• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

رسالة إلى ترنيمة

رسالة إلى ترنيمة
أ. منى مصطفى

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/11/2024 ميلادي - 19/5/1446 هجري

الزيارات: 814

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

رسالة إلى ترنيمة

 

بسم الله الرحمن الرحيم

حبيبتي ترنيمة: عليك من الله السلام، والرحمة لقلبك الطيب ووجهك الجميل...

 

لا أعلَم لماذا أشعُر باضطراب وأنا أكتُب إليك، وكأني للمرة الأولى أُمسك القلم فأكتُب وأَمحو، وأترك الرسالة وأعود في آخر لقاء لنا، وكان الأول منذ أكثر من عشرين سنة، رأيتك فرأيت السعادة تتقافز إليَّ، رأيت مرحلة الصِّبا بجمالها وشبابها، وطفرة مشاعرها تسري في أوردتي، فتُعيد إليَّ جمال العمر، قضيتُ معك ليلة ليست من هذا العمر الجديد الذي شقينا فيه بطول الأمل والمسؤولية، وفيض الأمومة الفطري فينا، وكذلك العلم ونُضج العقل...!

 

نعم حبيبتي، شقينا بها رغم جلالهما وجمالهما، وسبقنا إلى هذا التقرير المتنبي كما تعلمين عندما قال:

ذو العَقلِ يَشقى في النَعيمِ بِعَقلِهِ
وَأَخو الجَهالَةِ في الشَّقاوَةِ يَنعَمُ

ترنيمة حبيبتي، بعد هذا العمر الذي سرقته أحداث الحياة منا، وجدت قلبك - كما هو - محبًّا راضيًا مقبلًا قانعًا، ولكَم أسعدني هذا، نعم زادت حكمتك، قلَّتْ سرعة انفعالك؛ فلم تَعُد ضحكتك تختلط بدموعك في كل موقف كما خَبرتك، ولكن كما يقولون يذبل الورد وتدوم رائحته ... سردنا أحداث حياتنا التي خلت، مزجنا في حديثنا الفرحَ بالحزن كما هي الحياة ... تعرفت على أبعاضك الرائعين، فمنهم من يُشبه وجهك وكلهم يشبهون روحك الجميلة، بارك الله لك فيهم، وجعلهم من حسناتك الجارية ورزقك برَّهم وودهم..

 

لكني أعرفك جيدًا، هناك جرحٌ غائر في قلبك اجتهدتِ في إخفائه عني، لم أكن فضوليَّة أبدًا، وأُحاول إثارتك للثرثرة عنه، لكني بعد أن تركتك ندِمت على ذلك وقلت: ليتني سمعتها، فربما وجدتْ لدي كلمة تقع منها موقع الرضا، فتُبعد عن قلبها المثقل هذا الحزن ... لهذا قررت كتابة هذه الرسالة إليك معتمدة على فراستي، وأرجو ألا يخطئ حَدْثي!

 

اسمعيني يا أجمل ترنيمة سمعتها، لله حكمة بالغة في أن جعل من سننه الكونية ركون المرأة للرجل، فهذا أصل في الفطرة عند الجنسين! ودَعيني أكون صريحة معك، فالرجل محور حياة المرأة، إن فُقِدَ أصبح كلُّ همها البحث عنه، وإن وُجد أصبح كل همها أن تسكن قلبه وبصره، وإن أعرض عنها عمدًا أو سهوًا، ضاقت عليها نفسها واسودَّت الدنيا في عينها، فلا يسعدها إلا أن يكون ملءَ سمعها وبصرها، وكبيرًا في عينها، فيكون غيابه عنها سجنًا، وانشغاله عن أنسها خريفًا بلا نسمات ... جَفنها يأبى الغمض إلا بسماع صوته في البيت، أولادها لا يطيعونها إلا إرضاءً له أو احترامًا، أو حتى خوفًا! هو من هو في حياة النساء!

 

فلا تجعلي شيئًا مما يموج بنا من فتن يصغِّره في عينك، أو يُقصيه عن قلبك، فوجوده في حياتك - ولو اسمًا - أمان، فما بالك وهو المحب لك وإن قصَّر في وصْلك، وما بالك بأنه أب مثالي وإن غاب مضطرًّا، صدِّقيني يا غالية الرجال في محنة شديدة جدًّا، الفتن تحت وسائدهم ليلًا ونهارًا، أنَّى لهم بكف القلب وغض البصر والعري والتسكع صار مصدرَ رزق المفلسين والمفلسات، وما أكثرهم!

 

ثقتي أنك راجحة عقل، حكيمة في القرار، لا تضحِّي بأبٍ يطرق باب أولاده آمنًا مطمئنًّا، ولا بزوج يأتيك غِبًّا ليحضر لك معه الدنيا بأمانها، فتقتاتي على زيارته حتى يعود!

 

ومن رحمة الله بالنساء أنهنَّ يستطعن العيش برُبع زوج! نعم ربع زوج، ربما تغضب الكثيرات من هذا الكلام، لكن هذا هو الصدق؛ لأن الزوج إن غاب ببدنه لا يغيب بعقله وروحه وذكراه، فمن طبيعة المرأة أن تطغى عليها العاطفة، وذلك يجعله حاضرًا في ذهنها وهو غائب، تضحك إذا تذكَّرت تعليقه على موقف، وتفرح إذا تخيلت وقت عودته، وتنتشَّط لتريَه منها ما يحب في الملبس والزينة والمأكل والبيت والأولاد ... في غيابه نعيش متعة انتظاره ... فهو لم يفارقها إلا ببدنه!

 

وفي النهاية حبيبتي لم يخلق الله روحًا معلقة بروح تمامًا، فكل بالغ عاقل سيسأل عن نفسه، بمعنى أنه ولو قصَّر عفوًا أو عمدًا فلك كإنسانة ما يشغلك من أمر دينك ودنياك، وما هو إلا سند نضع رأسنا على كتفه؛ لنأخذ هَدأة من التعب ثم نواصل، والعاقل يفطن؛ لأن ما لا يُدرك كله لا يُترك كله، فالحظوة ببعض الاهتمام أفضل من الوحدة، ووجود رجل في حياتنا أفضل من تراكم الذباب حولنا...

 

تحزن كثيرات وتشك في زوجها بسبب انشغاله خاصة مع الهاتف!

 

وهذا والله جَور من الرجال، بل غباء أحيانًا أن يستبدل بالهاتف أنسًا بزوج وولد يدفع آخرون أعمارهم ولا يفوزون به بقدر الله، فهنَّ - أيها الغافل اللاهي - أعظم مُتع الدنيا.

 

ولكن ذلك مما عمت به البلوى، فكلما ثارت غيرتك تذكري قول ربك: ﴿كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ﴾ [المدثر: 38]، هل ستحاسبين عنه؟ هل وُكلت عليه من رب العالمين، هل قصرتِ في نصحه ومحاولة جذبه بشكل أو بآخر... غالبًا الإجابة: لا...

 

إذًا فلا تحزني، خذي فضله وتجنَّبي دخَنه، وانشغلي بنعم الله عليك، واملئِي قلبك بالقرآن والأولاد، ونظِّمي لقاءات دورية مع الأهل والأصدقاء، فسوف نسير على الصراط فرادى، فليست حياتك مرهونة به ولا حياته مرهونة بك، جعلك الله ذاتَ شأنٍ، إنسانًا حرًّا مسؤولًا، ﴿ مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ﴾ [النحل: 97].

 

جدِّي فيما خُلقت من أجله، وارْضَي بما قُسِّم لك من مُتع الدنيا، فخالقنا أعلمُ بما يُصلحنا...

 

دُمتِ بودٍّ وسعادة، كتب الله لنا لقاءً قريبًا أكثر لطفًا وسعادةً وبركةً في الوقت...





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رسالة إلى حافظ القرآن (خطبة)
  • رسالة إلى الوالدين
  • رسالة إلى الحكماء والعقلاء
  • رسالة إلى محققي التراث
  • رسالة إلى أم معبد
  • خطبة: رسالة إلى المتزوجين حديثا

مختارات من الشبكة

  • مخطوطة رساله في عقد النكاح(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة رساله في تعليق الطلاق على صحة البراءة(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مخطوطة رساله في فضل الاعتكاف في العشر الأواخر من رمضان(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • مراتب المكلفين في الدار الآخرة وطبقاتهم فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أبي والإباحيات(استشارة - الاستشارات)

 


تعليقات الزوار
1- إلى ترنيمة
Mahmoud - Turkeye 20/01/2025 02:57 PM

إن السكينة يلقيها الله فى القلوب
تبدد العتمة
وتزيد الإيمان
وتعيد البسمة
وحين يراجع الإنسان قوائم النعم
يستحي من الشكاية
ونصيحة الأستاذة نصيحة صدق
فاطمأني
واستجلبي السكينة بالإيمان
بأن ما أصابك لم يكن ليخطئك
ومن رضي فله الرضا
ومن سخط فله السخط

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب