• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / تربية / تنمية المهارات
علامة باركود

قائمة الإهمال

قائمة الإهمال
د. علي أحمد الشيخي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/4/2017 ميلادي - 16/7/1438 هجري

الزيارات: 6843

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قائمة الإهمال

د. علي أحمد الشيخي [1]

 

الجيِّد عدوُّ العظيم؛ هذا هو المِحور الرَّئيس لكتاب جيم كولينز الموسوم بـ "مِن جيد إلى عظيم"، الذي حوى أفكارًا خلَّاقة تَصلح زادًا لكلِّ راغب في تطوير ذاته أو منظَّمته، وكانت فكرة الكتاب الرئيسة هي: "أنَّ التركيز لا يكون على ما يجب عمله، بل على ما يجب ألَّا نفعله"، وقد أمضى جيم كولينز مع فريق بحثه حوالي خمس سنواتٍ في رحلة بحث للإجابة عن سؤال واحد، هو:

• "لماذا هناك شرِكات في السوق كانت جيِّدة، ثمَّ تحوَّلتْ لشركات عظيمة في غضون سنوات؟"، رغم أنَّ تلك الشركات الجيدة كانت مبيعاتها عالية، وحقَّقتْ هامشَ ربح جيدًا، ولديها حضور في السوق أمام منافسيها، فتحوَّلتْ بفضل قيادةٍ حكيمة خلال فترة محدودة إلى شركاتٍ عظيمة؛ كونها طبَّقتْ قانون الإهمال، الذي تقوم عليه فكرة هذا الكتاب.

 

ولقد راقَتْ فِكرة هذا الكتاب للرئيس التنفيذي لإحدى الشركات الكبرى، فاجتمع يومًا بكِبار موظَّفيه، ووجَّه لهم سؤالًا مُفاده:

♦ "ما هي الأعمال والمنتجات التي يفترض أن نتوقَّف عن عملها وإنتاجها؛ كونها لا تحقِّق لنا عوائد ذات جدوى، سواء كانت ماليَّة أو إستراتيجية، أو تلك التي تأخذ منَّا جهدًا ووقتًا كبيرين بينما يكون عائدها ضعيفًا جدًّا لا يقارَن بالوقت والجهدِ المبذولين فيها؟".

 

وقال لهم:

♦ يجب أن نحددها أولًا، ثمَّ نهملها ثانيًا، ثمَّ نرميها في سلة المهملات ثالثًا.

وبالتالي حمَل نفسَ ذلك السؤال أحدُ المديرين بهذه الشَّركة إلى موظَّفي القسم الذي يشرِف عليه عند عودته من ذلك الاجتماع، فكانت الصَّدمة أنْ أجمع موظَّفوه: إنَّه بالفعل هناك منتجات كان يُفترض أن نوقفها منذ سنوات مِن الآن، كونها ليست ذات جدوى؛ فهي لا تحقِّق عوائد ماليَّة جيدة للشركة، بل وتحمِّل الشركةَ نفقات ماليَّة عالية، مقابل عائد ربحي قليل، أو معدوم في أحيان أخرى.

 

وبفضل تطبيق هذه الشركة لقانون قائمة الإهمال بعد اجتماعهم هذا، أصبحَتْ هذه الشركة أكثرَ تركيزًا من ذي قبل، وأصبح لديهم وفرة في الوقت والجهد، ممَّا مكَّنهم من صرفهما في مشاريع أخرى ذات جدوى اقتصاديَّة، أو لتجويد عملهم، وتبعًا لذلك تَحسَّن موقف الشركة المالي كثيرًا، وارتفع مؤشِّر الرضا لدى العاملين بها.

 

ويبقى السؤال الأهم:

♦ ما الأشياء التي يجب أن نتوقَّف عن عملها في حياتنا اليوميَّة، سواء كانت في العمل الرَّسمي، أو على المستوى الاجتماعي؟

وللإجابة على ذلك السؤال، علينا حَصْر جميع الأعمال التي نَقوم بها في قائمة؛ وذلك منذ أن نصحوَ من النوم في الصباح الباكر وحتى عودتنا للنوم ثانية في مساء كل يوم، ثمَّ نحدِّد مدى أهميَّة كل عمل من تلك الأعمال، ومدى حاجتنا إليه، فما كان منها مهمًّا أبقيناه، وما كان غير ضَروري استبعدناه أو قلَّلنا منه إلى أبعد الحدود.

 

والمتأمِّل في ارتباطات الكثير مِن الناس في هذا الزمان، يلاحِظ الإفراطَ في دعوات المناسبات وجلسات الاستراحات والسَّمر مع الزملاء والأصحاب أو التسوُّق؛ مما يشغل جزءًا كبيرًا من أوقاتهم؛ ولهذا يُوصي بعضهم بقوله:

♦ لا تفْرِط في الالتزامات؛ كي لا توتر نفسَك.

 

وإلى أولئك الذين لا يخطِّطون لأعمال يومهم، أو لا يَضعون أولويَّات لِما يقومون به، نشير إليهم بالحِكمة التي تقول:

♦ مَن شغل نفسه بغير المهمِّ، ضيَّع المهمَّ، وفوَّت الأهمَّ، واعلم أنَّ فِكرك لا يتَّسع لكلِّ شيء، ففرِّغه للأهم.

أمَّا إن كنتَ يا صاحبي ممَّن يخجل من زملائه عند طلبهم منه خِدمةً قد تتعارض مع عمله أو لا يتَّسع لها وقته، ويجِد حرَجًا في الاعتذار لهم، فتأكَّد تمامًا أنَّه لا ضير في أن تقول: لا؛ فهي أسلَم لك ولهم، وقد جاء في الأثر أنَّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال: "يعجبني الرَّجلُ إذا سِيمَ خطَّةَ ضيمٍ أن يقول: لا، بملء فيه"، فكُن ذلك الرجل!

 

وأختم حديثي بالطامَّة الكبرى، أو ما يمكن أن يُطلق عليها ناسفة الوقت في هذا العصر، ألَا وهي السوشيال ميديا SOCAIL MEDIA بجميع قنواتها؛ حيث شغلَتْ معظم أوقاتنا، وأحدَثتْ شروخًا في علاقات أفراد الأسرة بعضهم ببعض، بل أحدَثتْ فجوات عميقة في التواصل فيما بينهم، حتى إنَّهم عندما يَجتمعون في صالة الجلوس تجدهم في تواصُل مع أصدقاء قد يكون بعضهم في أقاصي الدنيا، ولقد أعجبني قانونٌ لإحدى الأسر عندما فرَض ربُّ الأسرة وضعَ الجوالات في صندوق قبل التوجُّه لصالة الجلوس، أو تلك الأسرة التي حدَّدتْ زمنًا محددًا في اليوم لاستخدام الجوَّال، وما عداه مَحذور يوجب العِقاب.

 

ثمَّ اعلم أنَّ الناس في تعاملهم مع قنوات التواصل الاجتماعي، إمَّا أن يكونوا كالذباب الذي يقف على الخبيث والطيِّب دون تمييز، فينقل الأمراضَ دون أن يَشعر، أو كالنَّحل الذي ينقل ما فيه شِفاء للناس، فكُن كالنَّحلة، وإيَّاك أن تكون كالذُّبابة، واحرص على الوقت؛ فهو كنزٌ إن أضعتَه ضِعتَ، وقد قال أحدهم: اضبط حاضرَك كما يفعل المدير، واحلم بمُستقبلك كما يَصنع الأطفال، واصنعه كما يَفعل الرجال.

 

ومضة: نكون على الطريق الصَّحيح متى ما وفَّرنا مناخًا يُسمع فيه صوت الحقيقة.



[1] مساعد مدير تعليم القنفذة سابقًا (متقاعد)، دكتوراه علم نفس تربوي، أخصائي تقويم تعليم بهيئة تقويم التعليم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الإهمال عنوان الهالكين

مختارات من الشبكة

  • تحذير الأجيال من خطورة الإهمال (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإهمال الوالدي للصغار(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خطبة: يكفي إهمالا يا أبي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القراءات بين الإهمال والإعجام لهادي حسين الحرباوي(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • كنوزنا العلمية بين الإهمال والاهتمام(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • دراسة عامل الإهمال لفترة طويلة عبر سلامة الإنترنت: الصمود(مقالة - ملفات خاصة)
  • زوجة ثانية تشكو من الإهمال(استشارة - الاستشارات)
  • الطلاب المسلمون في الهند بين الإهمال والتقصير(مقالة - المترجمات)
  • البحوث الجامعية بين الاهتمام أو الإهمال!!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • الإساءة بين الإهمال والترويج(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب