• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    سلسلة دروب النجاح (9) الإبداع.. مهارة لا غنى عنها ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

التفكك الأسري.. الطلاق.. موقف الرجل

د. ماجد محمد الوبيران

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 13/4/2011 ميلادي - 10/5/1432 هجري

الزيارات: 30881

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

يرَى علماءُ التربية في التفكُّك الأُسري انهيارَ الوَحدة الأسرية، وانحلال بناء الأدوار الاجتماعيَّة المرتبطة؛ وذلك عندما يفشَل عضو أو أكثر في القيام بالتزاماتِه ودَوْره بصورةٍ جيِّدة.

 

وهو مِن أكبر المشكلات التي تواجه المجتمعاتِ الباحثةَ عن الاستقرار، وتأمين سُبل الحياة الكريمة لأفرادها، والتفكك الأُسري مشكلة ناتِجة عن الطلاق، فالطلاق هو أسُّ المشكلة؛ ولذا فمِن الضروري البحثُ عن أسباب وقوع الطلاق؛ لضمانِ نجاح مشروع الزواج، وإنْ كانت أسبابه كثيرةً ومتداخلة، إلا أنَّ أمْر تهيئة الشخص المقبِل على الزواج مِن الجنسين أمرٌ في غاية الأهمية.

 

ومِن هنا يبرز دورُ مؤسَّسات المجتمع ذات الاختصاص في تأهيلِ كلٍّ مِن الشابِّ والشابَّة اللَّذين ينويانِ الارتباط ببعضهما في هذا الشأن، فالشاب المقبِل على الزواج يجب أن يُدرِك أنَّ الزواج عبارةٌ عن شَراكة يسعَى مِن خلالها إلى الاستقرار مِن أجل الإنتاج والإبداع، وكذا الفتاة يجب أن تعرِف أنَّ الزواج حياةٌ جديدة فيها تتحمَّل عددًا مِن المسؤوليات الجِسام الخاصَّة بالزوج والأطفال والمنزل، والوعي هو السبيل الذي يسلُكه الشاب مِن أجل ضمانِ استقرار الأُسْرة والعيشة الكريمة حين يُدرك أنَّ هذه الزوجة إنسانةٌ لها كرامتها وحقوقها، وهي تختلف عنه تمامًا مِن حيث تركيبتها النفسيَّة والجسميَّة، والفَهْم هو الطريق التي تسلكها الفتاة مِن أجل المحافظةِ على زوجها، وجذْبه إلى حياة المنزل، وتغيير نمط حياته.

 

والزواج متى ما كان قائمًا على الحبِّ والاحترام، والتعاون والهدوء، كان زواجًا ناجحًا، وإنْ كانتِ الحياة لا تخلو من منغِّصات معها يبرز دَورُ الزوج الواعي، ومعها تُثبت الزوجة طيبَ معدنِها، وسموَّ نفسها.

 

ويجب على الزوج ألاَّ يُغلِّب مصالحَه الشخصية باتِّباع شهواته على واجباته وأدواره نحوَ زوجته وأهل بيته، وكذا الزوجة يجب ألاَّ تكون امرأةً ذات شخصية ضعيفة تُعاني من قلَّة الإيجابية، ولا دَور لها في الأُسرة، وإنْ كانت هي سِرَّ سعادة المنزل، ومِفتاح هناء الأُسرة، فهي خيرُ متاع الدنيا متى ما كانتْ زوجةً صالحة، وهي حسنةُ الدنيا، وهي المدرسةُ التي ستعلِّم جيلاً، وتبني مستقبلاً، تعمل مِن أجل سعادة زوْجها، وسعادة أهل بيتها وصلاحهم بعيدًا عن ثرثرة التدخُّلات، وضوضاء المؤثرات؛ ولذا فقد جاء المثَل الصيني قائلاً: "البيوت السعيدة لا صوتَ لها".

 

لكن الحياة الزوجية قد تتوقَّف بعد أن تصطدِمَ بعقبة كؤود تجِد نفسها عاجزةً عن عبورها؛ ليأتي الطلاق، والطلاق وإنْ كان أبغضَ الحلال، إلاَّ أنَّه ليس نهاية الحياة؛ لأنَّه قد يكون سببًا في سعادةِ أحد الطرَفين، وقد يكون بدايةً لطريق سعيدة للطرَف الآخَر.

 

لكنَّ المشكلة الكبرى في الطلاق هي الأطفال، فالطلاق الذي يقَع بين زوجين بينهما أطفال هو المعضلةُ الكبرى، فليستِ المشكلة في الزوجين بقدْر ما هي في الأطفال، الذين سَيُحرمون مِن الأب، أو مِن الأم.

 

وإن كان دِيننا الحنيف العظيم قد نَظَّم حياةَ الأسرة مع الزواج، وبغيره، وضَمِن حقوقَ الأطفال ورعايتهم، إمَّا عند الأب، وإمَّا عند الأم، بحسبِ ظروفهما المعيشية الضامنة حياةً كريمة لهؤلاء الأطفال.

 

ومع هذا، فيجب ألاَّ يسعَى الزوج إلى الانتقام مِن الزوجة بعدَ الطلاق؛ وذلك بحرمانها من أطفالها، سواء أكانتْ باقيةً مع أهلها، أو صارتْ متزوجةً من رجل آخَر؛ لأنَّ الرجل الإنسان الحقيقي هو الذي لا يُفكِّر في الانتقام، حتى وإنْ كانتِ المرأة قد أخطأت في حقِّه، أو في حقِّ أهله؛ لأنَّ الأطفال يبقَون بدون ذنب، وسيذكرون لأبيهم طيبَ أخلاقه، وحُسن تعامله مع أمِّهم، ويكفي الرجل أن يعرِف أنَّ الرسول - صلَّى الله عليه وسلَّم - ما انتقَم لنفسه قطُّ!

 

علينا أن نهتمَّ بهؤلاء الأطفال الذين لا ذنبَ لهم في أخطائنا ومشكلاتنا، حتى نُشْركهم معنا فيها، بل علينا أن نرعاهم رعايةً كريمة مع وجود الوالدين، أو مع انفصالهما حتى يكبروا بدون مشكلاتٍ نفسية تؤثِّر عليهم في مستقبل أيَّامهم، وحتى يضمن الزوجُ أو الزوجة راحةَ الضمير، والشعور بنوعٍ مِن السعادة.

 

وهنا يبرز دورُ مَن مَنَّ الله عليهم بالعِلم والصلاح مِن الرجال والنساء في التأثير فيمَن حولهم وحولهنَّ؛ وذلك بالتحذيرِ مِن الوقوع في الطلاق، والتفكير في استقرارِ الأُسر بدلاً مِن اهتزازها، وراحتها بدلاً من انزعاجها.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الطلاق في الإسلام
  • شبح الطلاق
  • الطلاق والحياة الجديدة
  • الزواج والطلاق
  • الطلاق غول يهدد المجتمع العربي
  • نار الطلاق
  • الطلاق كعامل مثير للضغط عند الأطفال والمراهقين
  • تنظيم الطلاق
  • مسؤوليات الرجل بعد الطلاق
  • التصدع الأسري .. كيف نواجهه؟
  • علاج التفكك الأسري

مختارات من الشبكة

  • حقيقة التفكك الأسري وآثاره وسبل علاجه (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • ظاهرة التفكك والعنف الأسري وكيف علاجها (نصية)(مقالة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • ظاهرة التفكك والعنف الأسري وكيف علاجها(محاضرة - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • التفكك الأسري أسبابه وعلاجه(مادة مرئية - موقع الشيخ عبدالله بن محمد بن سعد آل خنين)
  • التفكك الأسري(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • ظاهرة التفكك الأسري(مقالة - آفاق الشريعة)
  • رصيد العلاقات.. كيف نبني علاقات قوية في زمن التفكك؟(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • المتشددون والمتساهلون والمعتدلون في الجرح والتعديل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطلاق غير الطبيعي: حين تفشل البداية، لا تستقيم النهاية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: أمر رجلا أن يضع يده عند الخامسة على فيه وقال: إنها موجبة(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي
  • مسلمو ألميتيفسك يحتفون بافتتاح مسجد "تاسكيريا" بعد أعوام من البناء
  • يوم مفتوح بمسجد بلدة بالوس الأمريكية
  • مدينة كلاغنفورت النمساوية تحتضن المركز الثقافي الإسلامي الجديد
  • اختتام مؤتمر دولي لتعزيز القيم الأخلاقية في مواجهة التحديات العالمية في بلقاريا
  • الدورة العلمية الثانية لتأهيل الشباب لبناء أسر مسلمة في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 1/5/1447هـ - الساعة: 14:24
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب