• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / سيرة نبوية
علامة باركود

من حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم (26)

د. عادل بن علي الشدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 6/4/2010 ميلادي - 22/4/1431 هجري

الزيارات: 7354

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المجْلِسُ السادس وَالْعِشْرُونَ

شَجَاعةُ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم

 

كَانَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - أشجعَ النَّاس، يدلُّ عَلَى ذَلِكَ أَنَّه قَامَ فِي وجْهِ الكفْرِ وَحدَهُ، يدعُو إِلى التوْحِيدِ وَإِخْلاصِ العِبادَةِ للهِ تَعَالى، فتصدَّى لهُ أَهْلُ الكفْرِ جميعًا، وَحَارَبُوه عَنْ قَوْسٍ وَاحدةٍ، وَآذَوْه أشدَّ الإيذَاء، وتآمَرُوا عَلى قتلِه مِرَارًا، فَلَمْ يُرْهِبْه ذَلِك، وَلَم يُلِنْ لَهُ قناةً، بَل زَادَه إِصْرَارًا عَلَى دعوَتِه، وتمسُّكًا بالحقِّ الَّذِي مَعه، وَقَالَ فِي إِباءٍ وشُموخٍ مُتحدِّيًا طَواغِيتَ الأرْضِ.

 

وَعَنْ أَنسِ بْنِ مالِكٍ - رضي الله عنه - قَال: كَانَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - أَحْسَنَ النَّاسِ، وَكانَ أَجودَ النَّاسِ، وَكانَ أشْجَع النَّاسِ، ولقَدْ فَزِعَ أهلُ المدِينةِ ذَاتَ ليلةٍ، فَانْطلَق ناسٌ قِبَل الصوْتِ، فتلقَّاهُمْ رَسولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - رَاجِعًا، وَقَدْ سَبقهُمْ إِلَى الصَّوْتِ، وَهُو عَلى فَرَسٍ لأبِي طَلْحةَ عُرْيٍ، فِي عُنقِه السيفُ، وَهُوَ يقُول: "لَمْ تُرَاعُوا، لَمْ تُراعُوا"؛ مُتَّفقٌ عليه؛ أَيْ لَا تَخَافُوا، لَا تَخَافُوا.

 

قَال النَّوويُّ: "وَفِيه فَوَائِدُ: مِنْهَا بيانُ شجاعتِه - صلى الله عليه وسلم - مِنْ شِدَّةِ عَجَلتِه فِي الخُروجِ إِلى العدوِّ، وَقَبْلَ النَّاسِ كُلِّهم، بحيثُ كَشفَ الحالَ، وَرَجَعَ قَبْل وُصول النَّاسِ".

 

وَعَنْ جَابِرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: كُنَّا يومَ الخَنْدَقِ نَحْفِرُ، إذْ عَرضَتْ كُديةٌ[1] شَدِيدةٌ، فَجاؤُوا بالنبيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالُوا: هَذِهِ كُديَةٌ عَرضَتْ فِي الخَنْدقِ. فَقالَ - صلى الله عليه وسلم -: ((أَنَا نَازِلٌ)) ثُمَّ قَام، وبطنُه معصوبٌ بحجَرٍ، ولبثْنَا ثلاثةَ أَيَّامٍ لا نذُوقُ ذَوَاقًا، فأخذَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - المعْوَلَ، فَضربَ في الكُديةِ، فَعاد كثيبًا أَهْيَل أَوْ أَهْيمَ"؛ رواه البخاريُّ، والمعنَى أَنَّ هذهِ الصخرَةَ الصُّلْبَةَ، الَّتي لَم يستَطعْ الصَّحابةُ كَسْرَها، تَحَوَّلتْ إِلى كَثيبٍ مِنَ الرَّمْلِ المبعْثَرِ لشدَّةِ ضَرْبَةِ النَّبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهَذا دَليلٌ عَلى قُوَّتهِ - صلى الله عليه وسلم.

 

وَقَدْ كَان - عليهِ الصلاةُ والسلامُ - مِنَ الشَّجاعَةِ وَالْإقدَامِ والثَّباتِ أَمامَ الْأهْوَالِ فِي أشُدِّها، بِالمكَانَةِ العُلْيَا الَّتِي لَا يُدَانِيهِ فِيها أحَدٌ، وَلَا يَعْلَمُ مِقْدارَ سُمُوِّهَا إِلَّا مَن وَهبَها لَه جلَّتْ قُدرَتُه.

 

وَلهذَا حَضَر النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مَا حَضرَ مِن الغَزوَاتِ فِي كلِّ حَياتِه الجِهَادِيَّةِ، وَمَا حُفظَ عَنه مَرَّةً أَنَّه هَمَّ بالتأخُّرِ عَنْ مَقَامِهِ قَدَمًا أو أُصْبَعًا، الأمْرُ الَّذي جَعله بَينَ أَصحَابِهِ مِلءَ العُيونِ والصُّدورِ، قَائدًا مُطاعًا يَبتَدِرُ الصغيرُ مِنْهم والكبيرُ إِشارتَهُ، لَا لأنَّه رسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَقَطْ، بَلْ ولما كَانُوا يَرَون مِنْه مِنَ الشَّجَاعَةِ الَّتِي كَانُوا يَرَوْنَ أنفُسَهُمْ بِالنِّسبةِ لَها عَدمًا صِرْفًا، مَع أَنَّ فِيهمُ الأبْطالَ الَّذِينَ كَانتْ تُضرَبُ بشجَاعَتِهمُ الأمْثَالُ[2].

 

وَفِي هَذا قالَ عَليُّ بنْ أبي طالبٍ - رضي الله عنه -: "كُنَّا إِذَا احمرَّ البأْسُ، ولَقِيَ القومُ القومَ، اتَّقيْنا برسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - فَما يَكُونُ مِنَّا أحدٌ أَدْنَى إِلَى العدوِّ مِنْهُ"؛ رَوَاهُ أحْمدُ، وَالنِّسائيُّ.

 

وَقَالَ عليٌّ أَيضًا: "لَقَدْ رأيتُنَا يَوْمَ بَدْرٍ، وَنَحْنُ نَلُوذُ بالنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَهُوَ أَقْرَبُنَا إِلى العَدُوِّ، وَكَانَ مِنْ أَشَدِّ النَّاسِ بَأْسًا"؛ رَواه أحمدُ.

 

وَفي غزوَةِ أُحدٍ تَقدَّم اللعينُ أُبيُّ بْنُ خلَفٍ عَلى فَرسِه يُريدُ قتلَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - ويقُولُ: أيْ مُحمَّدُ! لَا نجوْتُ إِن نجوْتَ، فَقالَ القومُ: يَا رسولَ اللهِ! أَيعطِفُ عَليه رجلٌ مِنَّا؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: ((دَعُوه))، فَلَمَّا دَنَا، تَنَاوَلَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - الحربةَ مِنَ الحارِثِ بْنِ الصِّمَّةِ، فَانتفَضَ بِها انتفاضَةً، تَطايَرَ الصَّحابةُ - رَضي اللهُ عَنْهمْ - لَها، ثُمَّ استقبَلَهُ - صلى الله عليه وسلم - فطَعَنهُ فِي عُنُقِه طَعنةً تَدَأْدَأ مِنها عَنْ فَرسِه مِرارًا - أَيْ تقلَّب وتدحْرَج - فَرجَع إِلى قُريْشٍ يَقُولُ: قَتلَنِي مُحمَّدٌ، وَهُمْ يقولُونَ: لَا بأْسَ عليْكَ، فَقَالَ: لَوْ كَانَتْ بِجَمِيعِ النَّاسِ لقَتَلَتْهُمْ، أَلَيْس قَد قَال: أَنَا أَقْتُلك، واللهِ لَو بَصَقَ عَليَّ لقتَلنِي، فَماتَ فِي طَريقِ عَوْدَتِه[3].

 

وَفِي غَزْوَةِ حُنين فرَّ المسلِمُون حِين باغتَتْهم هَوازِنُ بالسِّهامِ، وَثبتَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - فِي وَجْهِ العدوِّ وَهُوَ يقول: أَنَا النَّبِيُّ لاَ كَذِبْ، أَنَا ابْنُ عَبْدِالمطَّلِبْ[4].

 

فَاللَّهُمَّ صَلِّ وسَلِّم على نبيِّك وَحَبِيبكَ مُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - وَاجْمعْنا بِهِ في دارِ كَرامَتِك، واسْقِنا مِنْ يَدِهِ الشَّرِيفةِ شَرْبَةً هَنيِئةً لاَ نَظَمأُ بَعَدَها أَبدًا.

 

 


 

[1]كدية: صخرة صلبة.

[2] "محمد - صلى الله عليه وسلم - الإنسان الكامل" ص (188، 189).

[3] "السيرة النبوية" لابن هشام (3 /174).

[4] انظر: "أخلاق النبي - صلى الله عليه وسلم - في القرآن والسنة" (3 /1341).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ثلاثيات من كلام المصطفى صلى الله عليه وسلم (2)

مختارات من الشبكة

  • حقوق الطريق (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة المسجد الحرام 23 / 10 / 1434 هـ - حقوق الجار في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المنتقى في شمائل المصطفى صلى الله عليه وسلم من صحيحي البخاري ومسلم (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • حقوق غير المسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الجيران(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق النفس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الفقراء والمساكين في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الخدم في الاسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق المطلقات(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/6/1447هـ - الساعة: 10:37
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب