• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

هل سنسأل عن شنودة؟

هل سنسأل عن شنودة؟
أحمد معبد عيسى أحمد


تاريخ الإضافة: 2/4/2012 ميلادي - 11/5/1433 هجري

الزيارات: 5964

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

هل سنسأل عن شنودة؟

 

رَاوَدَني سؤالٌ خَطِيرٌ، وألحَّ عليَّ في التفكير: هل سيَسْأَلُني ربِّي يوم القيامة عن شنودة؟!

كيف أنه مات كافرًا ولم يُسْلِم؟

هل دَعَوته؟

هل أَقَمت عليه الحُجَّة؟

هل عرَّفته بالإسلام؟

هل جَادَلته بالتي هي أحسن؟

 

فكانت الإجابة: لا، لم يَحْدُث هذا، أنَّى لي به؟ أين هو؟ وأين أنا؟ وهل كان من المُمْكِن أن ألقاه؟ أو حتى أراه إلا عبر شاشات التلفزيون؟

صعبٌ، بل أكاد أقول: مستحيلٌ.

 

شَهَقتْ نفسي، وسَارَعتْ بالإجابة - مُحَاوِلةً الخروجَ من هذا المأزِق -:

لا لا لا لا، لن أُسْأَل عنه، ولن أَحْمِل شيئًا من وِزْره.

 

فبَادَرَني السؤال الأكثر خطورة:

إذًا ما شَأْنُ الباقين، الذين يَحْمِلون نفس اعتقاده؟

ما شأن الذين يَعِيشُون معنا على غير ملة الإسلام؟

مع أننا نَرَاهم ونُكَلِّمهم، يُشَارِكوننا في أعمالنا، وفي تجارتنا، يَسْكُنون جوارَنا.

 

إذا كان شأن شنودة كما ذكرت، فما بال هؤلاء؟ رجلٌ تكلِّمه كلَّ يومٍ، أو تُقابِله مصادفةً، أو تَلْتَقِي به في رحلةِ سفر، أو...

آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآهٍ!

حقًّا إنها لمصيبة.

 

أين نحن من هؤلاء؟ وأين هم منا؟

هنا راجعتُ نفسي:

النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((والذي نفسي بيدِه، لا يَسْمَع بي أحدٌ من هذه الأمةِ: يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ، ثم لا يُؤمِن بالذي أُرسِلت به، إلا كان من أصحاب النار)).

 

أليس من الواجب علينا دعوةُ هؤلاءِ؛ محاوَلةً لإنقاذهم من النار؟


أليس من الواجب علينا تبصيرُهم بحقيقةِ الإسلام؟ وأن الإسلامَ هو دينُ جميعِ الأنبياء، وأن عيسى عبدُ اللهِ ورسولُه، جاء مبشرًا برسالةِ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - خاتمِ الأنبياء والمرسلين، ورَفع الغِشَاوة من على أعينهم؟

هذا صحيح.

 

والواقع الذي نَعيشُه أننا تَرْكَنا سنَّة النبيِّ صلى الله عليه وسلم في معاملةِ أهلِ الكتابِ على الخصوص، أو قُلْ: معاملة غير المسلمين على العموم.

 

ألم يَثْبُت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يَزُور مريضَهم؟ كما جاء في صحيح البخاري في قصة زيارته للغلام اليهودي.

ألم يَثْبُت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يَدْعُو لهم بالهداية؟

 

كما دعا لدَوْس: ((اللهم اهدِ دوسًا))، وكما دعا لثَقِيف: ((اللهم اهدِ ثقيفًا))، وكما دعا لأمِّ أبي هريرة: ((اللهم اهدِ أمَّ أبي هريرة)).

 

لقد كانوا من علمِهم بشَفَقتِه عليهم يَتَعاطسون عنده؛ رجاءَ أن يقول لهم: "يرحمكم الله"، فكان يقول: ((يَهْدِيكم الله، ويُصْلِح بالَكم)).

 

ألم يَثْبُت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يُجَادِلهم بالتي هي أحسن؟

فلماذا لا نَسْتَنُّ بسنَّة النبي صلى الله عليه وسلم في معامَلتِه لغير المسلمين؟ وهذا بالطبع مع عدمِ الغَفْلةِ عن معاني الولاء والبراء، ومع تأصيلِ العقيدة الإسلامية الصحيحة في نفوس المسلمين.

 

ويكفي قولُ النبي صلى الله عليه وسلم: ((لأن يَهْدِيَ الله بك رجلاً واحدًا، خيرٌ لك من أن يكون لك حُمْر النَّعَم)).

 

قال تعالى: ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل: 125].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر


مختارات من الشبكة

  • من سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سر عظيم لاستجابة الدعاء الخارق (زكريا، ومريم عليهما السلام)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • التأدب مع الله في استقبال قضائه(استشارة - الاستشارات)
  • نادمة لرفضه(استشارة - الاستشارات)
  • توجيهات تربوية من حديث: "اللهم إني أسألك العفو والعافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني...." الحديث (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق الصحفي(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق الإعلامي(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • من وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق والتنصير(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)
  • { ثم لتسئلن يومئذ عن النعيم }(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وسائل صناعة الكراهية بين الثقافات: الاستشراق والسياسة(مقالة - موقع د. علي بن إبراهيم النملة)

 


تعليقات الزوار
1- طريقة سهلة لدعوة غير المسلمين الى الاسلام
أحمد معبد عيسي - مصر 03/04/2012 01:19 AM

http://www.safeshare.tv/w/RuubVNVTIv

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/4/1447هـ - الساعة: 16:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب