عباد الله، واحذروا عواقبَ الأعمال السيئة وحاسبوا أنفسكم قبلَ القدوم على الله.

 

أعوذ بالله مِن الشيطان الرجيم؛ قال الله العظيم: ﴿ فَأَمَّا مَنْ طَغَى * وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا * فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى * وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى * فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ﴾ [النازعات: 37 - 41].

 

بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم، ونفَعَني وإيَّاكم بما فيه من الآيات والذِّكْر الحكيم، وتاب عليَّ وعليكم إنَّه هو التواب الرحيم.

 

أقول قولي هذا، وأستغفر الله العظيم الجليل لي ولكم ولسائرِ المسلمين من كل ذنب، فاستغفروه إنَّه هو الغفور الرحيم.



[1] أخرجه البخاري رقم (16) - الفتح: (1/60).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • تجريد القلب بمحبة الله
  • محبة الله - أسبابها - علاماتها - نتائجها
  • محبة الله والعوامل الجالبة لها

مختارات من الشبكة

  • أسباب محبة النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • محبة الرسول صلى الله عليه وسلم اتباع لا ابتداع (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • من مائدة العقيدة: وجوب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وفد النصارى.. وصدق المحبة..(محاضرة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • المحبة تاج الإيمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الرضا كنز المحبين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من مائدة العقيدة: وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم والاقتداء به(مقالة - آفاق الشريعة)
  • متى تزداد الطيبة في القلوب؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحبيب الله إلى عباده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أسباب النجاة(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن جار الله آل جار الله)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 5/4/1447هـ - الساعة: 14:19
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب