• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / مواضيع عامة
علامة باركود

استعاذات نبوية

د. محمد بن عبدالله بن إبراهيم السحيم


تاريخ الإضافة: 29/7/2017 ميلادي - 6/11/1438 هجري

الزيارات: 18892

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

استعاذات نبوية

 

إن الحمد لله؛ نحمده، ونستعينه، ونستغفره، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله.

أما بعد، ﴿ يَاأَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ... ﴾ [النساء: 1] ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ... ﴾ [آل عمران: 102] ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا... ﴾ [الأحزاب: 70].

 

أيها المؤمنون!

الضعف البشري وهن لازم لا يجبره إلا ركون إلى ركن إلهي شديد؛ يحوط العبد عما يؤذيه وينغص عليه. والاستعاذة بالله حبل إلهي ممدود يصل العبد بمولاه، ويمده بقوته وحفظه. وخير تلك الاستعاذات ما كان النبي صلى الله عليه وسلم يديم الدعاء به وهو العليم بربه الذي آتاه جوامع الكلم. ومن الاستعاذات النبوية ما روى مسلم في صحيحه عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: كان من دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم: «اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك، وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك». دعاء جامع لصلاح حال العبد؛ إذ هو متقلب بين نعمة يحوزها ونقمة يحاذرها، في دينه ودنياه وآخرته. ولا ظفر بالنعمة إلا بإسداء موليها، وإتمامه، وإذنه بدوامها وتناميها وهنائها. ولا سلامة من النقمة إلا بدفع مقدِّرها، ولطفه، وعفوه. ومن هنا ضرع النبي صلى الله عليه وسلم إلى ربه بذلك الدعاء الذي به تبدو به الاستكانة والافتقار والانكسار للملك الجبار واستمناحه نواله الممدود.

 

عباد الله!

إن نعم الله - تعالى - تعم سوابغ الدين والدنيا. والخطر المخوف إحاطته بها إما زوال إلى عدم، أو زوال مع تحول إلى ضد، وذلك أخطر. وكل ذلك مما استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: «اللهم إني أعوذ بك من زوال نعمتك، وتحول عافيتك "، كذهاب المال بعد الغنى، والتحول إلى الفقر بعد الكفاف، والمرض بعد الصحة، والفضيحة بعد الستر، والضلال بعد الهدى، والتفرق بعد الاجتماع، والنفرة بعد الألفة. والسبب الغالب في ذلك الزوال والتحول - خاصة في النعم الدينية التي لا مقارنة بينها وبين نعم الدنيا كافة - إنما هو من العبد، كما قال تعالى: ﴿ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ ﴾ [الرعد: 11]. فالاستعاذة بالله من زوال النعمة وتحول العافية تعوذ بالله من سببها، واستجداء لدوامها بشكرها والثناء على الله بها. قال الحسن: " كان أهل قرية أوسع الله عليهم حتى كانوا يستنجون بالخبز، فبعث الله عليهم الجوع حتى إنهم كانوا يأكلون ما يقعدون به "، وقال أبو العالية: " إني لأرجو أن لا يهلك عبد بين نعمة يحمد الله عليها وذنب يستغفر الله منه ". ولحق بكر بن عبدالله حمّالاً عليه حمله وهو يقول: الحمد لله، أستغفر الله، قال: فانتظرته حتى وضع ما على ظهره، وقلت له: أما تحسن غير هذا؟ قال: بلى، أحسن خيرا كثيرا؛ أقرأ كتاب الله عز وجل (أي أحفظه)، غير أن العبد بين نعمة وذنب، فأحمد الله على نعمائه السابغة وأستغفره لذنوبي، فقال بكر: الحمّال فيها أفقه من بكر!

 

أيها المؤمنون!

وأشد ما يعقب النعمة إذا ذهبت حلول النقمة، وأشدها ما وقع بغتة دون مقدمات أو تدرُّج؛ وذلك لصعوبة دفعه وتداركه؛ فتكون الحسرة حسرتين؛ حسرة فقد النعمة وحسرة حلول النقمة؛ ولذا خصه النبي صلى الله عليه وسلم وابتدأ به حين استدفع ربه نقمته فقال: " وفجاءة نقمتك ". وأخطر من ذلك ما كان من النقم والعقاب خفياً لا يُحس بدبيبه إلا وقد أحاط بصاحبه واستحكم بساحه وهو عنه غافل لا يشعر. قال عبدالله بن المبارك: " إن البصراء لا يأمنون من أربع خصال: ذنب قد مضى لا يدري ما يصنع الرب فيه، وعمر قد بقي لا يدري ماذا فيه من الهلكات، وفضل قد أعطي لعله مكر واستدراج وضلالة وقد زينت له فيراها هدى، ومن زيغ القلب ساعةً أسرعَ من طرفة عين قد يسلب دينه وهو لا يشعر ". ومن تلك النقم الختم على القلوب والأسماع، والغشاوة على الأبصار، والأقفال على القلوب، وجعل الأكنة عليها والرين عليها والطبع وتقليب الأفئدة والأبصار، والحيلولة بين المرء وقلبه، وإغفال القلب عن ذكر الرب، وإنساء الإنسان نفسه، وترك إرادة الله تطهير القلب، وجعل الصدر ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء، وصرف القلوب عن الحق، وزيادتها مرضا على مرضها، وإركاسها وإنكاسها بحيث تبقى منكوسة. فسبحان الله! كم من قلب منكوس وصاحبه لا يشعر؟ وقلب ممسوخ وقلب مخسوف به؟ وكم من مفتون بثناء الناس عليه ومغرور بستر الله عليه؟ ومستدرج بنعم الله عليه؟ وكل هذه عقوبات وإهانات ويظن الجاهل أنها كرامة! كما قال ابن القيم - رحمه الله -.

 

أيها المسلمون!

وكما استعاذ النبي صلى الله عليه وسلم من فجأة النقمة استعاذ بالله من جميع الأسباب التي تجلب سخطه وغضبه: " وجميع سخطك "؛ لأنه سبحانه إذا سخط على العبد فقد هلك وخاب وخسر، ولو كان السخط في أدنى شيء وبأيسر سبب. فما من شيء يكمن وراءه غضب الله إلا وهو مشمول بهذه الاستعاذة الجامعة؛ فيدخل في ذلك طلب العافية من كل ذنب؛ وقايةً قبل مقارفته، وتوبةً بعد تلك المقارفة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له. قال يحيى بن الحسين القاهري: قدمت مصر، فجئت إلى حلقة ذي النون فرآني وفـيَّ استظهار على الحاضرين، فقال لي: لا تفعل؛ فإن الله تعالى أخفى ثلاثا في ثلاث: أخفى غضبه في معصيته، وأخفى رضاءه في طاعته، وأخفى ولايته في عباده؛ فلا تحقرن شيئا من معاصيه؛ فلعله أن يكون فيه غضبه، ولا تحقرن شيئا من طاعته؛ فلعله يكون فيه رضاؤه، ولا تحقرن أحدا من خلق الله؛ فلعله أن يكون وليا من أوليائه".

 

الخطبة الثانية

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله.

وبعد، فاعلموا أن أحسن الحديث كتاب الله...

 

أيها المؤمنون!

هكذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل ربه دوام النعم، واستدفاع النقم. ألا ما أحرانا باللهج بهذا الدعاء العظيم ونحن ننغمس في نعم من الله سابغة؛ حتى بتنا مع ألفة دوامها وكثرة إمساسها لا نشعر بها إلا من رحم الله، وهذه القوارع والنذر تطيف بنا؛ عل رحمة من الله ينزلها؛ يُصلِح بها حالنا، ويُلم بها شعثنا، ويوزعنا بها شكر نعمته.

إذا كنت في نعمة فارعها
فإن المعاصي تزيل النعم
وحافظ عليها بتقوى الإله
فإن الإله سريع النقم
فإن تعط نفسك آمالها
فعند مناها يحل الندم
فأين القرون ومن حولهم
تفانوا جميعا وربي الحكم
وكن موسراً شئت أو معسراً
فلا بد تلقى بدنياك غم
ودنياك بالغم مقرونة
فلا يقطع العمر إلا بهم
حلاوة دنياك مسمومة
فلا تأكل الشهد إلا بسم
محامد دنياك مذمومة
فلا تكسب الحمد إلا بذم
إذا تم أمر بدا نقصه
توقَّ زوالا إذا قيل تم
فكم آمنٍ عاش في نعمة
فما حس بالفقر حتى هجم
وكم قدرٍ دبَّ في غفلة
فلم يشعرِ الناسُ حتى هجم




 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • ومضات نبوية: "يا حنظلة ساعة وساعة"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: وصايا نبوية إلى كل فتاة مسلمة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وصايا نبوية غالية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السيرة النبوية: ما؟ ولم؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التربية النبوية منهج حياة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الرد الجميل المجمل على شبهات المشككين في السنة النبوية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإحسان في القرآن الكريم والسنة النبوية: دراسة موضوعية (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • بركة التحصين النبوي عند الجماع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فقه مرويات ضرب الزوجة في السنة النبوية(مقالة - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب(مقالة - المسلمون في العالم)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/6/1447هـ - الساعة: 17:3
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب