• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / خطب المناسبات
علامة باركود

خطبة العيد - ذي الحجة 1444 هـ

خطبة العيد - ذي الحجة 1444 هـ
رضا فرحاوي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/7/2023 ميلادي - 5/1/1445 هجري

الزيارات: 5225

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة العيد - ذي الحجة 1444 هـ[1]



محامد عيد الأضحى، وما أدراك ما عيد الأضحى! يوم له أثر في القلوب، فقد عظَّمه المولى علَّام الغيوب، يوم ينتظره الصغار، ويتلهَّف له الكبار، يوم يضرب بجذوره في التاريخ، فباركته السماء، وسطَّر قصته إبراهيم أبو الأنبياء، رأى رؤيا حق ويقين، رأى أنه يؤمر بذبح فلذة كبده إسماعيل، لك الله يا إبراهيم.


أحدنا إذا راى رؤيا تفزعه وتُخيفه جلس خائفًا يترقَّب طيلة يومه، ولكنه إبرهيم الخليل، له قوة تحمُّل للأمر جليل، وذهب الوالد ليخبر ولده بالأمر العصيب، ذهب ليُطلِعه على الخبر الرهيب؛ يا إسماعيل، استعدَّ لتسمع الخبر الذي يسؤوك، فقال له إبراهيم: ﴿ يَابُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ ﴾ [الصافات: 102]، وكأني بالسماء قد تصدَّعت، وكأنِّي بالخلائق قد صعقت، أيعقل أن يذبح الوالد ولده؟! أيعقل أن يذبح الأب فلذة كبده، ولكنه أمر الله، ولا رادَّ لقضاء الله.


إبراهيم عليه السلام خليل الرحمن، والخلة مرتبة لا يرتقي إليها أي إنسان، جاء الامتحان لنرى أي المحبَّة أعظم، محبة الولد أم محبة الله الواحد الأحد، ولكن هل يستجيب إسماعيل، هل يخضع لهذا الأمر الخطير الجليل؟!


نعم إنه إسماعيل الذي رُبِّي على محبة رب العالمين، فقال: ﴿ يَاأَبَتِ افْعَلْ مَا تُؤْمَرُ سَتَجِدُنِي إِنْ شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّابِرِينَ ﴾ [الصافات: 102]، فاستسلم إسماعيل للذبح وللسكين، وأسلم إبراهيم لأمر أحكم الحاكمين، ﴿ فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ ﴾ [الصافات: 103]، ألقاه على بطنه وجبينه؛ حتى لا تلتقي العينان، وحتى لا تُثار الأحزان والأشجان، هنا ناداه أرحم الراحمين: ﴿ وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَاإِبْرَاهِيمُ * قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ ﴾ [الصافات: 104، 105] اختبار وامتحان تتصدَّع له الجبال، ويضعف عن حمله أشدُّ الرجال.


هنا سطَّر التاريخ صفحةً في أبهى صورها وأرقى، فكانت الأضحية وكان عيد الأضحى.


عيد الأضحى وما أدراك ما عيد الأضحى! يذكرنا بوحدة هذه الأمة، هذه الأمة التي تمزَّقت وتشتَّتَتْ، وتأخَّرت وضعفت أمة تركها نبيُّها على المحجَّة البيضاء، وفي مكانة علياء، فما لنا نراها اليوم في مؤخرة الأمم قد فاتها الرقي والتحضُّر والتقدُّم.


تأخَّرت الأمة يوم نسيت الهدف الذي سطَّره لها نبيُّها، والطريق الذي سار عليه سلفها، نسيت الغاية التي من أجلها وجدت، والأمر الذي لسببه أخرجت، نست عهد الله وميثاق الله، قال تعالى: ﴿ كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ﴾ [آل عمران: 110].


يوم تركنا الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، فقدنا البوصلة، وتُهْنا في صحراء قاحلة، أضعنا الطريق إلى الله، وفقدنا الإيمان بالله، فَشَت المنكرات، وعلت رايةُ المعاصي والموبقات، تبرُّج وسفور ومخدرات وخمور وربا ورشوة وزنا وشهوة وظلم وظلمات وطلاق وخصومات وسب للدِّين وعقوق للوالدين وغش وخداع وخصومة ونزاع وتخلُّف عن صلاة الجماعة واستهانة بالعبادة والطاعة وهجر لكتاب الله وللقرآن واستبداله بالغناء ومزمار الشيطان وخصومات بين الجيران وتترك الحليم حيران، وبعد هذا ندعي اتِّباع سُنَّة النبي العدنان.


اسمع ما يقوله نبيُّنا صلى الله عليه وسلم: "المُسلِمُ مَن سَلِمَ المسلمون مِن لسانه ويده"، ووالله، ما سلم المسلمون من أيدينا ولا من ألسنتنا، أخبار تتوالى عن معارك بالسيوف والخناجر والسكاكين، تنذر بغضب وسخط رب العالمين.


شباب في الطُّرقات يعاكسون البنات، ويتعاطون الدخان المُخدِّرات، ويؤذون الجيران برفع الأصوات، وقد نهانا النبي عن هذا، فقال: "إياكم والجلوسَ في الطُّرُقات".


فالمسلم لا يسرق ولا يكذب ولا يغش ولا يخون، يخدم دينه ووطنه وأمته، شعاره شعار هود النبي الأريب يوم أن قال: ﴿ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِي إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ﴾ [هود: 88].


حادثة وقعت منذ أيام أظهرت قوة ربِّ الأنام؛ حيث اجتمع بعض أغنياء العالم وأصحاب الأموال لزيارة ترفيهية لسفينة التيتانيك بعدما غرقت واستقرت في قعر البحر وأصبحت حطامًا، والعجيب أنهم سموا غواصتهم بسفينة التيتان تيمُّنًا وتبرُّكًا بالسفينة التي جعلها الله عبرةً للعيان سفينة التيتانيك تُذكِّرنا بذلك التحدي للجبَّار يوم قال قائلهم: "حتى الله لا يستطيع أن يغرقها"؛ لقوتها وكبر حجمها، فأهلكها الجبار ودمَّرها، وانطلقت الغوَّاصة، وفي عمق 3000 متر انفجرت، ولضغط الماء ما تحمَّلت، وفي قعر المحيط بجانب التيتانيك استقرَّت، غوَّاصة مدعمة بأحدث التقنيات لا تتحمَّل ضغط 3000 متر، وسمكة جيلاتينية شفافة طولها حوالي 10 سنتيمترات خلقها الله وتعيش على عمق 6000 متر! بل أسماك ومخلوقات تعيش في أعماق أعظم وأكثر من ذلك، وما سَمِعنا أنها من قوة الضغط انفجرت، قال تعالى: ﴿ سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [فصلت: 53].


قبل أيام مات العالم الهمام والمجاهد الإمام، صاحب الفضائل والخيرات، الشيخ الطاهر أيت علجت، كان على العهد الذي فارق عليه أخوانه حتى توفَّاه الله، وجاءه أجله، يقول عليه الصلاة السلام: "خير الناس مَنْ طال عمرُه وحسُن عملُه".


أكثر من مائة سنة قضاها في الجهاد، ونشر العلم، وتعليم العباد، إن زرته في بيته اطَّلَعت على أخلاقه وتواضُعه، بشوش متواضِع خدوم؛ بل بحر تغرف منه كل العلوم، فرحمة الله عليك يا نجم بوزريعة، ويا شمس الجزائر وحافظ الدين والشريعة.


أيها المسلمون، هذا عيدكم فتراحموا، هذا عيدكم فتزاوروا، هذا عيدكم فتسامحوا، هذا عيدكم فافرحوا، وعن ذكر الله لا تغفلوا.


سيعقب هذا العيد أيام للتشريق، أيام عظَّمَها الله، أيام قال عنها المصطفى: "أيام أكل وشرب ولذكر الله" كبروا الله فيها رب الأرض والسموات، كبِّروه خاصةً في أدبار الصلوات.

 

يارب يارب، لنا أحِبَّة كانوا معنا في السنوات الماضية، في هذا المسجد صلوا، ومعنا كبَّروا، وهنا سجدوا وركوا، ولكنهم الآن في قبورهم، هم في ضيافتك، فحق الضيف أن يكرم، اللهم اغفر لهم.


اللهم يارب، هذا يوم النحر، اللهم اغفر لنا ولوالدينا، ولجميع المسلمين الأحياء والأموات، الأَوَّلين والآخِرين، إلى يوم الدين.

أدعية...



[1] يوم الأربعاء 10 ذي الحجة 1444هـ.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • خطبة العيد
  • خطبة العيد
  • خطبة العيد 1426هـ
  • خطبة العيد
  • خطبة العيد 1438هـ (بشائر ونصائح)
  • خطبة العيد 1-10-1438هـ
  • خطبة العيد 1439هـ (واقترب الوعد الحق)
  • خطبة العيد: {ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا}
  • منافع الحج في الدنيا
  • الحج على من استطاع
  • خطبة العيد لعام 1446هـ
  • الحج: أسرار وثمرات (خطبة)
  • الثامن من ذي الحجة
  • خطبة العيد بين التكبير والتحميد
  • خطبة: الحج قصة وذكرى وعبرة

مختارات من الشبكة

  • خطبة المسجد الحرام 23 / 10 / 1434 هـ - حقوق الجار في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كن بلسما (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: أهمية مراقبة الله في حياة الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أخلاق البائع المسلم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أيام أبي بكر الصديق رضي الله عنه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة (إنكم تشركون)(مقالة - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • التذكير بأيام الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • طعام وشراب النبي صلى الله عليه وسلم (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • آيات كونية مرئية ومنسية (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • خطبة: الحذر من الظلم(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/5/1447هـ - الساعة: 10:8
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب