• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    حين يصنع الصمت عظيم الأثر
    نهى سالم الرميحي
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / روافد
علامة باركود

من الذين يجب أن نستمد منهم مثلنا الأعلى؟

إبراهيم الباروني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 31/8/2015 ميلادي - 17/11/1436 هجري

الزيارات: 4458

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

من الذين يجب أن نستمد منهم مثلنا الأعلى؟


لما سئل الأستاذ الكبير أحمد أمين عن زعامة الشعر أجاب بما معناه:

إن إسناد زعامة الشعر لواحد من المعاصرين لا يتيسر على وجه صحيح حتى تتقرر في الأذهان الصورة المثالية لزعامة الشعر وخصائصها، وهو رأي أصاب به كبد الحقيقة، ويمكن إطلاقه على الزعامة السياسية، وعلى الزعامة الدينية، وعلى كل شخصية أو مكانة تمثل في ناحية ما المثل الأعلى للجموع، فتبين الهدف، وتعرف الغاية التي يجب أن تسدد نحوها المساعي والجهود العامة، شرط أساسي لنجاح مساعي الزعماء وجهود العاملين، والأمة العربية المقبلة على عهدها الجديد يجب أن تتمثل بين عينيها مثلها الأعلى الذي تطمح إليه جلياً واضحاً.


إن العرب جميعاً ينشدون الحرية والرقي والمنعة، ولكن هذه وغيرها كلها صفات لا تزال في ذهن الأمة العربية مفرقة، لا يجمعها مثال، ولا يمكن أن يصاغ منها مثال جامع ما دام هناك خلاف قوي في الجوهر بين المحافظين المعتدلين وغلاة المجددين والجامدين في اعتبارهم للمثل العليا.


قلت إن المدنية المادية وثقافتها قد فشلت في إشباع (مطامع) الإنسان كما فشلت بلا شك في إشباع (مطامح) الروح ومطالب الفكر، وحين يقف العرب اليوم لينصبوا عماد وحدتهم ويختاروا مثالهم، يقفون وبين أيديهم حطام مدنيات عديدة انقرضت وزالت؛ أقربها إليهم وأشدها صلة بحاضرهم وكفاية لمطالبهم: هذه المدنية القائمة ومدنية الإسلام؛ وإذا كان من الحمق أن نصر على اتخاذ المدنية الغربية ونظمها التي لا تصلح للبقاء في الشرق، فمن الجمود أن نحمل أنفسنا على تقليد مدنيات الشرق - حتى المدنية الإسلامية - كما تقلد في المسرحيات.


في كل مدنية عرفها التاريخ قشر ولباب، وخطأ وصواب، وليس من المتعذر إذا صلح القصد وخلصت النيات، فصل القشور على اللباب، وتجنب الخطأ واتباع الصواب، على أن تكون روح الدين، روح الإسلام، هي الرائد الموجه لخطوات هذا العمل.


وقد تبين علماء التشريع من مستشرقين ومسلمين خصب الفقه الإسلامي وغناءه ومرونته وامتيازه بكثير من الأصول الفقهية المتينة التي تعد العلاج الناجح الوحيد لكثير من المشاكل الخطيرة في هذا العصر، ولا ريب أن البحث العلمي النـزيه سيثبت أنه من الخصب والغناء والمرونة، بحيث يلائم مطالب الحياة العصرية جميعها، بل سيثبت أن القرآن الكريم وحده، والمبادئ المستمدة منه تملك إنقاذ العالم من مساوئه، وإذا كان هذا القرآن الكريم والكتاب المبين يقول: ﴿ يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ ﴾ [المائدة: 68] ﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ ﴾ [المائدة: 66].


فهو أصدق تشخيص لحالة العالم اليوم، وهي كلمات تنطبق على المسلمين الذين هجروا دينهم وغشيت أبصارهم عن هداية القرآن كما تنطبق على من وجهت إليهم من غيرهم.


فمن هذا الإسلام السمح ومن كتابه المحكم المنير يجب أن نستمد مثلنا الأعلى المنشود ﴿ وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * قُرْآنًا عَرَبِيًّا غَيْرَ ذِي عِوَجٍ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ ﴾ [الزمر: 27، 28] بقي أن يسأل القارئ هذا السؤال وما هو هذا المثل؟ والجواب أنه المثل الذي تجمع على تصوره الأجيال المقبلة من النشء العربي فيكون من الفكر العربي العام بمثابة البؤرة من العدسة أما هذا الجيل المعاصر المخضرم فحسبه أن يهيئ الوسائل ويعد المناهج وينجب الرجال العاملين الذين يحملون أمانة ذلك الاختبار على نور وهدى من تجارب الماضي ومطالب المستقبل بقلوب يعمرها الإيمان، أما هذه الوسائل، وهذه المناهج فهي ما سنختم به هذا البحث إن شاء الله.


المصدر: مجلة التمدن الإسلامي، السنة الثالثة، العدد الثالث، 1356هـ - 1937م





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قيمتنا بقيمنا

مختارات من الشبكة

  • شرح حديث أبي موسى: مثل ما بعثني الله به من الهدى والعلم كمثل غيث(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إضمار (أن) ومعنى العطف(مقالة - حضارة الكلمة)
  • النصب على الصرف مذهب الكوفيين(مقالة - حضارة الكلمة)
  • معنى الحال ونصب المضارع بعد واو المعية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • صلة السنة بالكتاب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صفات يجب أن تعود وأخلاق يجب أن تسود ( WORD )(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تحريم تشبيه الله تبارك وتعالى بخلقه وضرب الأمثال له(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإعجاز العلمي في القرآن بين الإفراط والتفريط(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من دلالات قوله تعالى {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم}(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • إعادة افتتاح مسجد مقاطعة بلطاسي بعد ترميمه وتطويره
  • في قلب بيلاروسيا.. مسجد خشبي من القرن التاسع عشر لا يزال عامرا بالمصلين
  • النسخة السادسة من مسابقة تلاوة القرآن الكريم للطلاب في قازان
  • المؤتمر الدولي الخامس لتعزيز القيم الإيمانية والأخلاقية في داغستان
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 15/5/1447هـ - الساعة: 21:13
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب