• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / حوارات وتحقيقات
علامة باركود

رجال.. معنفون! (2/2)

منال المغربي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/8/2012 ميلادي - 14/9/1433 هجري

الزيارات: 5225

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رجال... معنَّفون! (2/2)

 

توقفنا في الجزء الأول من التحقيق عند بعض الإحصائيات التي تعكس عنف الزوجة ضد الزوج، وسلطنا الضوء على بعض الجمعيات التي تُدافع عن حقوق الرجل ورصدنا حالات حقيقية لزوجات يُعنفن أزواجهن.. في هذا الجزء نستطلع آراء المتخصصين من الناحية الاجتماعية والنفسية والقانونية والشرعية...وجهة نظر اجتماعية.

 

تقول الدكتورة إيمان سلاوي (رئيسة جمعية الشقائق المغربية): لا شك أن التحولات الاجتماعية والاقتصادية أكسبت المرأة استقلالية مالية ونزوعاً نحو التمرد - في غياب الوازع الديني- يسهل أن يتحول إلى عدوانية خاصة إذا اصطدم بالخصوصيات الثقافية والنفسية للرجل العربي، لا ننسى أن العنف الذي يمارس على المرأة نفسها في الصغر أو ما تعيشه وتشهده من معاناة غيرها من النساء قد يكون سبباً في نزوعها نحو الانتقام أو استباق الأحداث بأن تكون الفاعل في العنف قبل أن تكون ضحيته. ولا أتصور أنّ المجتمع يتقبل هذه السلوكيات، بل ثقافتنا لا زال فيها من الأعراف ما يحفظ هيبة الرجل ومقامه... والفطرة في نظري هي قاضٍ في هذه القضية، يحكم لمصلحة الرجل الذي تحتاج إليه المرأة قائداً وحامياً وعَوْناً على مشاقِّ الحياة، إلا أن الرجل نفسه مطالب بحماية هذا المقام وهذه الهيبة بمزيدٍ من العفة والمسؤولية والرفض لكل أشكال الإهانة منذ ظهور مؤشراتها، وعلى المثقفين وأرباب الكلمة أن يقوموا بدورهم في محاصرة هذه الظواهر وإعادة الاعتبار لقيم الإكرام والمودة التي يجب أن تسود العلاقة الزوجية.

 

الأسباب النفسية:

وحول الانعكاسات النفسية لمثل هذه السلوكيات على الزوجة والزوج وعلى صعيد الأسرة تضيف الأخت ألفت الزهر (إجازة في علم النفس - ناشطة في جمعية الاتحاد الإسلامي): لا يخفى على أحدٍ ما لهذا العنف من انعكاساتٍ سلبيةٍ على نفسية الرجل، الذي ستهتز صورته الذاتية وتتشوّه نظرته لنفسه فتنخفض ثقته بها، وتتراجع قُدُراته الإنتاجية وعلاقاته الاجتماعية، مُفضلاً العزلة والتقوقع على ذاته. وهذا قد يدفع بعض الرجال في هذه الحالة - عند غياب الوازع الديني والأخلاقي- للتعرّض لمن هم أضعف منهم، كالأطفال مثلاً، أو إيجاد مَخرجٍ ومحاولة التعويض من خلال الزنا والخيانة الزوجية... لكن نوعاً آخر من الرجال يلجأ للعنف المضاد فتتحول الحياة الزوجية إلى معركةٍ و«استعراضٍ للعضلات»؛ وقد تنتهي هذه الجولات بالطلاق.

 

المرأة أيضاً حين تعنّف زوجها تشعر بأنها أقوى منه فيضعف تقديرها له وتنخفض ثقتها به، مما يزيد من توترها وقلقها، فتلجأ للعنف من جديد محاولةً تهدئة قلقها وطمأنة نفسها.

 

في هذا الجو من العنف لا بد أن يكون للأبناء نصيبٌ، فتتكون لديهم نماذجُ منحرفة عن الحياة الزوجية ودور كلٍ من الرجل والمرأة، مما يؤثّر سلباً على حياتهم الزوجية المستقبلية. وقد يعاني هؤلاء الأطفال من مشكلاتٍ نفسية أو جسدية كأنواع المخاوف، الإفراط الحركي ونقص الانتباه، قضم الأظافر، التبول الليلي اللاإرادي، الربو...

 

علاقة الجمعيات والمؤتمرات والاتفاقيات الخاصة بالمرأة:

تقول الدكتورة نهى قاطرجي (متخصصة في شؤون المرأة وأستاذة مادة الأخلاق في كلية الإمام الأوزاعي): لا أعتقد بأن لهذه الجمعيات والاتفاقيات إلى الآن دوراً مباشراً في حصول هذا العنف، إذ أن العنف بأنواعه كافة كان موجوداً في كل العصور. ولكن إذا بحثنا عن أثر هذه الاتفاقيات غير المباشر فنجده في العولمة ونتائجها التي بدأت تظهر في مجتمعاتنا، ومن بينها خروج المرأة إلى العمل والضغوطات النفسية التي تتركها، ازدواجية عمل المرأة داخل البيت وخارجه، وكذلك وسائل الإعلام والنماذج السيئة التي تبثها حول المرأة وعلاقتها بالرجل بشكل خاص والزوج بشكل عام... هذا من جهة التأثير غير المباشر، أما من جهة التأثير المباشر فيمكن أن نلمسه - لا قدر الله - إذا أُقرّت القوانين التابعة لهذه الاتفاقيات، مثل قانون العنف الأسري الذي من أبرز نتائجه تحويل البيوت إلى ساحات صراع. وكذلك إذا نجحت هذه الاتفاقيات في تعديل قوانين الأحوال الشخصية.

 

وجهة نظر قانونية:

تقول المحامية مهى فتحة: هناك عنف يحميه القانون؛ على سبيل المثال: عندما يُفرض للزوجة مهر عالٍ بموجب عقد الزواج، وتطالب الزوجة قضائياً بالمهر فيُحكم لها به، والزوج عاجز مادياً عن دفعه، فتقوم بالتنفيذ عليه وحبسه حبساً إكراهياً، وهذا الحق يمنحه لها القانون مع أنه مخالف للشرع؛ لأن الأصل في المعسر أنه لا يجوز حبسه. الوضع نفسه بالنسبة للنفقة، فيسجن الزوج المعسر بسبب عدم دفعه للنفقة المحكوم بها قضائياً.

 

ومن خلال عملنا في جمعية إصلاح ذات البين تعرضنا لحالات لا بأس بها كان المعنَّف فيها هو الرجل، فهنالك حالات كان الزوج فيها مهدَّداً بالقتل بدس السُّم له في الطعام، أو بالطعن بالسكين، أو حتى بسلاح حربي! ولكن الزوج، بسبب خجله من الفضيحة وخوفه من المسّ برجولته، عادةً ما يخفي موضوع تعرُّضه للضرب أو التهديد من قِبَل زوجته، وينهي الأمر بالانفصال عنها.

 

كما سلّطت الضوء على مشروع قانون حماية النساء من العنف الأسري؛ فقالت: يعتمد قانون العنف الأسري على معاقبة الزوج من خلال تجريمات جديدة لم يلحظها القانون، كبدعة اغتصاب الزوجة. كما أنه يجرّم أفعالاً تقبّلها العرف العام كأسلوب من أساليب التأديب، مثلاً: يجرم القانون حجز حرية الأنثى، فالأب بناءً على هذا القانون لا يحق له منع ابنته من الخروج مع رفاق السوء لأنه يكون قد ارتكب جرمَ حجزِ حريتها!

ما رأي الشرع؟

 

تقول الداعية إلفانا بشير (مُجازة في العلوم الشرعية وعضو لجنة القسم النسائي في جمعية الاتحاد الإسلامي):

المرأة بطبيعتها وفطرتها تميل إلى المودة والرحمة والعاطفة القوية، وقوتها في ضعفها وكَوْن الرجل سنداً لها. وحق الرجل على زوجته عظيم، إذ قدّم رسول الله –صلى الله عليه وسلم- حقّه على كل الناس حين قال: «لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها» أخرجه الترمذي وصححه.

 

وقدّم الله تعالى طاعة الرجل وجعلها فرضاً على المرأة: ﴿ الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾ [النساء: 34].

 

والمسلم عموماً مأمور شرعاً بعدم الظلم والتعدي على الآخرين، فكيف بالرجل الذي له حق عظيم على زوجته: إنه قَلْب للموازين ومخالفة للفطرة السليمة. وطاعة الرجل بالمعروف سبب لدخول المرأة الجنة، يقول الرسول –صلى الله عليه وسلم-: «إذا صلّت المرأة خمسها وصامت شهرها وحفظت فرجَها وأطاعت زوجها قيل لها ادخلي من أيّ أبواب الجنة شئت» رواه ابن حِبّان في صحيحه.

 

وأخيراً، كيف ترضى امرأة مؤمنة أن تعيش مع رجل ضعيف لا يقوى على حمايتها فضلاً عن أنه لا يستطيع أن يحمي نفسه من تعنيفها؟! وكيف سينشأ أولاد يرَوْن والدهم يُضرب أو يُهان من قِبَل والدتهم؟!

 

وصايا وتوجيهات:

وبعد، فنوجّه شكرنا الجزيل لكل الضيوف والضيفات الذين أغنَوا التحقيق بمشاركاتهم ومداخلاتهم، ونختم هذا التحقيق بنصيحة قدّمتها الأخت ألفت الزهر حيث قالت: للمرأة العنيفة أقول: لا تتخلَيْ عن أنوثتك ودورك الحقيقي باعتبارك زوجة، فلا تلعبي أدواراً غير أدوارك التي تناسبك كونك امرأةٍ وزوجةٍ وأم، لأن هذا سيُتعبك ويستنزف قُواكِ ويجعلك ضحية بحثٍ حثيثٍ عن ذاتك وهويتك التي لن تجديها إلا في طاعتك لزوجك وتسليمه قيادة الأسرة مع الإبقاء على دورك باعتبارك شريكةٍ له، لا مسيطرة عليه.

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رجال.. معنَّفون! (1/2)

مختارات من الشبكة

  • ما انتقد على «الصحيحين» ورجالهما، لا يقدح فيهما، ولا يقلل من شأنهما(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تخريج حديث: نزلت هذه الآية في أهل قباء: {فيه رجال يحبون أن يتطهروا}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رجال في ذاكرة الوطن: معالي الشيخ محمد بن عبدالعزيز بن عبدالله ابن دغيثر (PDF)(كتاب - موقع د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر)
  • تفسير: (من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لوامع الكواكب الدراري في معرفة رجال الإمام البخاري (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • روح العالم رجال أشرق بهم العالم بنور الوحي لأحمد الطويان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • مخطوطة المجرد في أسماء رجال سنن ابن ماجة (النسخة 2)(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • تقنية الزمن السردي في رواية رجال في الشمس(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة الصلة في تاريخ رجال الأندلس(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • حديث: لو يعطى الناس بدعاويهم لادعى ناس دماء رجال وأموالهم(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب