• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

إن الرهبانية لم تكتب علينا!

وليد الجبوب

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/10/2013 ميلادي - 23/12/1434 هجري

الزيارات: 13155

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إن الرهبانية لم تكتب علينا!


خولة بنت حكيم امرأةٌ صالحة، وقبل هذا صحابيةٌ فاضلة، إلا أنها ككل النساء تحبُّ الزينة والفرح والسرور، وتحب الحُب.

 

كعادة الصحابيات يجتمعن في بيت الصدِّيقة عائشةَ حبيبةِ رسول الله، وبينهن خولة، إلا أنها كانت رثَّة الهيئة غير متزينة، ويبدو أن شيئًا ما يكدر خاطرَها.

 

سألتْها عائشة الصِّديقة والصَّديقة: ما الأمر يا خولةُ؟! ما شأنك؟!

قلبُ خولة أجاب قبل لسانها، وهذا حال المرأة؛ فهي كمية هائلة من العاطفة والمشاعر والأحاسيس، قالت: إن زوجي يقوم الليل ويصوم النهار!

 

وبعبارة أخرى: زوجي يهملني.

نعم! لا أرى ابتسامته، لا أسمع عَذْبَ كلماته، لم يغمرْني بحبه.

 

خولة تحب زوجها الصحابي الجليل عثمان بن مظعون كثيرًا؛ لأن حبيب القلوب محمدًا -صلى الله عليه وسلم- كان يحبه كثيرًا، وقبَّل بين عينيه عندما مات وبكى عليه - بأبي هو وأمي ما أوفاه!

 

إلا أن خولة تريد من عثمان أن يبادلها هذا الحب، يبادلها النقاء والصفاء، يمزح معها وتمزح معه، كما كان النبي مع نسائه.

 

علِمَ النبي بالخبر من عائشة، فلم يعجبْه هذا.

 

لم يعجبه تكلفُ العبادة، وهجر الأهل، وتركُ العمل؛ لأنه القدوة، وقد علَّمه ربُّه أن كل هذه الأشياء عبادة.

 

لقي عثمانَ، فكان أول ما قال له كلمات، هي نبراس حياة، وخريطة سعادة، كلمات كلها حب وصفاء ويُسر، قال - صلى الله عليه وسلم -: ((يا عثمانُ، إن الرهبانية لم تُكتَبْ علينا، ألك فيَّ أسوة؟! فوالله إني أخشاكم لله وأحفظكم لحدوده)).

 

وكأني بعثمان ذهب من عند رسول الله وهو يتمتم:

نعم يا رسول الله، لي فيك أسوة؛ بل أنت أحبُّ إليَّ من نفسي، فكيف لا أتَّبِعُك وأتخلق بأخلاقك؟!

نعم يا حبيبي يا رسول الله، سترى مني زوجتي ما يَسُرُّها ويملأ قلبَها سعادة.

نعم يا قرة عيني يا رسول الله، سأكون لأهلي كما أنت لأهلك - بأبي أنت وأمي.

 

ثم بعد ذلك تغيَّر حال عثمان مع خولة؛ فتغير حال خولة؛ فقد كانت تأتي إلى مجلس الصحابيات وهي عَطِرة كأنها عروس.

 

إنه صدق الحب لرسول الله وصدق الاتِّباع.

 

ما بال كثيرٍ من شبابنا المحسوبين على التدين والالتزام يتكلَّفون الوقار مع زوجاتهم، ويغرقون في بحر ما يسمُّونه خوارمَ المروءة؟!

 

هذا محمد الحبيب يقول: ((حُبب إليَّ من دنياكم الطِّيب والنساء)).

 

ويقول بكل بساطة: ((أحب الناس إلى قلبي عائشة)).

 

هي دعوة للشاب، للأستاذ، للشيخ، للداعية، للفتاة، لكل من ينتمي لمحمد -صلى الله عليه وسلم-: علينا أن نعود إلى الصفاء، إلى الحب، إلى الاستقرار، والسعادةُ كلها في سيرة الحبيب محمد -صلى الله عليه وسلم- القائل: ((استوصُوا بالنساء خيرًا)).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التسامح بين الإسلام واليهودية والمسيحية
  • المسيحية والجمال
  • مقارنة بين انتشار الإسلام وانتشار المسيحية

مختارات من الشبكة

  • ربنا أفرغ علينا صبرا(مقالة - موقع أ. د. فؤاد محمد موسى)
  • لماذا يجب علينا أن نعبد الله؟(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • نسبة الفضل لله {ذلك من فضل الله علينا}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منزلة القرآن الكريم وحقوقه علينا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حق الأنبياء علينا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • { وكان حقا علينا نصر المؤمنين }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: من حمل علينا السلاح، فليس منا(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • الآفات العشر التي يخافها النبي صلى الله عليه وسلم علينا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيف نقوم بشكر نعمة الإسلام علينا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • فضائل ومنزلة الصحابة الكرام وما لهم علينا من حقوق والتزام(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب