• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
  •  
    كيف كانت تربينا أمي بدون إنترنت؟
    آية عاطف عويس
  •  
    فخ أكاذيب التنمية البشرية
    سمر سمير
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / نوازل وشبهات / شبهات فكرية وعقدية
علامة باركود

دقت الثانية عشرة.. احتفل فالمخلص يكفيك ما فات وما هو آت!

دقت الثانية عشرة.. احتفل فالمخلص يكفيك ما فات وما هو آت!
د. محمد بنعلي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/1/2016 ميلادي - 24/3/1437 هجري

الزيارات: 6475

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دقَّت الثانية عشرة

احتفل فالمُخَلِّص يكفيك ما فات وما هو آتٍ!

 

دقت الساعةُ والوقتُ منتصف الليل؛ احتفالٌ هنا وهناك، أصبح من المعتاد لديه اقتناءُ المشروبات المحرَّمة، كان على عادته يُسمِّيها: رُوحيَّة، كان لا يتوهَّم أن كلَّ يوم يحلُّ عليه يناديه: "يا بن آدم، أنا يومٌ جديد، وعلى عملك شهيد".

 

نعم هو يعلمُ أن الذي سيحلُّ عامٌ جديد، لا يومٌ جديد فقط، عامٌ بلياليه الطويلة وأيامه، بحرارة صيفِه وبَرْدِ شتائه، بكرب خريفه وربيع ربيعه.

 

ربما قد يكونُ من حقِّه أن يحتفل؛ لأن العمر يتقدَّم به، والأيام تمضي، والعد تناقصيٌّ، لكن من المفروض عليه أن يزداد حكمةً إلى حكمة؛ فالأيام خزَّان التجارِب.

 

لما كان صبيًّا كان يحتفل؛ لأنه يرغب في أن يصير شابًّا كغيره، ولما ولَّى زمن الشباب، بَقِي على عادته؛ ربما لأنه يتمنَّى أن يصير كَهْلًا، ثم بعدها تدقُّ ساعةُ النهاية، ويُحمَل على أكتاف أربع إلى قبره، هناك حيث الوحشةُ والوَحْدةُ، والنَّدامة!

 

في ليلته تلك لم يجد بُدًّا من أن يفارق خَمرتَه، كان بزعمه يعتقد أنها ستُنسيه تعاسةَ أيامه التالفة؛ ليستفيقَ على ماضٍ أكثر تعاسة.

 

لم يكن على وعيٍ أن كلًّا من الكريسماس والبابا نويل كانا يحتفلان أيضًا؛ فقد كان الأول يحتفل لولادة إلهٍ سمَّاه: أبًا؛ وقد يكون الثاني يحتفلُ لأن الأب ذاك وُلِد له ابنٌ سيخلفه في الألوهية.

 

إنه بذلك يؤمن إيمانًا جازمًا أن إثمَه وذنبَه الذي يقترفُه في سنواته التالفة، وأيامه الزائفة، وليلته تلك لما أهرق الخمر، وغيَّب الفكر، وارتكب الفواحش والآثام - كان يؤمن أن الذي يحتفل به سيخلِّصُه.

 

كان مع ذلك كلِّه يجد دافعًا في نفسه أن المخَلِّص حديث الولادة من جديد؛ إنه مولود جديد مخْلص لفئةٍ تدعي أنها الشعب المختار، وفي نفس الوقت مخَلِّصٌ لها من الآثام والأوزار.

 

إنه يزعم أنْ لا كفارةَ للذنب، وأنْ لا حدَّ ولا زجرَ، وأن المُخَلِّص يكفيه ما فات وما هو آتٍ.

 

وكان مع هذا كلِّه - وحسب زَعْمِه - يرى في ذلك المُخلِّص ما لم يرَه في غيره؛ إنه يقود المعارك ويحميه حينها، ويقيم له دولةً على أنقاض الهيكل المزعوم هناك بأرض كنعان.

 

كان في ذاك كله يجدُ دافعًا له إلى ارتكابِ الآثام وهو مسترسل في ذلك؛ ربما لأنه يرغب في شراء صكٍّ من تلك الصكوك التي تُباع؛ ليمحوَ بها أوزار ليلة وليالٍ، وفواحشَ سنة وسنوات.

 

لم يدرِ هذا أنه ﴿ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى * وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى * ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى ﴾ [النجم: 39 - 41].

 

لم يدرِ أنه: ﴿ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ﴾ [الزمر: 7]، وأنه مُكلَّف يُجزَى بأعماله إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشرٌّ.

لم يدرِ أن كلَّ إنسان مُحاسَبٌ على آثامه، وأن أفضلَ الخلقِ ما أغنى عن أقرب الناس إليه شيئًا.

لم يدرِ أن النَّسَب ولو كان شريفًا، وأن السُّلالة ولو كانت راقيةً، ما أغنت شيئًا عن صاحبها.

 

لم يدرِ هذا أن اليومَ الذي فات ومضى يستحق أن يُرثَى!

لم يدرِ أن الذي يَحتفِلُ لفَقْد سنوات وسنوات من عمره يستحقُّ أن يُهجَا.

 

لم يدرِ هذا أن الماضي لا ينبغي أن يُنسَى، وأن التأمُّل في الأمة لا ينبغي أن يقتل الإرادة، وأنه بذاته لا ينبغي له أن يرمي ما فات في سلة النِّسيان.

 

لم يدرِ هذا أن العبد له ما كسب، وعليه ما اكتسب، وأنه مأمورٌ بطلب المغفرة بدلَ انتظار المُخلِّص، أو شراء الصكوك.

 

لم يدرِ هذا أن مرور الأيام، وتعاقب السنين، وُضِع للاعتبار، وتجديد النظرة.

 

لم يدرِ أنه بدل أن يعيد النهر إلى مصبِّه، أو الدمعة إلى عينَيْه، فهو ملزم أن يُعيدَ ذاتَه إلى فطرة المحاسبة، وأن يبنيَ نفسَه ويقيمَ ذاته على الصلاح، بدل الانغماس في الزلات.

 

يأتي النداءُ في الصباح حيث يستفيقُ من غفلتِه، يأتيه الخطاب ثانية: "أنا يوم جديد"، لكن هذه المرة ضمن عام جديد.

 

أوَما زلت تنتظرُ المخَلِّص ليُخلِّصَك؟ أوَما زلت تزعمُ أنه يكفيك ما فات، وما هو آتٍ؟ أَوَما زلت على قيد الحياة؟

 

عادت حليمةُ إلى عادتها القديمةِ؛ أطباق حلوى، شموعٌ تَحترِقُ، لكن هذه المرة بمعيَّة تمثال البابا نويل بلحيته البيضاء، وثيابه الحمراء.

 

ربما لأنه أطيل له من عمره استرسل في احتفاله؛ فالوقت يمضي سريعًا، وهو يسعى إلى ذلك، والزمن يمرُّ بلا فائدة، وهو يرغب في ذلك.

 

ربما لأن الاعترافَ بنعمة المَدَدِ في العمر يستلزمُ في نظره أن يقضيَ لياليَه في اللَّهْو واللَّعب.

 

لم يكن إذًا على وَعْيٍ أنه سيُسأل عن شبابه: فيمَ أَبْلاه؟ وعن عمره: فيمَ أَفْناه؟





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • دقة بدقة
  • دار العجزة بديار الإسلام: البدائل والحلول

مختارات من الشبكة

  • کشف الغطاء عن حال عشرة أحادیث باطلة في ذم النساء (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية(مقالة - المسلمون في العالم)
  • 57 متسابقا يشاركون في المسابقة الرابعة عشرة لحفظ القرآن في بلغاريا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • المحطة التاسعة عشرة: الصبر(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تفسير سورة يونس (الحلقة الثانية عشرة - الأخيرة) الإيمان خير ما بعث به الأنبياء، وخير ما ينفع الأمم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أسماء الله (الرحمن والرحيم)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان(مقالة - المسلمون في العالم)
  • من مائدة السيرة: الهجرة الثانية إلى الحبشة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • هل أعود إلى زوجي أم لا؟(استشارة - الاستشارات)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا
  • القرم تشهد انطلاق بناء مسجد جديد وتحضيرًا لفعالية "زهرة الرحمة" الخيرية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/6/1447هـ - الساعة: 17:3
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب