• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

دبلوماسية الزمن والعيد

دبلوماسية الزمن والعيد
السيد راشد الوصيفي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 11/11/2014 ميلادي - 19/1/1436 هجري

الزيارات: 6890

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

دبلوماسية الزمن والعيد


يقف المرء حائرًا بين واقعه المعيش، وبين قدوم العيد بفرحه وبهجته وسروره!

 

يرى الإنسان واقعه المرير حزينًا كئيبًا، ويُقبل العيد بفرحته وسعادته، ويُطلَب مِنا أن نعيش هذه الأفراح وتلك المسرّات، ومن لم يفرح ويمرَح ويُسرَّ به؛ فكأنما لم يعيِّد أو لم يمرَّ به العيد، أليس العيد عندنا نحن العربَ فرحًا ومرحًا، وهل يأتي العيد بغير ذلك؟!

 

إذا أقبل العيد، ونحن غير مستعدين له، فكيف نمارس طقوسه المعهودة من فرحٍ ومرحٍ وتواصل بين الأهل والأقارب؟ كيف يتحرَّك الإنسان الذي جاءه العيد وهو مُكبلٌ بالأغلال من الأحزان، والتي هدَّت كيانه، وهو مَن فقَد أبناءه، ومَن هُدم داره، ومن تشرَّد أبوه وأمه، كيف يتآلف العيد وقد أحاطته كل القيود، وجثَت على صدره تلك الهموم؟

 

هل العيد يُهدهد هذا الطفل الفلسطيني أو العراقي الذي فقد أمَّه وأباه؟! هل العيد يهدهد أبًا فقَد ابنه، وكان بالأمس بين أحضانه؟! هل يهدهد أرملة يُهمَلُ أطفالها وتسكن في العراء بعدما هدَم الكفَرة الخوَنة بيتها، الذي كان يأويها هي وأطفالها الأيتام المساكين؟!

 

هل.. وهل، وألف هل، لهذا العيد الذي يأتينا يرفل في ثيابٍ جديدة مزركشة، ويطلُّ علينا بطلعته البهية؟!

لنقابله بنفس الإحساس الذي جاء به ويتوقَّعه منا، أم إننا سنُخيب آماله، ونعبَس في وجهه في حنقٍ وضيقٍ وتبرمٍ؟ إنها وقفة النفس مع الذات!

 

فهل لنا أن نعبِّئ أحزاننا في خزانات أو سلات ونقفل عليها، ونفرح بالعيد، ثم نفتحها بعد أن يمر صاحبنا العيد بسلام وأمان، حتى لا يغضب الزمن بكل معطياته، إننا بين خيارين؛ إما أن نقفل على أنفسنا أبواب بيوتِنا - إن كانت لنا بيوت - ونتأمل أحزانَنا، ونعدها عدًّا، ونرتبها ترتيبًا مريرًا حزينًا، وندع العيد يمر من فوق بيوتنا، وإما أن نقفل على تلك الأحزان وندعها في خزائنها كما أسلفنا آنفًا، ونفتح أبوابنا للعيد مرحِّبين به، ونضحك له ومعه، مُتناسين ما نعاني منه، وتئن به قلوبنا وتفرق به جوانحنا، إنها فلسفة لا يتعامل مع كنهها إلا من أوتي حصافة العقل الرشيد والصبر المرير.

 

كل ذلك مدعاة للتخلص مما نُعانيه ونساير ركب الحياة بدبلوماسيتها المعهودة، ولكن في قرارة أنفسنا يكمن هذا الألم الذي سوف يَنفجِر إن طال عليه الأمد، وانتشر بين جوانحنا انتشار السرطان بين خلايا الجسم التي أصابها العطب، وهل بعد ذلك نكون سعداء حقًّا؟ وهل عالجْنا آلامنا وتخلصنا من أحزاننا؟! كلا.. وألف كلا، طالما أن القلوب موصدة، ورانَ عليها غشاوة ودبلوماسية الزمن.

 

ولكن ماذا يجب علينا والعيد قادم يحمل الفرح والمرح؟ علينا أن نغسل قلوبنا من الحقد والنفاق والضغينة، وأن نتسامح، وأن نَعفوَ عمَّن ظلمنا، وأن تجود أيدينا بالعطاء ما استطعنا إلى ذلك سبيلاً، كما جادت قلوبنا من التسامح وحبِّ الغير أكثر من حب الذات وإيثار النفس.

 

علينا أن نرد المظالم، علينا أن نصل الأرحام، علينا أن نحرق أحزاننا ولا نعبِّئها في خزائن لنعود إليها، علينا أن نتصالح وأن نتآلف وأن نتراحم وأن نترابط، وأن نبدأ صفحةً جديدةً مع عيدٍ جديدٍ فيه تسمو النفس إلى الخير والصلاح والفلاح، فيه ننعم بالفرح الحقيقي، ذلك الفرح الذي يشع من قلوبنا نورًا وضياءً، ذلك الذي يغمر الكون سعادة وهناءً؛ لأننا أبينا أن نعود إلى أحزاننا، أبينا أن نعبئها في خزائن الزمن، لأننا غسلْنا قلوبنا بنور المحبةِ والعرفان، عندئذ يفرح العيد بنا، كما نفرح به فرحًا حقيقيًّا لا تشوبه شائبة من الضنك أو الكره أو الحسد، عندئذ يعلو العيد بفرحه ويسمو، فيكون عاليًا كالمنار، وارفًا كالظل، ذاخرًا كالنهر، عنيدًا كالجبروت، رقيقًا كالنسيم.

 

هنا يكون العيد عيدًا، وينتشر الفرح كأنه طائر ناشر جناحيه الحانيين، وهنا تتحقَّق دبلوماسية الزمن بالعيد في أفراحه ومباهجه وحنوِّه وعطفه وتسامحه، وتتحقق الغاية التي جاء العيد من أجلها!





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • حقيقة الزمن (1)
  • حقيقة الزمن (2)
  • وهم عبر قطار الزمن
  • الإسلام وصحة الأبناء.. توجيهات سبقت الزمن
  • إعلام خارج الزمن
  • حقيقة الزمن (3)
  • اللعب في الزمن الضائع
  • لن أحسب الزمن

مختارات من الشبكة

  • المترجم الدبلوماسي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • فتنة تطاول الزمن.. قوم نوح عليه السلام نموذج(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مختصر شروط صحة الصلاة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من أسباب النصر والتمكين (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تعريف شروط الصلاة لغة واصطلاحا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلاصة بحث علمي (أفكار مختصرة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أثر الأدلة الشرعية في تحقيق مقصد حفظ الدين (دليل الإجماع أنموذجا)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الفعل الدال على الزمن الماضي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • زيادة أجر الصدقة مع مرور الزمن(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/4/1447هـ - الساعة: 14:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب