• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
  •  
    المحطة السابعة عشرة: المرونة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    الآباء والأمهات لهم دور كبير في توجيه الطفل حتى ...
    عثمان ظهير
  •  
    جيل الحساسية الاجتماعية المفرطة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    حقوق الطفل (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    معذور لأنه مراهق!
    محمد شلبي محمد شلبي
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

عتبة الدار

عتبة الدار
د. محمد علي السبأ

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/9/2018 ميلادي - 20/1/1440 هجري

الزيارات: 7777

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عَتَبة الدار


جعل الله المرأة لزوجها لباسًا وسَكَنًا، فهي له كذلك بكل ما تحويه تلك الكلمات من معانٍ مليئةٍ بالود والحب، والاحتواء والإعانة والمُساندة، ويكتمل سعده بتوفيق الله له بزوجةٍ صالحةٍ تحفظه في نفسها وماله وولده؛ كما ورد في الحديث الشريف، والكلام كثير حول فضل المرأة الصالحة على غيرها مهما امتلكتْ غيرها من مقومات أخرى؛ لأن كل المقومات والأسباب تذهب إلا ما كان منها له جذرٌ وأساس، وليس كذلك إلا الطهْر والتقوى والصلاح، فهذه هي التي تُطوِّع كل ما تمتلكه في سبيل خدمة زوجها، وتحرِص كلَّ الحرص على توفير أسباب راحته وسعادته، وتعلم يقينًا أنه جنَّتها ونارها، فتُهيئ كلَّ شيء لإبقائه جنَّةً، وتُبعد وتبتعد عن كلِّ شيء يجعله نارًا.

 

بيْد أن مسألة الاستقامة والصلاح في المرأة قدْ لا يساعدها على بناء زوجها جنَّة، أو بالأحرى لا تساعد هي نفسها، ولا تستطيع تطويع ما لديها من ممكنات في سبيل ذلك الهدف، فيتحوَّل الزوج بطبع ردَّة الفعل الشعوري أو اللاشعوري إلى أن يكون نارًا، أو على الأقل يخرج إلى منطقة بين المنطقتين، إذْ يصل إلى مرحلة اليأس من تغيُّرها، أو الملل من تصرُّفها، وفي أحسن أحوال بعض الأزواج الذين يواجهون هذا؛ إما أن يرضوا بـ (الحاصل)، ويحاولون التعايش معه رغمًا عن أنوفهم، أو يبحثون عمَّا يبعدهم من منطقة الصراع أو الروتين، حتى تجدهم يفرُّون من البيت الذي من المُفترض أن يكون لهم روضة.

 

إن صلاحكِ يا حوَّاء سموٌ وجمالٌ وفرْض، ولكن إن لم تجتهدي في إسعاد زوجك، وفي تذليل صعابه بما تستطيعين، وفي مواكبتك الدائمة لكل ما يتطلَّع إليه في كل مجال، وعلى حسب ما تقدرين عليه؛ فإن صلاحك لن يؤتي ثماره في حياتكم الزوجية، وربما يتعدَّى الأمر إلى الحياة الأسرية كلها شاملةً الأولاد، فلماذا لا تنتبهين؟

دعونا نضرب مثالًا ليتَّضح المقال: امرأة صالحة، تُصلي وتصوم، وتقوم بما عليها من واجبات في حفظ زوجها وولده وماله، لكنها كثيرة الشكوى، تُولْول إذا حصل حاصل، وقد يستأهل أو لا يستأهل، وتئنُّ إذا وقع ضرر، وقد يُجبر بما لا يُذكَر، وتعرِّض بالحال، أو تردُّ بما لا يليق بها عن السؤال، وهكذا، فمثل هذه الأمور والتصرُّفات تجعل الزوج منها ينفر ومن البيت يفرُّ، ويُهَمُّ بدخول البيت قبل أن يصل، وإذا وصل لا يستقرُّ!

 

عزيزتي حوَّاء؛ من كمال العقل وحُسْن التبعُّل ألا تزعجي زوجك بكلِّ صغيرة وكبيرة، هل يمكن أن تفكِّري كيف تتحمَّلين معه جزءًا من مكابدة الحياة بدلًا من إضافة كبَد؟! هل يمكن أن تتركيه يسيِّر عمله بذهنٍ خالٍ من المنغصات ونفسية مفتوحةٍ بدلًا من أن تتصلي به وتضعي له كوْمًا من المُلابسات؟! هل يمكن أن تفكِّري كيف تسعدينه في بيته، وتجعلينه يشتاق إليك وإلى بيته بعد العمل، وكلَّما خرج بدلًا من أن تواجهيه أوَّل دخوله بطرح مشاكل الأولاد ومطالب البيت؟! وعلى هذا فَقِسْ، فإن أحسنتِ في ذلك فقد أضفتِ صَلاحًا إلى صلاح، وتوفيقًا إلى نجاح، وإن بقيتِ كما أنتِ عديمة، أو تحسَّنتِ أيَّامًا لتعودي حليمة؛ فاعلمي أنَّ لزوجك الحقَّ في تغيير العَتبة حتى تصلح الدار، والأمر في يدك أنتِ أوَّلًا قبل أن تندمي أو يفوتك القطار، وحتى تعلمي أهميَّة ذلك إلى هذه الدرجة اقرئي قصة سيدنا إبراهيم عليه السلام، وكيف أوصى ولده إسماعيل بتغيير عَتَبة داره، حتى أثْبَتَ له ما يستحق البقاء، ويقوم به البناء، ويليق بالوصية، ويصلح الله به الذرية.

 





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • رحلة إلى الدار الآخرة
  • الآن ماتت الدار أيضا يا أبا خالد
  • ذكرى الدار (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • مراتب المكلفين في الدار الآخرة وطبقاتهم فيها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: جار الدار أحق بالدار(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)
  • قصة داود عليه السلام (3) وفاة داود عليه السلام(مقالة - موقع د. محمد منير الجنباز)
  • المسافرون إلى الدار الآخرة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة سلسلة خطب الدار الآخرة (13)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • خطبة سلسلة خطب الدار الآخرة (12)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • خطبة سلسلة خطب الدار الآخرة (10)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • سلسلة خطب الدار الآخرة (9)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • خطبة سلسلة خطب الدار الآخرة (8)(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • خطبة سلسلة خطب الدار الآخرة (7)(محاضرة - مكتبة الألوكة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا
  • جلسات تثقيفية وتوعوية للفتيات المسلمات بعاصمة غانا
  • بعد خمس سنوات من الترميم.. مسجد كوتيزي يعود للحياة بعد 80 عاما من التوقف
  • أزناكايفو تستضيف المسابقة السنوية لحفظ وتلاوة القرآن الكريم في تتارستان
  • بمشاركة مئات الأسر... فعالية خيرية لدعم تجديد وتوسعة مسجد في بلاكبيرن

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/1/1447هـ - الساعة: 9:57
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب