• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

الحياء وصلاح المجتمع

الحياء وصلاح المجتمع
يحيى إبراهيم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/11/2017 ميلادي - 1/3/1439 هجري

الزيارات: 15179

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحياء وصلاح المجتمع

 

الحمد لله لا أبغي به بدلا
حمدًا يبلغ من رضوانه الأملا
ثم الصَّلاةُ على خيرِ الورَى وعلى
ساداتنا آله وصحبه الفضلا[1]

وبعد:

فإنَّ الحياء من أجلِّ الصفات التي يتحلَّى بها الإنسان؛ فالحياءُ من صفات الله عزَّ وجل، فما الفائدة التي تعودُ على المجتمع إذا تحلَّى الإنسان بالحياء؟

إنَّ أفضلَ مَن تستحي منه هو اللهُ عزَّ وجل، فإن استشعرتَ ذلك فإنَّك لن تظهرَ في موضعٍ لا يرضى عنه اللهُ سبحانه، فهل يقدرُ إنسانٌ فطرتُه سليمةٌ أن يقضيَ وطَرَه مع زوجته وأحدٌ يراه؟! بالطبع لا؛ لأنَّه يستحي من الناس، لذلك مَن يقعُ في الزِّنا - سلَّمنا الله - لا يعتقدُ أنَّ اللهَ يراه - أقصدُ الاعتقاد الفعلي العملي - فلو استحى من الله كلُّ إنسانٍ لما حدثت جريمة زنا واحدة، وبالتالي يلجأ الشباب إلى الحلال، أو يصبر إن كان ذا عسرةٍ حتى يُغنيه اللهُ من فضله.

 

فيا أيُّتها الفتاة تأمَّلي قصة موسى عليه السلام وبنات شعيب، ما الذي حدث لهنَّ عندما استحيين من الله؟ رزقهما اللهُ من يتحمَّل عنهما العمل عشر سنواتٍ، ورُزقت إحداهنَّ زوجًا قويًّا أمينًا.

 

وأنت أيُّها الشاب تأمَّل قصة يوسف عليه السلام دعته امرأةٌ ذات منصبٍ وجمال، وهو غريبٌ عن بلده ومملوك، وكلُّ ذلك يستدعي الوقوع في الحرام؛ فكل السُّبُل مُيسَّرة، ولكنه قال: معاذ الله.

 

ولا تظنَّ أنَّك تسيرُ ليلَ نهار تُحادث الفتيات وعندما يبتليك اللهُ بهذا البلاء ترجو أن يُثبِّتك؛ كلَّا، إنه قال: معاذ الله؛ لأن الله هو الذي يشغله في وقت يسره؛ لذلك لم ينسه الله في عسرِه في موقفٍ عسيرٍ جدًّا لا يقوَى عليه بشر؛ لذلك قال الله: ﴿ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ﴾ [الإسراء: 32]، ولم يقل "ولا تزنوا"، وقبل ذلك قال تعالى: ﴿ قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ ﴾ [النور: 30]، فكن حييًّا في يُسرك ينفعك هذا الحياء في عسرك.

 

تقول: وكيف أستحي والبنات تملأ الطرقات، وقد انتزعن جُلَّ أثوابهن والخمارات؟

أقول لك: إمَّا أن تكون التي خرجت من بيتها عفيفةً خرجت لحاجة فتَعَامَل معها كموسى عليه السلام؛ كمثل ما تعامل مع بنات شعيب، ولم يقل موسى: ما الذي أخرجهما طالما يذودان الأغنام خوفًا من ملامسة الرجال، كما يفعل بعض الشباب السلبي الذي لا يفيد مجتمعه ولا حتى نفسه، وأيضًا لم يكثر الكلام معهما.

 

وكذلك كانت الفتاتان على استحياء، بل إنهما أجابتا على ما قد يتوقع من الأسئلة حين قالتا: وأبونا شيخ كبير؛ لأنهما لو قالتا: لا نسقي حتى يُصدِر الرعاء وسكَتتَا، لكانَ الطبيعي أن يسأل: وما الذي أخرجكما؟ فأجابتا قبل أن يسأل.

 

وإما أن تكون التي خرجت كامرأة العزيز - ولكن العجيب أن امرأة العزيز تزيَّنت ليوسف فقط، أما امرأة اليوم فتتزيَّنُ لمئات الرجال، وما حاجة المرأة للزينة مع عدم طلب زوجها لها؟! - فتَعامَل مع هذا النوع كيوسف عليه السلام، وقل لها: معاذ الله.

فكن عضوًا إيجابيًّا في مجتمعك، وشارك في صلاحه من خلال حيائك؛ حتى يعمَّك ومجتمعَك الخيرُ؛ فالحياء كلُّه خير.



[1] مقدمة لامية الأفعال، ابن مالك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الحياء
  • اغتيال الحياء
  • الحياء
  • خطبة في الحياء
  • كلمة عن الحياء
  • خطبة عن الحياء
  • الحياء المنشود
  • استحيوا من الله حق الحياء
  • الأخلاق: الحياء
  • اللآلئ الغراء من فضائل وفوائد الحياء (خطبة)
  • الحياء تاج الأخلاق

مختارات من الشبكة

  • الحديث السابع: تفسير الحياء من الإيمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كم خسرت المجتمعات بغياب الحياء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحياء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح حديث ابن عمر: "الحياء من الإيمان"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلم وصلاح المجتمع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • خلق الحياء وحاجة المجتمعات إليه وقوله صلى الله عليه وسلم: الحياء لا يأتي إلا بخير(محاضرة - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)
  • من الانتماء القبلي إلى الانتماء المؤسسي: تحولات الهوية والثقة في المجتمع الحديث(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تذكير الأتقياء بخلق الحياء (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: الحياء العام.. حصانة المجتمع(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خلق الحياء وأثره في رقي المجتمع(مادة مرئية - موقع الشيخ د. خالد بن عبدالرحمن الشايع)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/4/1447هـ - الساعة: 14:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب