• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

على استحياء

على استحياء
نورة سليمان عبدالله

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/2/2024 ميلادي - 11/8/1445 هجري

الزيارات: 3036

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

على استحياء

 

قال الله تعالى: ﴿ فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ ﴾ [القصص: 25]؛ قال الطبري: "مُستترة بكُمِّ درعها، أو بكم قميصها".

 

وقال السعدي: "فأرسل أبوهما إحداهما إلى موسى، فجاءته ﴿ تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ ﴾ [القصص: 25]، وهذا يدل على كرم عنصرها، وخُلُقها الحسن؛ فإن الحياء من الأخلاق الفاضلة، وخصوصًا في النساء".

 

وقال الدكتور صلاح الخالدي: "في الآية مؤشرات ودلائلُ على طبيعة الفتاة المسلمة الملتزمة التي تؤدي وظيفتها، ورسالتها على أرفع صورة، مع العفة والطهر والنقاء، وقوله: ﴿ تَمْشِي ﴾ فيه دلالة على السير المقصود للفتاة، فالمشي فيه الاتزان والوقار، فهي ليست مسرعة ولا بطيئة بل بينَ بينَ، ونجد روعة التعبير في قوله تعالى: ﴿ عَلَى اسْتِحْيَاءٍ ﴾، فالاستحياء تأكيد الحياء وأبلغ منه؛ لأن زيادة المبنى تدل على زيادة المعنى، فالهمزة والسين والتاء تدل على التوكيد؛ لأن الحياء سيطر عليها وشمل كيانها كله، فهي ليست تعيش حالة حياء، إنما تعيش حالة استحياء، ويقول: فلتكن الفتيات الصالحات الملتزمات هكذا، عندما يقُمْن بواجبهن في أداء أعمالهن".

 

وقيل: تمشي المرأة فتفتن بجمال مشيتها قلوب الرجال، حتى قال أبو الدرداء رضي الله عنه‏:‏ "خيرُ نسائكم التي تدخل قَيسًا، وتخرج مَيسًا، وتملأ بيتها أقْطًا وحَيسًا، وشر نسائكم السَّلْفَعة، التي تسمع لأضراسها قَعْقَعة، ولا تزال جارتها مفزعة".

 

تدخل قيسًا: أي: إنها إذا مشت نظرت إلى قدمها، تقيس الخطوة إلى الخطوة، فلا تطول إحداها عن الأخرى، ولا تقصر، بل مشيها منضبط لا اعوجاج فيه، وأما تخرج ميسًا فمعناه: أنها برغم مشيتها المنضبطة الهادئة غير المتعجلة، فإنها أيضًا متبخترة متفاخرة، تملأ بيتها أقطًا وحيسًا: أي: تصنع الأنواع المختلفة من الطعام والشراب، فالأقط هو الجبن، والحيس طعام يُصنَع من التمر والجبن والسمن، يُعجَن ويُطبَخ، وهذا يعني أنها امرأة متدلِّلة هادئة رزينة، مع كونها مدبِّرة خبيرة بشأن المنزل وما يصلحه، وأما شر النساء فهي السَّلْفَعة؛ أي: الوقحة المتجرئة على الرجال، صوتها مرتفع، تسمع لأسنانها قعقعة: كأنها في حرب مع زوجها، مما يدفع جيرانها إلى الفزع منها، ومن سلوكها المشين.

 

فالله تعالى لم يصف ابنةَ شعيبٍ بطولها ولا شكلها، بل وصف أغلى شيء فيها؛ وهو الحياء، فحين اتصفت به، كان الخير لها ولأبيها بأن أرسل الله لهم النبي موسى عليه السلام؛ ليكون عونًا للأب وزوجًا للابنة، فاللهَ اللهَ في الحياء، فهو صفة من صفات الله عز وجل؛ ففي الحديث الصحيح: ((إن الله عز وجل حَيِيٌّ سِتِّير يحب الحياء والسـتر))؛ [رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي].

 

وهو صفة من صفات الأنبياء؛ فقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم موسى عليه الصلاة والسلام بالحياء، بل بشدة الحياء، وكان النبي صلى الله عليه وسلم أشد حياء من العذراء في خِدْرِها؛ [رواه البخاري ومسلم].

 

وفي حديث أنس رضي الله عنه: ((وكان النبي صلى الله عليه وسلم شديد الحياء))؛ [رواه البخاري ومسلم].

 

والحياء خير، ولا يأتي إلا بخير؛ قال عليه الصلاة والسلام: ((الحياء لا يأتي إلا بخير))؛ [رواه البخاري ومسلم].

 

قال ابن القيم عن الحياء: هو أصل كل خير، وذهابه ذهاب الخير أجمعه، ولا يعني هذا أن يحجب عن الـتعلم والـتفقـه... قالت عائشة رضي الله عنها: "نِعْمَ النساءُ نساءُ الأنصار؛ لم يمنعهن الحياء أن يتفقهن في الدين"؛ [رواه مسلم].

 

وقديمًا قيل:

إذا لم تخشَ عاقبة الليالي
ولم تستحي فاصنع ما تشاءُ
فلا والله ما في العيش خيرٌ
ولا الدنيا إذا ذهب الحياءُ
يعيش المرء ما استحيا بخير
ويبقى العُودُ ما بقي اللِّحاءُ

 

قال ابن القيم: فمن لا حـياء فيه مـيت في الدنيا، شقِيٌّ في الآخرة.

 

فنعوذ بالله من ذهاب الحياء، الذي يموت بسببه القلب.

 

والحمد لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.

 

المراجع:

تفسير السعدي، تفسير الطبري، مقتطفات من بعض المواقع العلمية.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • التربية الناجحة للعفة في القصص القرآني "تمشي على استحياء"
  • فجاءته إحداهما تمشي على استحياء (بطاقة)
  • تمشي على استحياء (قصيدة)
  • تفسير: (فجاءته إحداهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزيك أجر)
  • لا تقل لم أمر الله!
  • بئس مطية الرجل زعموا

مختارات من الشبكة

  • الحياء نظام الإيمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصص قصيرة جدًّا(مقالة - حضارة الكلمة)
  • من سيحرر الأقصى؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تبقى ويرحلون!(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من رحم المحنة تُولد البشريات(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • المسلم دائم النفع طيب الأثر(مقالة - آفاق الشريعة)
  • وفرعها في السماء ‏(قصيدة عمودية)‏(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ثوب الحياء(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • دور الوالدين في تعزيز القيم(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الجمال!(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/4/1447هـ - الساعة: 14:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب