• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

التوحيد أولا يا دعاة الإسلام

رامي المالكي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 23/12/2015 ميلادي - 12/3/1437 هجري

الزيارات: 19477

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

التوحيد أولاً

يا دعاة الإسلام

 

اعلَموا - رحمكم الله - أن الله تبارك وتعالى أرسل الرسول لغاية واحدة وهدف واحد، وهي عبادته وحده، وتوحيده وحده، فهذا أصل الرسالة، وسائر العبادات والأحكام تأتي تبعًا؛ قال عز من قائل: ﴿ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴾ [الذاريات: 56]؛ فالتوحيد أول دعوة الرسل، وأول منازل الطريق، وأول مقام يقوم فيه السالك إلى الله عز وجل؛ قال تعالى: ﴿ لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ﴾ [الأعراف: 59]، وقال هود عليه السلام لقومه: ﴿ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ﴾ [الأعراف: 65]، وقال صالح عليه السلام لقومه: ﴿ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ﴾ [الأعراف: 73]، وقال شعيب عليه السلام لقومه: ﴿ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ﴾ [الأعراف: 85]، وقال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ ﴾ [النحل: 36]، وقال تعالى: ﴿ وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا نُوحِي إِلَيْهِ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدُونِ ﴾ [الأنبياء: 25]، هذه دعوة جميع الرسل، وبتوحيد الله عز وجل بدؤوا رسالتهم، توحيده في فعله؛ أي: هو الخالق والرازق والمدبِّر وحده، لا شريك له، وتوحيده في عبادته بألا يعبد دونه أحد، ولا معه أحد، لا نبي مرسل، ولا ملَك مقرَّب؛ لأنه المستحق للعبادة وحده، وتوحيده فيها أوجب الواجبات، وتوحيده في أسمائه وصفاته؛ أي: وَصْفه وتسميته سبحانه وتعالى بما سمى به نفسه، ووصف به نفسه في كتابه أو على لسان رسوله؛ وذلك بإثبات ما أثبته، من غير تحريف ولا تعطيل، ومن غير تكييف ولا تمثيل؛ ﴿ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ * لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ * وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴾ [الإخلاص: 1 - 4]، لا شبيه له، ولا مثيل له، ولا نظير له، ولا ندَّ له.

 

وقال صلى الله عليه وسلم: ((أمرتُ أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدًا رسولُ الله)).

 

إياه نعبد، وإياه نستعين، وإياه نستغيث؛ حبًّا فيه، ورجاءً فيما عنده، وخوفًا منه؛ قال تعالى في سورة الفاتحة: ﴿ إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ ﴾ [الفاتحة: 5]، الدين كله عائدٌ إلى هذين المعنيين؛ فالأول تبرُّؤ من الشرك، والثاني تبرؤ من الحَوْل والقوة.

 

أيها الإنسان، كنتَ في الماضي عدَمًا محضًا فخلَقَك ﴿ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِنْ قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ﴾ [مريم: 9]، وكنت ميتًا فأحياك ﴿ كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ﴾ [البقرة: 28]، وكنت جاهلًا فعلمك ﴿ وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ ﴾ [النحل: 78]، فكنت عدَمًا فأوجدك، وكنت ميتًا فأحياك، وكنت عاجزًا فقواك، وكنت جاهلًا فعلَّمك، ولأنه سبحانه وتعالى قديم أزلي فبقدرته الأزلية وعلمه الأزلي أحدثك، ونقَلك من العدم إلى الوجود؛ فهو إله لهذا المعنى، مستحق للعبادة وحده لا شريك له، فهو الذي رفع السماء بلا عمد، وبسط الأرض بلا دعم، ويسيِّر الشمس والقمر، ويخرج من السحاب البرق تارة، والهواء تارة، والماء تارة، ومن الأرض يخرج الماء من الحجر، ويخرج الحجر من الماء، والجبال أرساها، والشمس تجري لمستقر لها، خسَف بقارون، وأغرق فرعون، ورفع محمدًا، وجعل النار على إبراهيم بردًا وسلامًا، ورفع موسى فوق الطور، وعليه رفعه، وغرَّق الدنيا من التنور اليابس، وجعل البحر يابسًا لموسى عليه السلام، فقل لي بربك: من كانت هذه قدرته، فهل يعقل أن يساوى بينه وبين الجمادات أو النباتات أو الإنسان أو الحيوان أو الفلك أو الملك؟!

 

فإن العقل والعلم لا يساوي بين الناقص والكامل، والخسيس والنفيس.

 

أيها الناس، التوحيد الخالص هو مقصود الرسالات السماوية كلها، وهو عمود الإسلام، وهو الذي يجب أن نغارَ عليه، ونصونَه من كل شائبة، فوالله ما أصاب الأمةَ من بلاء، وما تسلَّط عليها الأعداء، وما استُبِيحت حرماتهم، وأُيِّم نساؤهم، ويُتِّمَ أطفالهم - إلا بسبب ضعف التوحيد في نفوسهم، بل أكثرهم يجهل التوحيد، فتوجهوا إلى أصحاب القبور، فطافوا حولها، وقبَّلوها، وتمسَّحوا بها، واستغاثوا بأهلها، وخرج الدعاة إليها والناشدون بها، ونحوها من العبادات التي لا تصلُحُ إلا للحي القيوم، والخالق البديع، والبارئ الفاطر، أفغير الله يُتَّخذ وليًّا فاطر السموات والأرض؟!فاتقوا الله عباد الله، واعلموا أن التوحيد هو حق الله على العبيد؛ فمعرفتُه أوجب الواجبات، والجاهل به غير معذور.

 

فاللهم إليك نخشع ونَذِلُّ ونستكين، إقرارًا لك يا ربنا، بربوبيتك وألوهيتك، وبأسمائك وصفاتك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التوحيد أولا (لو كانوا يعلمون)
  • التوحيد أولاً
  • خطبة المسجد الحرام 21/1/1433 هـ - فضل كلمة التوحيد: لا إله إلا الله
  • لماذا التوحيد أولا؟ (1)

مختارات من الشبكة

  • زاد الداعية (10): التوحيد أولا وقبل كل شيء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أقسام التوحيد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المزيد في شرح كتاب التوحيد لخالد بن عبدالله المصلح(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • دعوة للإبداع والابتكار (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حماية جناب التوحيد(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف توحيد الربوبية والأدلة عليه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: ثمرات التوحيد على الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حكم تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص يكثر تداولها عند الدعاة عن الانتكاسة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التوحيد: روح العبادة وأساس قبولها (خطبة)(مقالة - موقع د. صغير بن محمد الصغير)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/4/1447هـ - الساعة: 16:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب