• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / الأسرة والمجتمع
علامة باركود

خطبة في التعليم

خطبة في التعليم
سماحة الشيخ عبدالرحمن بن ناصر السعدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 26/7/2020 ميلادي - 6/12/1441 هجري

الزيارات: 58470

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة في التعليم

 

الحمد لله الذي أمرنا أن نأتي البيوت من أبوابها، وأن نسير في طريق مصالحنا بتعرف مناهجها وأسبابها، وأشهد أن لا إله إلا الله الذي أخرجنا من بطون أمهاتنا لا نعلم من العلوم قليلًا ولا كثيرًا، وجعل لنا الأسماع والأبصار والأفئدة؛ لنشكرَه بصرفها إلى المعارف النافعة، وكان ربك قديرًا، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله، الذي أرسل إلى جميع الثقلين بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، اللهم صلِّ وسلم على محمد وعلى آله وأصحابه، صلاة وسلامًا كاملًا كثيرًا، أما بعد:

 

فيا أيها الناس، اتقوا الله بمعرفة الخير واتباعه، ومعرفة الشر وتركـه واجتنابه، واعلموا أن العلم هو الأساس الذي يستقيم عليه البنيان، وبه الصلاح والفساد والكمال والنقصان، فليكن تأسيسكم على علوم نافعـة صحيحـة، ومعارف قوية صادقـة رجيحـة، فالعلوم النافعـة كلها تنقسم إلى مقاصد ووسائل، فالمقاصد هي الأصول المصلحة للعقائد والأخلاق والفضائل، وهي العلوم الدينية التي بيَّنها الرسول صلى الله عليه وسلم وحثَّ عليها، وهي التي لا تنفع العلوم كلها إلا إذا أُسِّست أو بُنيت عليها، فوجِّهوا رحمكم الله وجوهكم ووجوه المتعلمين إلى علوم الـدين، واغرسوا هذا الغراس الجميل الباقي في أذهان الناشئين، فبذلك تصلح الأحوال، وتزكو الأعمال، وبذلك يتم النجاح في الحال والمآل، وبذلك تصلح العقائد والأخلاق، وبه يسير التعليم إلى كل خير وينساق، ولا يتم ذلك إلا بتخيُّر الأساتذة الفضلاء الناصحين، وملاحظتهم التامة لأخلاق المتعلمين، وأن يعلق النجاح والشهادات الراقية لمن جمع بين العلم والدين، فإن العلم الخالي من الدين لا يزكي صاحبه، وإنـما هو صنعة من الصناعات، ولا بد أن يهبط بأصحابه إلى أسفل الدركات، أما رأيتم حالة المدارس المنحرفة حين أهمل فيها تعليم الدين، كيف انساق أهلها إلى الشر والإلحاد؟ وكيف كان الكبر ملأ قلوب أهلها، وأعرضوا عن رب العباد، فالعلوم العصرية إذا لم تبن على الدين شرها طويل، وإذا بنيت على الدين أينعت بكل ثمرة جميلة وعمل جليل، لقد افترى من زعم أن العلوم تقوم بغير الدين، ولقد خاب من توسل بعلوم المادة المحضة وخسر الخسران المبين، أما ترون الماديين كيف انحلت منهم الأخلاق الجميلة؟ وحصلوا على كل خصلة رذيلة، أما ترونهم يسعون خلف أغراض النفوس وخسيس الشهوات؟! أما تشاهـدون أحـوالهـم فوضى قد مرجت فيهم المعنـويات والصفات؟! أما ترونهم حين عرفوا شيئًا من علوم الطبيعة، أعجبوا بأنفسهم فهم مستكبرون! وحين جاءتهم علوم الرسل احتقروها وحاق بهم ما كانوا به يستهزؤون، فنعوذ بالله من علم لا ينفع، ونفس لا تشبع، ودعاء لا يجاب ويشفع؛ قال تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل: 125]، ﴿ مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ ﴾ [آل عمران: 79]، لقد أرشدنا ربُّنا إلى الطريقة المثلى في تعليم المتعلمين، وأن نسلك أقرب طريق يوصل المعارف إلى أذهان المشتغلين، فلا نزحمها بكثرة الفنون، فإن الأذهان لا تتحملها، ولا تلقي عليها من المسائل ما لا تطيقها ولا تحفظها، بل تلقي على كل أحد ما يتحمله ذهنه وما يشتاق إليه، ونتعاهد بالدرس والإعادة، وكثرة المرور عليه، فالقليل الثابت الراسخ البنيان، خير من الكثير الذي هو عرضة للزوال والنسيان، فتزاحم العلوم يضيع بعضها بعضًا، وتوجب الكسل والملل، وذلك من أعظم الأضرار والإخلال وشدة الخلل، فكم من تلميذ على هذا الوصف مكث المدة الطويلة بغير معرفة صحيحة ونجاح، وكم من تلميذ سلك الطريق النافعة، ففاز بكل خير وفلاح، فكما أن القوى لا تكلف من الأعـمال والأشغـال إلا ما تطيق وتستطيع، فكيف بالأذهان الصغيرة إذا زحمت بما لا طاقة لها به وذلك عبء ثقيل مريع: ﴿ وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاءَ ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ ﴾ [آل عمران: 187].


بارك الله لي ولكم في القرآن العظيم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أهمية الوسائط التعليمية
  • وسائل نبوية في التعليم
  • استخدام التكنولوجيا في التعليم بين الرفض والقبول
  • تعلق المتعلم بالمدرسة أساس نجاح العملية التعليمية
  • خصائص التعليم النظامي العتيق بالمغرب ومميزاته
  • التعليم القائم على القيم ودوره في بناء الشخصية
  • تطوير دراسة الأدب العربي في المراحل التعليمية
  • الأهداف التربوية وانعكاساتها على العملية التعليمية
  • موجز تاريخ التعليم المختلط ونتائجه
  • الخبرة الخاطئة في مهنة التعليم
  • التعليم عن بعد والتعلم الذاتي

مختارات من الشبكة

  • طلب العلم وتعليمه فضائل وغنائم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كلنا رجال تربية وتعليم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أولادنا بين التعليم والشركاء المتشاكسين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ورزق ربك خير وأبقى (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • خطبة: ارحموا الأبناء أيها الآباء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السوق بين ضوابط الشرع ومزالق الواقع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد من توبة سليمان الأواب (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • حياة مؤجلة! (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • زكاة الجاه (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوكل على الله (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/6/1447هـ - الساعة: 10:37
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب