• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

فن إدارة الصراع بين الزوجين

فن إدارة الصراع بين الزوجين
أ. عبدالله بن عبدالعزيز الخالدي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 2/6/2024 ميلادي - 26/11/1445 هجري

الزيارات: 3516

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

فن إدارة الصراع بين الزوجين

 

يتشارك الزوجان في كل تفاصيل حياتهم، ومن الطبيعي أن تحدث الخلافات لأسباب عديدة، وعدم وجود خلافات ليس دليلًا على صحة العلاقة الزوجية، حيث يسعى البعض إلى علاقة مثالية، خالية من العيوب، لكن في حقيقة الأمر الخلافات أمر طبيعي، ولا يخلو بيت من المشاكل، أما صفاء النفوس المطلق فيمكن الحصول عليه في الجنة، يقول سبحانه: ﴿ وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ﴾ [الحجر: 47]. والمشكلة ليست في وقُوع المُشكلة؛ وإنما في تركها بلا حل.

 

عندما يبدأ الصراع في الحياة الزوجية يصل الأمر إلى حالة من التوتر تشبه الحرب، وقد يحدث الاعتداء بالسب، والعنف، وإن استمرت الحياة الزوجية، فسيكون استمرارها بكدر، فيتكوَّن جرَّاء ذلك سلوكان: أحدهما هجومي، والآخر دفاعي، وذلك استجابة نفسية في كثير من حالات الصراع.

 

بداية المشكلة خلاف، يتجه إلى جدل، ثم شقاق، فعناد، وأخيرًا يبدأ الصراع، وهو بداية التوتر، ويتجه إلى الإيذاء، وتنحية الطرف الآخر. فالخلاف أزمة، والجدال مفاوضة، والشقاق منحى بدون تفكير بصواب أم بخطأ.

 

هناك نقطتان يجب فهمهما عند إدارة هذا الصراع، النقطة الأولى: التركيز على الحل لا المشكلة، فالعقل لايمكن أن يُوجد الحُلول إذا كان تركيزه منصبًّا على المشكلة، ولأن التركيز السَّلبي يُنشِّط المشاعر السَّلبية التي بدورها تحجُب رؤية الحلول، ولا يعني هذا الكلام تجاهل المشكلة ذاتها، ولتوضيح هذا المعنى أعرض ما حدث لأحد المصانع الكبيرة في اليابان، حيث وجدوا أن عددًا من العبوات فارغة، ولحل هذه المشكلة بدأوا في تصنيع جهاز أشعة للكشف عن العُلَب الفارغة، وخصَّصوا عاملًا لإزالة العبوات، فزاد في التكلفة المالية، في حين حدثت المشكلة في مصنع آخر صغير، قام المصنع بالتفكير في الحل، لا المشكلة؛ فاهتدوا إلى وضع مروحة صغيرة، فتطايرت العبوات الفارغة بسرعة، ولم يكلفهم الحل شيئًا؛ لأن التفكير كان مُنصبًّا على الحل لا على المشكلة، عندما نُركِّز على الحل فإننا نُبدع، ونختصر، وعندما نركز على المشكلة فإننا نخلق مُشكلات أخرى.

 

النقطة الثانية: يجب التركيز على السلوك الخاطئ بأنه هو المشكلة، ولا ينصبّ تركيزنا على الذات التي سبَّبت المُشكلة، فإذا ركَّزنا على نقد الذات فسنفقد الثقة في قدرات الشخص المقابل، وسيتملَّكه اليأس تجاه إيجاد حل مناسب للمشكلة، وينتهي بتوقع الفشل؛ لأنه قد يعتقد أنَّ ما قدَّمه هو غير نافع، وليس باستطاعته تقديم الأفضل، فهو لا يُخضع قُدراته لتقييم عادل بل لما تسلَّل إلى ذاته من تقييم غيره.

 

وفي المقابل فإنَّ نقد السلوك مجال رحب للإصلاح، وتعديل التصرفات، بحيث يكون ميزانًا نزن به تصرفاتنا، ونُعَدِّل سلوكياتنا ونُصحِّحها، ونصل إلى الحل بسرعة، أمَّا نقد الذات فإنَّه يُعيق المسيرة ويئد الحلول، ويُفضي إلى الفشل.

 

ويُوجِّهنا القرآن الكريم إلى أهمية نقد السلوك لا الذات؛ فلوط عليه السلام خاطب قومه وقال لهم: ﴿ إِنِّي لِعَمَلِكُمْ مِنَ الْقَالِينَ ﴾ [الشعراء: 168]، فكان موقفه التبرؤ من سلوك قومه، ولم يتبرأ منهم، لم يُبغضهم؛ بل أبغض صنيعهم، فمن يُريدُ حلَّ المُشكلة يكون جُل تركيزه على الحل، وعلى نبذ السلوك الخاطئ، وهذا ما فعله لوط عليه السلام.

 

وفي توجيه قرآني آخر، بالتحديد في صراع ابني آدم، أراد هابيل قتل أخيه! (تركيز على الذات) بأنه هو المشكلة، فلإدارة الصراع، ولحل المشكلة بدأ قابيل في مفاوضة أخاه- والتفاوض من أحد أهم إستراتيجيات حل النزاعات-فأشار على أخيه بتقديم قربان (صدقة) لله سبحانه، فمن تُقبَل صدقته يُؤخذ قوله، قال تعالى: ﴿ وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ ﴾ [المائدة: 27]، فعندما لم يُتقبَّل منه قتله، ﴿ فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ ﴾ [المائدة: 30]، ورغم أن الصراع انتهى بالقتل إلا أنهناك حلولًا قُدِّمت، ونوايا جميلة بُذلت لحل الصراع ﴿ لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ ﴾ [المائدة: 28].

 

وهذه صورة أخرى لأحد الصراعات التي ذُكرت في القرآن الكريم تتجلى في قصة يوسف عليه السلام، فقد حكم أُخْوةُ يوسُف على أخيهم بالقتل؛ لأن التركيز كان مُنصبًّا على الذات، وخُفِّف الحكم من القتل إلى حل بديل، ﴿ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ ﴾ [يوسف: 9] حتى وإن تغيرت الطريقة فلا زال التركيز على الذات، فهم لم يفكروا في الحل، بل كان جُلُّ تركيزهم على الذات، والتخلص منها، فلم ينجحوا في حل المشكلة، وأوجدوا مشاكل أخرى متعددة، كانوا في غِنًى عنها.

 

فلإدارة الصراع ينبغي أن نركز على الحل لا المشكلة، ويجب أن يكون تركيزنا على السلوك الصادر لا على الذات؛ وبهذا نستطيع إدارة الصراع في حياتنا بِشَكْلٍ صحيح.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الخيانة العاطفية بين الزوجين
  • الحوار السلبي بين الزوجين ومؤشراته
  • اختلاف القيم بين الزوجين
  • الاحتقار بين الزوجين
  • التخبيب بين الزوجين
  • الهجر بين الزوجين
  • خطبة: سنة الاختلاف بين الزوجين
  • العناد بين الزوجين (خطبة)
  • التوافق بين الزوجين (خطبة)
  • خطبة: انعدام الحوار بين الزوجين
  • حقوق مشتركة بين الزوجين (خطبة)
  • خطبة حقوق مشتركة بين الزوجين (1)

مختارات من الشبكة

  • فن المعاملات أو الإتيكيت(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أضواء على كلمة الفن(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تصنيف الفنون الإسلامية(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفن للفن(مقالة - حضارة الكلمة)
  • مخطوطة ألفية الآثاري(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • خصائص فن الزخرفة الإسلامية(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • الفن الإسلامي ودوره في التواصل الحضاري بين الشعوب (الفن المعماري الإسباني نموذجا)(مقالة - موقع د. أنور محمود زناتي)
  • مخطوطة فنون الأفنان في عيون علوم القرآن(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • الفن وفلسفة التربية: فن الشعر(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فن إسلامي.. أم فن مسلمين؟(مقالة - حضارة الكلمة)

 


تعليقات الزوار
2- كلام جميل
خالد أحمد ياسين - السعودية 28/06/2024 11:11 PM

نقطتان جميلتان جداً
- التركيز على السلوك وعدم نقد الذات.
- التركيز على الحل لا المشكلة.
واستدلالات جميلة وشواهد رائعة

1- كلام من ذهب
خالد العنزي - السعودية 22/06/2024 09:55 PM

كلام جميل سلمت يد كاتبه ما شاء الله تبارك الله..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن
  • الزيادة المستمرة لأعداد المصلين تعجل تأسيس مسجد جديد في سانتا كروز دي تنريفه

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 19/1/1447هـ - الساعة: 10:1
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب