• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سلسلة دروب النجاح (1) البوصلة الداخلية: دليل ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الأسرة الحديثة بين العجز عن التزويج والانقراض ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الأبناء والتعامل مع الهاتف المحمول: توازن بين ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    دور الآباء في تربية الأبناء في ضوء الكتاب والسنة ...
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    التطوير المنهجي متعدد التخصصات في واقع التعليم ...
    د. مصطفى إسماعيل عبدالجواد
  •  
    رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    الاستمرارية: فريضة القلب في زمن التقلب
    أحمد الديب
  •  
    الشباب والعمل التطوعي: طاقة إيجابية تصنع الفرق
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    يا معاشر المسلمين، زوجوا أولادكم عند البلوغ: ...
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    الاحتفاء بالمتفوقين بامتحانات البكالوريا يعيد ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    الذكاء الاصطناعي والتعليم
    حسن مدان
  •  
    أساليب التربية في ضوء القرآن والتربية الحديثة
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    مفترق الطرق: قرارات مصيرية في عمر الشباب
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    القائد وضجيج الترند
    نهى سالم الرميحي
  •  
    التساهل في المنازل من أسباب المهازل
    شعيب ناصري
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / فتيات
علامة باركود

أمي.. أعيدي لي أبي!!

أمي.. أعيدي لي أبي!!
هناء رشاد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 17/4/2012 ميلادي - 26/5/1433 هجري

الزيارات: 10177

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سنوات طويلة وأنا أقف على عتبات الأمومة، أتقلَّب على الرَّمْضاء أنتظر أن أغترف نَصِيبِي من السعادة، كنتُ أترقَّب الفرحة التي تأخَّرَت عني كالذي ينتظر الدخول إلى حفل باهر، كنتُ أسمع حكاياته بلهفة وشغَف، وترشَّحْت للسعادة.

 

فبعد شهور قليلة سأحمل بين يديَّ حُلمي الصغير، سأرعاه على مَهل، سأجعل قلبي له مهادًا وصدري متَّكأً، سأتوِّجُه ملكًا على عرش قلبي الذي اعتصر ألَمًا وشوقًا في انتظار سطوعه الباهر.

 

وأخذتني السعادة بعيدًا، فقد جاء بعد طول غياب، ونزق فِكْر، كنت على حافة الانهيار.

 

مجيئُه أنقذ البيت من الخراب، فأصبح منذ ولادته شُغلي الشاغل، أنام معه، وأصحو معه، أضحك لأنِّي لمحْتُ ابتسامته، ويتمَلَّكني الحزن إذا زارَتْه وَعكة ولو خفيفة، وأهيل الدنيا من حولي حزنًا، فأنعزل معه في حجرته أيامًا إلى أن يعود الإشراق من جديد على وجهه البدر.

 

كنت كالمغيَّبة ألمح زوجي كطيف يأتي ويذهب، لا أسمع صوته، بل يملأ صوتُ طفلي كلَّ مسامعي، وزوجي يصمت حينًا وتزمجر عواصِفُه أحيانًا، لنشتبِكَ في الصراخ؛ هو يتَّهِمني بإهماله، وأنا أتَّهمه بالأنانية وأنه لا يرى سوى نفسه، أليس ابنه هذا الذي كان يتمنَّاه، وجاءه بعد سنوات من العلاج والصَّبر والمعاناة؟

 

أيُّ أبٍ هذا؟!

هكذا تماديتُ في هجره وانعزالي عنه، أوشكت على نسيان ملامحه، ملامِحُ الصغير هي كل ما أرى وكل ما أحب وكل ما أريد، وأنا في هذا التِّيه تناثرَتْ أخبار زوجي مع عدد من النساء اللاَّتي يتردَّدْن على شركته، تطوَّعت إحداهنَّ بإبلاغي وكأنها تريد إفاقتي، وكأنَّ مطْرقة هوَتْ على رأسي، وكأني فقدْتُ بصري وعاد إليَّ فجأة؛ لأرى ما كنتُ مغيَّبة عنه.

 

نظرتُ إلى وجْه طفلي الذي ما زال يتعثَّر في خُطَاه يبتسم لي في طُهر بالغ، وكأنه يقول لي: "أعيدي لي أبي يا أمي!" قُذف الخوف في قلبي، خوف أن أفقد هذا البيت، وأفْقِد أماني وأمان طفلي خوفًا على سعادة كنت أظنُّها ملك يميني، وزوج كنت أظنه راهبًا في محراب حُبِّي لن يتمرَّد عليه.

 

كنتُ غارقةً في أوهامي، فالأرض الخضراء لن تظلَّ وارفة الظِّلال إن أوقَفَنا رِيَّها بالماء، وحجَبْنا عنها الشمس، ها أنا أُجرِّف أرضي بيدي؛ لِتُصبح بيداء قاحلة.

 

لم أترك نفسي كثيرًا لِشُرودي، يكفي ما ضيَّعْتُ، هرعتُ إلى أمي، طلبتُ منها أن تأتيني بخادمة تُدِير شؤون طفلي؛ كي أتفرَّغ لإعادة الحبِّ والدِّفْء إلى هذا البيت من جديد، وهالني ما رأيت في المرآة؛ فوجْهي لم أعرفه! ما كل هذا الشُّحوب؟! مَن صاحبة هذا الشَّعْر المتنافر الذي لم يَزُر صالونًا للتجميل منذ ولادة طفلي؟! مَن يتحمَّل هذا القدَّ الذي زارته الشحوم، وأصبح يئِنُّ من الأحمال الزائدة، وتلك العيون الباردة التي هجرَتْها مشاعرُ الاشتياق والعشق لرجل أحبَّتْه وتعاهَدْنا على الحب، رتَّبْتُ شعري سريعًا، ووضعتُ رتوشًا على وجهي، محاوِلةً إزالة سنة ونصف من الإهمال، لبست ما كان يفضِّل، أغرقت نفسي بالعطر، زيَّنتُ غرفتَنا التي لم أنم بها منذ ولادة طفلنا، ملأت الفِراش بالزُّهور.

وها أنا في الانتظار..

 

حينما دخل لم يُلْقِ حتى التَّحية، فقد اعتاد أن تنتظره الخادمة بالطعام، وعندما يسأل عني تخبره أني مع ابنِنا في حجرته، فيتغدَّى وينام ويصحو؛ ليذهب إلى ثرثرة الرِّفاق حتى يداهمه التَّعب، فيعود إلى نومه، وقد يمر اليوم ولا يلمحني!

 

أبعدتُه كثيرًا، وعلي أن أبذل الجهد في استعادته، صعد إلى غرفته لِيَجدني في أبهَى صورة، لم يصدِّق ما رأى.

 

قالها بحُرقة: أوحشتِني، حمدًا لله! متى وصلْتِ؟

 

ضَحكت بمِلء قلبي وامتلأ وجهي بالبِشر، ووعدتُه ألاَّ يجدني إلاَّ كما اعتاد: حبيبته وطفلته المدلَّلة، وعدتُه ألاَّ يراني إلاَّ في أبهى صورة، وأن نشترك سويًّا في تربية طفلنا، وقلت له هامسة في أُذنِه:

أصبح لديَّ طفلان، أجملهما ما بين يديَّ الآن.

 

عزيزتي: طفل كبير في بيتِك يحتاج حنانَك، فلا تتركيه يبحث عن أمٍّ أخرى!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في رثاء أبي ( قصيدة )
  • لم تخلفين الوعد يا أمي؟ (قصة)
  • كم ذا أحبك يا أمي (قصيدة للأطفال)
  • لوعة على فراق أمي..

مختارات من الشبكة

  • كلما أردت أن أكتب عن أمي أدركت أنني أمي(مقالة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • أبي يشك في أمي(استشارة - الاستشارات)
  • أبي يرفض وصية أمي(استشارة - الاستشارات)
  • أمي طردت أبي من البيت(استشارة - الاستشارات)
  • أبي يخون أمي في الهاتف(استشارة - الاستشارات)
  • أدعم طلاق أمي من أبي(استشارة - الاستشارات)
  • رؤيا أمي تصطدم بمشروع أبي(استشارة - الاستشارات)
  • زوج أمي وأموال أبي(استشارة - الاستشارات)
  • يوم توفي أبي تذكرت أمي(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبي يخيرني بينه وبين أمي(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)

 


تعليقات الزوار
3- بارك الله فيكم
بسمة بنت عبد الله - السعودية 16/09/2012 10:22 AM

جميل جدا .. من غير ( خادمة ) ولا ( صالون تجميل ) !
جزاكم الله كل خير.

2- أكيد
نيروز بن زقوطة - الجزائر 22/04/2012 12:13 AM

أجمل وأهم نصيحة، مشكورة أختي هناء، وجعل الله أيامنا كلها سعادة وهناء

1- لغة ....أمان الأسرة وعلم الاجتماع
نبراس أحمد القادري - المملكة العربية السعودية 21/04/2012 10:09 AM

وعكة ولو خفيفة .... لرجل أحبَّتْه وتعاهَدْنا

(( خادمة تدير شؤون طفلي ))

لماذا لا تريد المرأة أن تعيش نمط حياة أمها وجدتها مع أنها تفخر به وتتحدث عنه بشغف, وتيسر لها من الأدوات ما يوفر بعض وقتها وجهدها
ليس معجزا أن تتوازن المرأة وتوازن بين احتياجات الزوج والأطفال وواجبات المنزل .... ومتطلبات مؤونة الشتاء القادم.

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • نواكشوط تشهد تخرج نخبة جديدة من حفظة كتاب الله
  • مخيمات صيفية تعليمية لأطفال المسلمين في مساجد بختشيساراي
  • المؤتمر السنوي الرابع للرابطة العالمية للمدارس الإسلامية
  • التخطيط لإنشاء مسجد جديد في مدينة أيلزبري الإنجليزية
  • مسجد جديد يزين بوسانسكا كروبا بعد 3 سنوات من العمل
  • تيوتشاك تحتضن ندوة شاملة عن الدين والدنيا والبيت
  • مسلمون يقيمون ندوة مجتمعية عن الصحة النفسية في كانبرا
  • أول مؤتمر دعوي من نوعه في ليستر بمشاركة أكثر من 100 مؤسسة إسلامية

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 16/2/1447هـ - الساعة: 12:20
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب