• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
  •  
    الرياضة
    نورة سليمان عبدالله
شبكة الألوكة / مجتمع وإصلاح / أسرة / أزواج وزوجات
علامة باركود

إني رزقت حبه

إني رزقت حبه
د. زهرة وهيب خدرج

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 30/4/2016 ميلادي - 23/7/1437 هجري

الزيارات: 29003

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

إني رزقت حبه

 

"مضى على زواجي منه عشرون عامًا، أنظر إليها الآن وكأنها يوم واحد مرَّ عليَّ، غرقتُ خلالها في العسل حتى أُذنيَّ، سنوات عشرون؛ السعادة والطمأنينة، والراحة والرِّضا والحب دَيدنها، لا تفهموا من كلامي هذا أن تلك السنوات مرَّت دون عناء أو تعب أو حتى مشاكل؛ أبدًا، بل أكثرها اصطبغ بالتعب والإرهاق والحزن في أحيان كثيرة؛ لكثرة مسؤولياتي، وإصراري على الإتقان في أداء أدواري الكثيرة والمختلفة، في البيت وخارجه؛ أمٌّ وزوجة، وطالبة وباحثة، وعاملة وكاتبة... وغيرها، ولكني أقول: إنَّها أيام حلوة بطعم العسل؛ لأن ذلك هو حقيقة ما شعرت به...".

 

وجعلتُ عنوان مقالي يحمل مأثورة الزَّوج العاشق والمحب الطَّاهر نبينا محمد صلوات الله عليه وسلامه حين قال عن خديجة بنت خويلد أم المؤمنين، زوجه، كلمات توزَن بالذَّهب؛ لما تحمل بين ثناياها من معانٍ سامية ونبيلة، ومن حبٍّ واحترام وتقدير للمرأة الشريكة في الحياة، الشريكة في الحزن والفرح، في اللحظات المُرَّة العصيبة، وفي لحظات الفرج والراحة، كلمات تختصر كتبًا ومجلدات في مهارات السَّعادة الزوجية، وفنِّ الحب الحلال، فقد قال سيد الخلق عن خديجة: ((إنِّي رُزقتُ حبَّها))! وهو المحبُّ الذي ضرب في حبِّه الراقي لأزواجه أروعَ الأمثلة في الحبِّ النَّقي الطاهر، صَلُحَ لأن يكون مثالًا يُحتذى به، وأنار دربًا صلح لأن نسير على خطاه.

 

وأنا أعيد ترديد مقولة قدوتي ونبيي سيِّد البشرية: إنِّي رُزقت حبَّه، ليس لأنَّني أتمتَّع بجمال منقطع النظير، أو لأنني شخصيَّة فذَّة لم يحدث مثلها قطُّ على وجه الأرض؛ أبدًا، المعادلة مختلفة تمامًا عن ذلك، فرَبِّي قد أنعم عليَّ برِزق كتَبه لي عندما خُلقتُ في بطن أمي، وهيَّأ الظروفَ والأوقات أمامي ليضمني وإياه بيتٌ واحد، بيت هو حياتي ومملكتي، أشعر فيه دائمًا أنني الملكة، ملِكة ليست كباقي الملكات، وإنما ملِكة فريدة من نوعها، ويجعلني حبه أشعر - حتى بعد مضيِّ عشرين عامًا - برفقته أنَّني أعيش معه قصَّةَ حبٍّ رائعة الجمال، في ثناياها الكثير من التشويق والتجديد، لم أرتوِ حتى الآن من روعتها وجمالها.

 

احترامه لي، وطيبة نفسه، وكرمه، وشهامته وشجاعته، ورقَّة طباعه، وحنوُّه ولطفه، والكثير من الطِّباع الأخرى الحسنة التي تحبها المرأة في الرجل - هي ما جعلَتني أرى فيه زوجًا ليس كباقي الأزواج، زوجًا استطاع أن يأسر قلبَ زوجته له وحده، ويحصره لبيته وأسرته، فلا تتطلَّع لخارج ذلك مهما كانت الأسباب، وأعزي نجاحه هذا أنَّه زوج سار على درب نبيِّه وسنَّته، فكان له ما أصف.

 

وأذكِّر كلَّ رجل بها: ماذا تريد المرأة من زوجها؟ المرأة لا تحتاج لرجل يغرقها بالمال مثلًا في الوقت الذي يشعِرها فيه دائمًا بأنها ما خلقَت إلَّا لتكون خلفه، لتسهر على راحته، وتعيش لتلبية طلباته والاستجابة لأوامره، رجل يؤكِّد لها - بمناسبة وبدون مناسبة - أنه هو الأرفع مقامًا والأعلى شأنًا، فما عليه إلا أن يأمر، وما عليها إلا أن تطيع؛ لأن طاعته حقٌّ له عليها من الله، فهو وليُّ الأمر وهي الضلع الأعوج، الذي أعوج ما فيه أعلاه، يقول لها ذلك وغيره بكلامه، وقد يكتفي بممارسته من خلال سلوكيَّاته وطباعه، حتى وإن رافق ذلك استجابة لجميع الاحتياجات المادِّية للمرأة، فهل المرأة تحتاج من رجلها فقط أن يلبِّي متطلباتها المادِّية، واحتياجاتها الجسدية، بجفاف يفتقر للين الحبِّ ومرونته؟ أبدًا، بل إن أصبح ذلك طابع الحياة الزوجية، ستنفر المرأة حينها، وستكره البقاءَ في بيته، وإن بقيَت فكن متأكدًا بأنها بقيَت مرغمة مكرهة على أمرها؛ لأنه لا خيارات أخرى أمامها.

 

ولنقارن الحال الأول بنقيضه؛ حال تعيش فيه المرأة في كنف زوج يغدِق عليها من حبِّه وعطفة، لَيِّن في طبعه، لطيف في معشره، يشعر بمشاعرها، ويحسُّ بمعاناتها، ويقدِّر حجم مسؤولياتها، يدعمها لتقف إلى جانبه، تتقدَّم معه، لا تتوارى خلفة وتختفي في ظلِّه، رجل سلوكيَّاته تؤكِّد لها قبل كلامه أنَّه يحترمها ويقدِّرها ويتقبَّلها بجميع نقائصها وعيوبها، يحبُّها كما هي، يحبها لأنها هي قدَره الذي كتبه الله له، لا يكيل لها الانتقادات الجارِحة والتوبيخ المستمر، إنما يأخذ بيدها لتتطوَّر للأفضل وتكتسب المهارات اللازمة للحياة الزوجية وتربية الأبناء، مع زوج من هذا النوع تجد أن المرأة تسعى بإرادتها وبكلِّ قوتها لتطيع أوامرَه وتلبِّي جميعَ طلباته واحتياجاته - حتى تلك التي لم يطلبها بلسانه لأنها تعلم أنه يفضِّلها - بحبٍّ وعطف منقطع النظير، ومناها فقط: رضاه وسعادته.

 

لو أننا التزمنا سنَّةَ نبينا وأصبحت منهاجًا لحياتنا، لبنينا أُسرًا متماسكة قويَّة، ولتمكَّنا من القضاء على جميع مكامن الخلَل القاتل التي نراها تسود اليوم في مجتمعاتنا العربية المسلمة، ولكان بمقدورنا إيقاف مَعاول الهدم التي تفتك بنا وتسير بنا نحو الهاوية، لو أنَّنا نحبُّ أزواجنا ونعبر عن ذلك الحب - كما كان يفعل نبيُّنا وقدوتنا مع أزواجه - لكنَّا أسعَد الناس، ولَما سمعنا عن نساء يبحثن عن حبٍّ خارج العلاقة الزوجية؛ فالمرأة ليست هي المذنبة الوحيدة في تلك الحالات، بل هو الرجل مَن يدفعها لذلك، بجفافه وغلظتِه وتقصيره، فلنراجِع أنفسنا وحساباتنا قبل فوات الأوان.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • شجاني حبها
  • تشاركنا في حبها
  • أحبهم
  • ورزق ربك خير وأبقى

مختارات من الشبكة

  • إني صائم، إني صائم (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث: إني لست كهيئتكم، إني أطعم وأسقى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث عائشة: "إني لست كهيئتكم، إني أبيت يطعمني ربي ويسقيني"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إني صائم... إني صائم(مقالة - ملفات خاصة)
  • تفسير قوله تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون...}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (قل من يرزقكم من السماوات والأرض قل الله ...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قول: باسم الله اللهم جنبني الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا قبل الوقاع: سبب لطرد الشيطان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حرص الصحابة رضي الله عنهم على اقتران العلم بالقرآن بالعمل به(مقالة - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • تحريم الاعتماد على الأسباب وحدها مع أمر الشرع بفعلها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قول عمر بن الخطاب في الحجر الأسود: إني لأعلم أنك حجر لا تضر ولا تنفع(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند
  • ندوة مهنية تبحث دمج الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة في التعليم الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 10/5/1447هـ - الساعة: 9:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب