• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

حماقات ارتكبناها

حماقات ارتكبناها
د. حجازي عبدالمنعم سليمان

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/7/2017 ميلادي - 8/10/1438 هجري

الزيارات: 6346

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

حماقات ارتكبناها


كان بنيامين فرانكلين حريصًا على محاسبة نفسه كلَّ مساء؛ ليعرف فيم أخطأ؟ وفيم أصاب؟ ولعله كان يجدُ في تطهير نفسه من النقائص والحماقات التي يرتكبها بمواجهتها بما كانت تقع فيه من زلّات - مدخلًا للتغلب على أيَّة مشكلة حياتية، وبخاصة أن مواجهة الذات بما اقترفته من أخطاء ينقيها، ويجعلها قادرة على مواجهة أقسى وأعصى المشكلات.

 

وقد خرج فرانكلين من المحاكمة الليليَّة التي كان ينصبها لنفسه بحصر أغلب الأخطاء الخطيرة في ثلاثةَ عَشَرَ، كان يقع فيها على الدوام، وقد وضع في صدارتها ثلاثة:

• تضييع الوقت سُدًى.

• والانشغال بالتوافه.

• والجدال مع الناس على غير طائل.

 

أما ديل كارنيجي فإنه وضع لنفسه دفترًا، كان يسجل فيه السلبيات التي يقع فيها فقط، بغض النظر عن الإيجابيات؛ ليرى فيها - مستقبلًا - عبرة لعدم الوقوع فيها، وكان يرى أن محاسبة النفس أمر مهم لتلافي الأخطاء، ووضع عنوانًا لدفتره باسم: "حماقات ارتكبناها"، فكان يملي على غيره بعضها، على حين سجَّل بعضها بنفسه مما رأى فيه خجلًا، وأكد أنه لو سجل الأخطاء كافة التي وقع فيها لما كفتها مئات الدفاتر الضخمة، ولكننا ننسى دومًا ما نرتكبه عن جهل وكِبر، واستخفاف بالآخر، ونسيان للآخرة ويوم الحساب.

 

لقد اعتدت فيما مضى من أيامي أن أرصد في دفاتر خاصة ما اشتهر بيننا باسم المذكرات، ولكم كانت معينة لي وقت دراستي، وللحق لم أرصد فيها كلَّ شيء، ولم أسجِّل فيها أغلب عثراتي وسلبياتي، وبرغم ذلك فإن ما سجلته كان يكفي لأن أغير من كثير من طباعي حينما أطالعه لاحقًا، وأنتقص من قدر بعض التصرفات التي صدرت عني عن جهل أو لأسباب أخرى، فأُقَوِّم من مساري وأعدِّل فيه وفق ما رأيت، ووفق التجارب الجديدة التي أكسبتني بعض الأفكار والمثل وما سواها.

والحق أن ترويض النفس على الكمال والخير، وفطامها عن الضلال والشر، يحتاج إلى طول رقابة وطول حساب.

 

إن عمارة دار جديدة على أنقاض دار خربة لا يتم طفرة، ولا يتم عن ارتجال وإهمال... فكيف ببناء نفس، وإنشاء جيل؟! أترى يتم ذلك في غفلة وذهول؟! كلا، لا بد من حساب دقيق يعتمد على الكتابة والمقارنة والإحصاء واليقظة، فإن شئت الإفادة من ماضيك، بل من حياتك كلها، فاضبط أحوالك وأنت تتعهد نفسك، "اضبطها في سجل أمين يحصي الحسنات والسيئات، ويغالب طبيعة النسيان في ذهن الإنسان" على ما أشار الغزَّاليُّ.

 

لا تأنفوا من التأسف على أخطاء اقترفتموها، أو هفوات وقعتم فيها في حينها، وقبل أن تحشد الذات المجبولة على حب ذاتها جبالًا من الحجج والتسويفات التي ستجعلك تتراجع عن أي اعتذار، فتهذِّبها أمام ذاتها أولًا بأول، وتطهِّرها من كل حماقة وقعت فيها، وهفوة زلَّت القدم إليها، وكما ذهب نابليون في منفاه إلى جزيرة القديسة هيلانة" حينما قال: "لا أحد سواي مسؤول عن هزيمتي، لقد كنت أنا أعظم عدو لنفسي"، ولأجل ذلك ذهب الغزالي إلى أن التقدم في العمر يجعل الإنسان يدرك أنه وحده المسؤول عن الأخطاء التي وقع فيها طوال حياته، وليس كما كان يظن في مقتبل العمر بأن من حوله هم السبب فيها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • صدور كتاب: هل ارتكبنا حماقة، وكتاب: فكّر!! قد نكون مكانهم
  • فخ الحماقة!
  • أنت نسيج وحدك

مختارات من الشبكة

  • عندما نتوب(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب