• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / التفسير وعلوم القرآن
علامة باركود

تدبر تغنم

تدبر تغنم
هبة حلمي الجابري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/7/2019 ميلادي - 1/11/1440 هجري

الزيارات: 5695

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

تدبَّر تغنَم


هل قرأت وِردَك من القرآن اليوم؟ هل كان فيما قرأت سورة هود أو الواقعة، أو المرسلات، وعم يتساءلون، والتكوير؟

نقرؤها ونقرأ غيرها، ويحفظها الكثيرون، وقد نمر عليها مرور الكرام، تلك السور التي نقرأ ما فيها من الوعيد الهائل والهول الطائل الذي تتفطر له الأكباد، وتذوب الأجساد، فلا نحرِّك ساكنًا، ولا تدمع عين، ولا يرجف قلبٌ.

 

ماذا كان شعورك وأنت تتلو سورة المرسلات وهي تصف النار وعذابها الذي لا ظل فيها يُلجأ إليه ويَحمي من اللهب؟

 

يقول تعالى في سورة المرسلات: ﴿ انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ * انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ * لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ * إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ * كَأَنَّهُ جِمَالَتٌ صُفْرٌ * وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ * هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ * وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ ﴾ [المرسلات: 29 - 36].

 

هذا هو خير الخلق الذي غفر الله ما تقدَّم من ذنبه وما تأخر، وأول مَن تُفتح له أبواب الجنة، كان يقوم الليل حتى تتفطر قدماه، فما بالنا يُلهينا الأمل ويغرنا العمل؟

 

ويسمع عمر بن الخطاب آية فتُخيفه، فيبكي حتى يسقط، ويلزم بيته اليوم واليومين حتى يُعاد ويَحسبونه مريضًا!

 

نتتبَّع حال السلف مع القرآن فنرى عجبًا، فقد عرَفوا منزلته وأدركوا مقصده، فأكبوا عليه ينهلون من مَعينه ويرتوون من سلسبيله؛ قال تعالى: ﴿ كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴾ [ص: 29].

 

كان هذا حالهم مع القرآن، أما نحن فيشاركنا خلوتنا معه هواتفنا، نشرع في القراءة فنسمع نغمة الهاتف المحمول أو تنبيهًا لرسالة، فنُسرع متلهفين لمعرفة ما فيها، ونغفل عن رسائل القرآن لنا.

 

نفتح مصاحفنا، فتقرؤه عيوننا وتتبَّع حروفه، وقد نتلوه بأعذب الأصوات فلا يتجاوز إلا حناجرنا، أما القلوب فبغيره متعلِّقة، ولمعانيه غير مُدركة، وبأوامره غير عابئة، ومن وعيده غير خائفة، لذلك هم ملَكوا الدنيا ونالوا الرفعة في الآخرة، أما نحن فنتخبط في الحياة تائهين، وعن ركب الحضارة بعيدين.

 

لن يصلح حال الأمة إلا بما صلح به أوَّلُها، مع إدراكها أن القرآن دستورها وفيه منهجُها، وفي تدبُّر معانيه نجاتها، وليس هذا فقط، فهو واحة القلوب، تقرؤه عشرات المرات فيقع في قلبك في كل مرة وقْعًا مختلفًا، تقرأ الآيات وأنت حزين، فتشعر أنها ترَبِّت على قلبك، ثم تقرؤها وأنت مظلوم، فتراها تشد من أزْرك، ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ اللهَ غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ ﴾ [إبراهيم: 42]، وتبشِّرك بنصر قريب وانتقام من الظالمين يُقر عينيك: ﴿ فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ رَبُّهُمْ لَنُهْلِكَنَّ الظَّالِمِينَ * وَلَنُسْكِنَنَّكُمُ الْأَرْضَ مِنْ بَعْدِهِمْ ذَلِكَ لِمَنْ خَافَ مَقَامِي وَخَافَ وَعِيد ﴾ [إبراهيم: 13، 14].

 

إذا كانت لك حاجة، فستشعر بأنها تطرق بابك حين تتلو، فانظر كيف استجاب الله الدعوات كما في سورة الأنبياء: ﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ ﴾ [الأنبياء: 76]؟!

 

تتقرب إلى الله بطاعة، فتقرأ ما أعد الله للطائعين المتقين، فيهفو قلبك لنسيم الجنة ونعيمها: ﴿ لَهُمْ فِيهَا مَا يَشَاءُونَ خَالِدِينَ كَانَ عَلَى رَبِّكَ وَعْدًا مَسْؤُولًا ﴾ [الفرقان: 16]، وتغرف مِن مَعينه فلا ينضب، وهو الذي سيشفع لأصحابه الذين كانوا يتلونه ويعملون به يوم القيامة.

 

فأَمَا آن للقلب أن يعي ويتدبَّرَ، وللعقل أن يتأمَّل ويتفكر، وللنفوس أن تُقدِم وتُقبل، وللجوارح أن تطبِّق وتعمل؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أسباب هجر تدبر القرآن
  • ثمرات تدبر القرآن
  • تدبر القرآن الكريم
  • مفاتيح تدبر القرآن
  • تدبرات في سورة الأنفال
  • آية وتدبر
  • بين قصتي يوسف وموسى عليهما السلام (قراءة تدبرية)
  • أفلا يتدبرون القرآن (بطاقة)
  • تدبر: الله يخلق ما يشاء

مختارات من الشبكة

  • تدبر سورة الزلزلة (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تدبر سورة العاديات (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: تدبر أول سورة البقرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تدبر سورة الفيل (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تدبر سورة العصر (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • إطلالة على كتاب: قواعد تدبر القرآن وتطبيقات على قصار السور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إشراقة آية: قال تعالى: {ثم أدبر واستكبر}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صورة من ترابط نهايات السور مع بداية ما بعدها [بين أربعة سور من كتاب الله عز وجل](مقالة - آفاق الشريعة)
  • الله لطيف بعباده(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الأمور المعينة على تدبر القرآن(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 14/5/1447هـ - الساعة: 3:35
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب