• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / منبر الجمعة / الخطب / خطب المناسبات
علامة باركود

خطبة: الشتاء حكم وآداب وعبر

خطبة: الشتاء حكم وآداب وعبر
يحيى سليمان العقيلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/12/2024 ميلادي - 11/6/1446 هجري

الزيارات: 5644

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

خطبة: الشتاء... حِكَمٌ وآدابٌ وعِبَرٌ


معاشر المؤمنين:

موجةُ بردٍ هبَّت بالأمس، شعر الناس معها بلسعة البرد وبرودة الشتاء، وتلك آية من آيات الله عز وجل، تُبيِّن قدرته وحكمته، وتُظهِر عظمته وتدبيره، يولج الليل في النهار، ويولج النهار في الليل، يقلِّب الأحوال، ويصرِّف الآجال: ﴿ إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لِأُولِي الْأَلْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ ﴾ [آل عمران: 190، 191].

 

وللشتاء - عبادَ الله - أحوال لمن أراد أن يتذكر أو أراد شكورًا؛ فقد أخرج الإمام أحمد عن أبي سعيد الخدري عن النبي قوله: ((الشتاء ربيع المؤمن))، وزاد البيهقي وغيره: ((طال ليله فقامه، وقصر نهاره فصامه))، وعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: ((مرحبًا بالشتاء؛ تتنزل فيه البركة، ويطول فيه الليل للقيام، ويقصر فيه النهار للصيام))، وإنما كان الشتاء ربيع المؤمن عباد الله؛ لأنه يَرْتَعُ في بساتين الطاعات، ويسرَح في ميادين العبادات، وينزِّه قلبه في رياض الأعمال الميسَّرة، فإذا ما هطلت الأمطار أقرَّ بفضل الله ونعمته، ودعا بما سنَّه النبي صلى الله عليه وسلم: ((مُطِرْنا بفضل الله ورحمته))، ولْيَتَحَرَّ المسلم - عبادَ الله - الدعاءَ حين نزول المطر، فهو من الأوقات الفاضلة؛ فعن النبي صلى الله عليه وسلم قوله: ((ثِنتانِ ما ترُدَّان: الدعاء عند النداء، وتحت المطر))، كما سنَّ النبي صلى الله عليه وسلم أدعيةً وأذكارًا للأحوال المناخية، ومنها ما يكون في الشتاء خاصة؛ كالدعاء عند هبوب الرياح لقوله: ((الرِّيح من روح الله، تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب، فإذا رأيتموها فلا تسُبُّوها، واسألوا الله خيرَها، واستعيذوا بالله من شرِّها))، كما سنَّ الرسول صلى الله عليه وسلم الدعاء عند سماع الرعد بقوله: ﴿ وَيُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلَائِكَةُ مِنْ خِيفَتِهِ ﴾ [الرعد: 13].

 

ومن الآداب التي يتحرَّاها المسلم في الشتاء: إسباغ الوضوء وإتمامه، فلا يعجله الشعور بالبرد عن إكمال الوضوء لأعضائه وإتمامها، بل إن ذلك الإتمام والإسباغ وقت المكاره هو مما يُكفِّر الله به الخطايا؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ألَا أدلُّكم على ما يمحو الله به الخطايا، ويرفع به الدرجات؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: إسباغ الوضوء على المكاره، وكثرة الخُطى إلى المساجد، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرِّباط))، والمكارِهُ تكون بشدة البرد أو الحرِّ أو الألم، فيحتسب المسلمُ تلك الشِّدَّةَ وهو يتوضأ بأنها من مكفِّرات الخطايا، ورافعات الدرجات.

 

نسأل الله تعالى أن يعمَّنا بفضله، ويُكرِمنا بنعمته، ويمُنَّ علينا بعافيته، فهو الجَوَاد الكريم، وهو الرؤوف الرحيم، أقول ما تسمعون، وأستغفر الله لي ولكم.

 

معاشر المؤمنين:

نِعَمُ الله عز وجل علينا لا تُعَدُّ ولا تُحصى، فالمرء منا تحصَّن من البرد في بيت يُؤويه ولِباسٍ يُدفِّيه، وفوق ذلك أمنٌ وأمان، وخير عميم، يصدُق فينا عبادَ الله قول المصطفى صلى الله عليه وسلم: ((من أصبح منكم آمِنًا في سِرْبِهِ، معافًى في جسده، عنده طعام يومه، فكأنما حِيزت له الدنيا))، فنحمَد الله تعالى ونشكره عددَ خَلْقِهِ، ورضا نفسه، وزِنةَ عرشه على نِعمِهِ الجزيلة وآلائه الكريمة، ولا نغفُل - عباد الله - عن أناس لا يجدون سربًا يأمنون فيه، ولا حصنًا يأوون إليه، ولا دواءً من سُقمٍ، ولا دفئًا من برد، ولا طعامًا يسُدُّ الرَّمَق، هُجِّروا من بيوتهم التي هُدمت، يُتِّمت أولادهم، وأرملت نساؤهم، وقُطِّعت أرزاقهم، من أقوام لا يرقُبون في مؤمن إلًّا ولا ذِمَّة، وتآمَرَ عليهم الشرق والغرب، في غزة وسوريا والسودان وغيرها.

 

وما زالت جمعيات الخير في الكويت تواصل جهودها لدعمهم ومؤازرتهم، لا يَكِلُّون ولا يَمَلُّون، يمسحون رؤوس أيتامهم، ويُكَفْكِفُون دموع أراملهم، ويواسونهن في أحزانهن، يقولون بلسان الحال والمقال: نحن أنصار هجرتكم، معكم إلى يوم انتصاركم وحريتكم، وأنتم - شعب الكويت - كنتم خير نصير وأكرم مُعين، وهذا من فضل الله علينا جميعًا عباد الله، فواصلوا عطاءكم؛ فالله لا يمل حتى تملوا، وهذا العطاء والبذل هو واللهِ عُدَّتنا عند البلاء، وذخيرتنا عند الضراء، وأمنُنا عند مكر الأعداء، فصنائع المعروف تقي مصارع السوء: ﴿ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ فَلِأَنْفُسِكُمْ وَمَا تُنْفِقُونَ إِلَّا ابْتِغَاءَ وَجْهِ اللَّهِ وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لَا تُظْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 272].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الشتاء الغنيمة الباردة
  • زمهرير الشتاء..حكم وأحكام
  • من أحكام الشتاء
  • وجاء الشتاء
  • سنن النبي مع صوارف الشتاء
  • وقفات مع الشتاء البارد
  • أحكام الشتاء (1)
  • أحكام الشتاء (2)
  • غنيمة الشتاء (خطبة)
  • خطبة: مواسمنا الإيمانية منهج استقامة

مختارات من الشبكة

  • آداب المساجد (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب تلاوة القرآن الكريم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: آداب المجالس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: الضحك وآدابه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب النعمة وواجبنا نحوها (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آداب استعمال أجهزة الاتصالات الحديثة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • الهجرة النبوية: دروس وعبر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فوائد وعبر من قصة قارون (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • الهجرة النبوية: دروس وعبر (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وقفات مع اسم الله الستير (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • تكريم طلاب الدراسات الإسلامية جنوب غرب صربيا
  • ختام الندوة التربوية لمعلمي رياض الأطفال المسلمين في البوسنة
  • انطلاق سلسلة محاضرات "ثمار الإيمان" لتعزيز القيم الدينية في ألبانيا
  • أكثر من 150 مشاركا يتعلمون مبادئ الإسلام في دورة مكثفة بمدينة قازان
  • انطلاق فعاليات شهر التاريخ الإسلامي 2025 في كندا بمشاركة واسعة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/4/1447هـ - الساعة: 12:50
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب