• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / دراسات شرعية / سيرة نبوية
علامة باركود

من حقوق المصطفى صلى الله عليه وسلم (19)

د. عادل بن علي الشدي


تاريخ الإضافة: 6/4/2010 ميلادي - 22/4/1431 هجري

الزيارات: 7374

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

المجْلِسُ التَّاسِعَ عَشَرَ

مَحَبَّةُ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم

 

إِنَّ مِنْ لَوازِم الإيمَانِ مَحَبَّةَ سيِّدِ الأَنَامِ مُحمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - وَكَيْفَ لَا يُحِبُّ المسْلِمُ نبيَّه، وَهُوَ السَّببُ فِي هِدَايتِه إِلَى طَريقِ النُّورِ وَالإيمَانِ، والسَّبَبُ فِي نَجاتِه مِنَ الكُفْرِ والنِّيْرَانِ!

 

قَالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ))؛ مُتَّفقٌ عليْهِ.

 

بَلْ إِنَّ محبَّةَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - تتَجاوَزُ مَحَبَّةَ الإنْسانِ نَفْسَه، كَمَا قَالَ عُمَرُ بْنُ الخطَّابِ - رضي الله عنه - للنَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم -: يَا رَسولَ اللهِ! لَأَنْتَ أَحَبُّ إِليَّ مِنْ كُلِّ شيءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي، فَقَالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ))؛ فقالَ لَهُ عُمَر: إِنَّه الآنَ وَاللهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِليَّ مِنْ نَفسِي، فَقَالَ النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((الْآنَ يَا عُمَرُ))؛ رَواهُ البُخارِيُّ؛ أي: الآنَ عَرَفْتَ فَنَطَقْتَ بِمَا يجِبُ.

 

إِنَّ محبَّةَ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - يدَّعِيها كلُّ أَحَدٍ، يدَّعِيها أَهْلُ الْأهْواءِ والبِدَعِ، يَدَّعيهَا القُبورِيُّونَ والسَّحرَةُ وَالْمَشَعْوِذُونَ، بَل يدَّعيها كثيرٌ مِنْ أَهْلِ الفِسْقِ والفُجورِ، ولكنَّ القضيةَ ليسَتْ بِدعوَى المحبَّةِ، بَلْ بحقِيقَةِ المحبَّةِ، إذْ مِن لوازِم محبَّةِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -: طاعتُه فِيما أَمر، واجْتِنابُ مَا عَنْه نَهَى وَزَجرَ، وَألا يعبدَ اللهَ تعالىَ إِلَّا وِفقَ شَريعتِه لا بالبِدَع والأهْواءِ، وَلِذَلِكَ فَإِنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: ((كُلُّ أُمَّتِي يَدْخُلُونَ الجنَّةَ إِلَّا مَنْ أَبَى))، قَالُوا: "وَمَنْ يأْبَى يَا رَسُولَ اللهِ؟"، قَالَ: ((مَنْ أَطَاعَنِي دَخَلَ الجنَّةَ، وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ أَبَى))؛ متفقٌ عَلَيْهِ.

 

إِنَّ محبةَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - ليسَتْ فِي إِقامَةِ الموَالِد، ولَا المآتِم، وَلَا فِي إنْشَاءِ قَصَائدِ الغُلوِّ وَالإطْرَاءِ، بَل هِي فِي العَمَلِ بِسُنَّتِه، وتعظِيمِ شَرِيعَتِه، وَإحْيَاءِ هَدْيِه، والذَّبِّ عنْه وَعَنْ سُنَّتِه، وتصْدِيق خَبَرِه، واسْتِحْضارِ هَيْبَتهِ عِنْدَ الحدِيثِ عَنْهُ، وَالصَّلاةِ عَليهِ كُلَّمَا ذُكِر، وَتَرْكِ الابْتِداعِ فِي شَريعَتِه، وَمحبَّةِ أصْحَابِهِ والانْتِصارِ لهمْ، وَمعْرفةِ فَضَائِلِهِمْ، وَبُغْضِ مَنْ عَادى سُنَّته، أَوْ خالَف شَرِيعَتَه، أَوِ انْتقصَ مِنْ أَقْدارِ حَمَلَتِهَا وَرُواتِها؛ فَكُلُّ مَنْ خَالفَ شيئًا مِنْ ذَلِك فهُو بعيدٌ عَنْ محبَّةِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - بقَدْرِ مُخَالِفَتِهِ.

 

فالنبيُّ - صلى الله عليه وسلم - مَثَلاً يَقُول: ((مَنْ أَحْدَثَ فِي أَمْرِنَا هَذَا مَا لَيْسَ مِنْهُ فَهُوَ رَدٌّ))؛ متَّفقٌ عليْهِ.

وَيقُول: ((إِيَّاكُمْ وَمُحْدَثَاتِ الْأُمُورِ، فَإِنَّ كُلَّ مُحْدَثَةٍ بِدْعَةٌ))؛ رَوَاهُ أَهْلُ السُّنن.

 

وَمع هَذا التحْذِيرِ مِنَ البِدعِ يَأتي أُناسٌ، فَيبتَدعُونَ فِي دينِ اللهِ تَعالى مَا ليْس منه، وَيستحْسِنون هذهِ البدعَ، بَل وَيزعُمون أَنَّها مِن دَلائلِ محبَّةِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - بَلْ قدْ يَكْذِبون عَلَيْه، وَيضعونَ الحديثَ وينْسِبونَه إِلَى النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَيقولُون: كَذبْنَا لَه، ولمْ نكذِبْ علَيْهِ، وَهذا مِنْ أَعْظَم الفِرَى وأقْبحِ الضَّلالِ؛ لأنَّ شريعةَ اللهِ تَعَالى كاملةٌ لَا تحتاجُ إِلى كَذبِ هَؤُلاءِ وأباطِيلِهمْ.

 

وَمِنْ هَذا النَّوعِ أنَّ النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - نَهَى عَن سبِّ أصحَابِه وَقَالَ: ((لَا تَسُبُّوا أَصْحَابِي، فَلَوْ أَنَّ أَحَدَكُمْ أَنْفَقَ مِثْلَ أُحُدٍ ذَهَبًا، مَا بَلَغَ مُدَّ أَحَدِهِمْ وَلَا نَصِيفَهُ))؛ مُتَّفقٌ عليْه.

 

وَمع ذَلِكَ يَأْتِي أُناسٌ فَيسُبُّون أَصحابَ رَسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَيلْعنُونَ أَبَا بَكْرٍ وَعُمَرَ، وَيَرمُونَ الطاهِرةَ المطهَّرةَ عَائشةَ أُمَّ المؤمِنينَ - رضي اللهُ عَنْهَا - بِمَا بَرَّأَها اللهُ مِنه فِي كِتَابِه، وَيزْعمُون أنَّهم يفعلُون ذَلِكَ مَحبةً لِرَسولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - وَدفاعًا عَنْ أَهْلِ بيتِه.

 

وَمِنْ هذا النَّوعِ أيضًا أَنَّ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - نَهى عَنِ الغُلوِّ فِي إطرائِه، فَقَالَ - عليهِ الصلاةُ والسَّلامُ -: ((لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى ابْنَ مَرْيَمَ، إِنَّمَا أَنَا عَبْدُه، فَقُولُوا عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُه))؛ رَوَاهُ البخاريُّ.

 

وَمع هَذا النَّهيِ الوَاضحِ، يَأتِي أُناسٌ يَتَّبعُون سَنَنَ أَهلِ الكتابِ، فَيصِفُونَ النَّبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بالْأوصَافِ الَّتي لَا تلِيقُ إِلا بالخالقِ سُبحانَه، وَيسأَلُونَه الرِّزْقَ وشِفَاء الْأَمْرَاضِ، وَالنَّجاةَ مِنَ المهَالِك، وَغيرَ ذَلِكَ مِمَّا لَا يُطلبُ إِلَّا مِن اللهِ تَعالى، ثُمَّ يزعُمُونَ أَنَّ ذَلِكَ مِنْ دَلَائِلِ محبَّةِ النبيِّ - صلى الله عليه وسلم - وَالصَّحيحُ أنَّه مِنْ دلائلِ الجهْلِ والشِّرْكِ والمخالِفَة لله ولِرسُولِه - صلى الله عليه وسلم.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • خطبة المسجد الحرام 23 / 10 / 1434 هـ - حقوق الجار في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الطريق (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق غير المسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق النفس(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق القرآن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الفقراء والمساكين في الإسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق الخدم في الاسلام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق المطلقات(مقالة - آفاق الشريعة)
  • القول المبين في بيان حقوق الإمام على المأمومين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقوق المساجد(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/6/1447هـ - الساعة: 17:3
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب