• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

الخطبة التقليدية في الألفية الثالثة

سهير علي أومري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 3/4/2014 ميلادي - 3/6/1435 هجري

الزيارات: 7079

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الخطبة التقليدية

في الألفية الثالثة


بصلاحها تصلح المجتمعات وترقى، وبفسادها تفسد المجتمعات وتشقى... إنها الأسرة، تلك النواة الصغيرة التي كانت وما زالت كل جهود الإصلاح عبر العصور توجه إليها، وتتعهدها بالرعاية والعناية منذ بدء تأسيسها وحتى تنشأ عنها ثمار ناضجة تنطلق إلى المجتمع لتؤسس أسراً أخرى...

 

ويبقى السؤال الذي يطرح نفسه: كيف يتم اجتماع قطبَي هذه اللبِنة - الذكر والأنثى - على نحو يجعل الحياة بينهما تستمر في جوّ من التفاهم والاستقرار؟

 

بينتُ سابقاً أن علاقة التعارف قبل الزواج ليست شرطاً لاستمرار الزواج والحفاظ على الود والتفاهم بين الزوجين، بل إن في هذه العلاقة الكثير الكثير من الأضرار النفسية والاجتماعية للطرفين...

 

فهل الخطبة التقليدية هي الحل المثالي للزواج؟!

في البداية أود أن أتوقف عند ظاهرة ارتبطت بالخطبة التقليدية وجدنا عليها آباءنا وسادت في مجتمعاتنا جيلاً بعد جيل لكنها ليست من شريعة الله ولا من أحكام الدين، وهي الاهتمام بشكل الفتاة ومظهرها الخارجي، مما يُشعرها أنها سلعة معروضة في سوق الزواج وأن مقوماتها الشخصية والإنسانية كلها تلاشت واختُزلت من هذا القالب الذي يجب أن يكون ضمن مقاييس نجمات الأغاني المصورة في فنون الغواية والإغراء... أما إذا عدنا إلى شرعنا الحنيف، فإن نبيّنا صلى الله عليه وسلم يقول: «تُنكح المرأة لأربع: لمالها ولحسبها ولجمالها ولدينها، فاظفر بذات الدين تربت يداك» رواه مسلم، أي: إن لم تفعل تمرغت يداك بالتراب وباءت بالخسارة والخذلان... وهذا لا يعني أن شكل الفتاة وحسبها ومالها أمور غير مهمة، ولكن يجب ألا تكون هي الأساس في اختيار الزوجة، بل الأساس هو شخصيتها وأخلاقها وسلوكها، الأمر نفسه بالنسبة للشاب؛ فقد نصح رسول الله صلى الله عليه وسلم ولي الفتاة قائلاً: «إذا أتاكم من ترضون خلقه ودينه فزوجوه، إلاّ تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض» رواه ابن ماجه في سننه.

 

إذن ما سُمِّي بـ«الخطبة التقليدية»: أسلوب صحيح في أصله خاطئ فيما شاع من تطبيقه، يكرَّم فيه الطرفان ويحفَظَ لكليهما حقوقه ويصون قلبه ومشاعره، وأهم ما يميزها:

1- المسؤولية: حيث يثبت الطرفان صدق النية والعزم على الزواج، فلا شاب يستطيع استغلال الفتاة لشهوة آنية، ولا فتاة تستطيع خداع الشاب لقضاء وقت جميل معه والانتفاع بماله...

 

2- في الخطبة التقليدية يتم التعارف ضمن نطاق الأهل، وهذا يقلل من احتمال انخداع الطرفين ببعضهما، وذلك لأن رأي كل طرف بالآخر سيكون معززاً بخبرة الأهل المكتسبة بعامل الزمن والتجارب.

 

3- الخطبة التقليدية توفر للطرفين إمكانية التعرف إلى بيئة وعائلة كل منهما، في الوقت الذي تشكل فيه معرفة البيئة والوسط الاجتماعي أحد عوامل التكافؤ والتي هي من أهم عوامل الزواج الناجح...

 

4- وفيها يقوم أهل الطرفين بالسؤال عن الطرف الآخر، وهذا أمر في غاية الأهمية لأن ألْسِنَة الخلقِ أقلام الحقّ.

 

5- ويكون التقبل ثم القناعة العقلية، وهذه القناعة هي التي تولد المشاعر المتّزنة.

 

6- ثم يبدأ الطرفان حياتهما على أساس متين من تقوى الله عز وجل ورضوانه لأن كلاً منهما التزم بشرع الله، عندها يبارك الله تعالى لهما في زواجهما.

 

نخلص مما تقدم إلى أن الخطبة التقليدية ستكون تقليداً بالياً يرفضه المجتمع إن لم تكن مبنية على أساس من الرقي واحترام الفتاة ومنح الطرفين الوقت الكافي لاتخاذ قرار الارتباط، وهذه مسؤولية يحملها المجتمع بأكمله.

 

تُنشر بالتعاون مع مجلة (منبر الداعيات)





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أخطاء ومخالفات في الخطوبة

مختارات من الشبكة

  • تدخل عمها أفسد الخطبة(استشارة - الاستشارات)
  • {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • إزالة الغفلة (خطبة)(مقالة - موقع الشيخ إبراهيم بن محمد الحقيل)
  • خطبة: موسى عليه السلام وحياته لله عز وجل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: العدل ضمان والخير أمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الورد والآس من مناقب ابن عباس (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أنين مسجد (4) وجوب صلاة الجماعة وأهميتها (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)
  • عاشوراء بين ظهور الحق وزوال الباطل (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • على ضفاف عاشوراء {ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه} (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: يكفي إهمالا يا أبي(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 16:46
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب