• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    الإعاقة النفسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    التنمية المستدامة: كل ما يجب معرفته عن دورها ...
    بدر شاشا
  •  
    اكتشاف العبقرية لدى الأطفال وتنميتها والمحافظة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات العقلية، والذهنية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الدعاء للأبناء سنة الأنبياء
    د. عبدالعزيز بن سعد الدغيثر
  •  
    إدمان متابعة المشاهير
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    الإعاقات الحسية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    الإهمال في تربية الطفل وكيفية علاجه من المنظور ...
    مازن أيمن عبدالإله محمد شتا
  •  
    إدمان الوجبات السريعة
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    التربية النبوية منهج حياة
    أحمد محمد القزعل
  •  
    استخدام الألعاب اللغوية بين الوعي وسوء الفهم
    محمد عبدالله الجالي
  •  
    الإعاقة الجسدية
    سلامة إبراهيم محمد دربالة النمر
  •  
    أثر النية الحسنة في الأعمال
    د. أمين بن عبدالله الشقاوي
  •  
    ما فوائد النجاح؟
    أسامة طبش
  •  
    كيف تختار زوجة أو زوجا لحياة سعيدة في المغرب؟ ...
    بدر شاشا
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / عقيدة وتوحيد
علامة باركود

الانقياد الذي ينفي الترك

الانقياد الذي ينفي الترك
د. محمد ويلالي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 21/2/2017 ميلادي - 25/5/1438 هجري

الزيارات: 16336

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

سلسلة شرح أسماء الله الحسنى (7)

شروط "لا إله إلا الله" (4)

الانقياد الذي ينفي الترك


سبق الحديث - ضمن سلسلة شرح أسماء الله الحسنى في قسمها السادس - حول الشرط الثالث من شروط كلمة التوحيد (لا إله إلا الله)، وهو القبول لهذه الكلمة قبولاً ينفي كل رد لها، أي: قبول مقتضياتها بالقلب، واللسان، وسائر الجوارح، ورد كل ما خالفها من المعتقدات، والمبادئ، والتصورات. فعرفنا القبول لغة واصطلاحاً، كما عرفنا الأدلة الشرعية عليه من الكتاب والسنة، وبينا جزاء من رد (لا إله إلا الله)، ولم يرتضها حُكما ومنهجا. كما توقفنا عند البشارات التي أعدها الله - تعالى - لمن رضي به ربًّا، وبدينه شرعة ومنهاجاً. كما ذكرنا عواقب النكوص عن القبول الحقيقي ل (لا إله إلا الله). وختمنا ببعض مظاهر رد شرع الله في زماننا، ضاربين أمثلة حية عما يجري بيننا من طرف بعض الجهات من تمرد على دين الله، ورفض لتعاليم شرع الله.

 

ونشرع اليوم - إن شاء الله - في بيان الشرط الرابع من شروط (لا إله إلا الله)، وهو الانقياد المنافي لترك شيء من مقتضياتها.

 

والانقياد في اللغَة هو الخضوع والذل والاستسلام. وَالْمراد هنا: الانقياد التام ل (لا إله إلا الله) ومقتضياتها ظَاهرا وَبَاطنا، انقياداً منافياً لترك شيء من هذه المقتضيات. ولا يتم هذا الانقياد إلا بِالْعَمَلِ بِمَا فَرضه الله، وَترك مَا خالف أمره، مع الاستسلام التام بالقلب، والجوارح.

 

قال - تعالى -: ﴿ وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى الله وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى وَإِلَى الله عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ﴾ [لقمان: 22]. والعروة الوثقى - كما قال ابن عباس رضي الله عنه - هي: (لا إله إلا الله). قال ابن كثير - رحمه الله -: "أي: أخلص له العمل، وانقاد لأمره، واتبع شرعه".

 

وقال - تعالى -: ﴿ وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِله وَهُوَ مُحْسِنٌ ﴾ [النساء: 125]. قال الطبري: "(مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِله): أي: ممن استسلم وجهه لله فانقاد له بالطاعة، مصدقًا نبيه محمدًا - صلى الله عليه وسلم - فيما جاء به من عند ربه. (وَهُوَ مُحْسِنٌ)، يعني: وهو عاملٌ بما أمره به ربه، محرِّمٌ حرامه، ومحلِّلٌ حلاله".

 

وقال - تعالى -: ﴿ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ ﴾  [الزمر: 54]. قال الشيخ السعدي - رحمه الله -: "(وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ) بقلوبكم، (وَأَسْلِمُوا لَهُ) بجوارحكم".

 

ومن خلال هذه الأقوال، يتبدى أن القبول يتعلق بالقول، والانقياد يتعلق بالأفعال، وكلاهما دال على ضرورة اتباع ما جاء به الله ورسوله من أمور الشريعة.

 

والناس في أمر الانقياد والطاعة لله ورسوله أربعة أقسام - كما بين ذلك الإمام الماوردي - رحمه الله -:

1- فمنهم من يستجيب إلى فعل الطاعات، ويكف عن ارتكاب المعاصي وهذا أكمل أحوال أهل الدين، وأفضل صفات المتقين.

فَهَذَا يَسْتَحِقُّ جَزَاءَ الْعَامِلِينَ، وَثَوَابَ الْمُطِيعِينَ. وهذا انقياد تام. قال - تعالى -: ﴿ إِنَّمَا كَانَ قَوْلَ الْمُؤْمِنِينَ إِذَا دُعُوا إِلَى الله وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ أَنْ يَقُولُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [النور: 51]. قال الْحَسَن - رحمه الله - في قوله - تعالى -: ﴿ وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ أَنَّهُمْ إِلَى رَبِّهِمْ رَاجِعُونَ ﴾ [المؤمنون: 60]: "عملوا لله بالطاعات واجتهدوا فيها، وخافوا أن ترد عليهم". ثم قال: "إن المؤمن جمع إيماناً وخشية، والمنافق جمع إساءة وأمناً".

 

ومن جميل قوله - رحمه الله -: "يَتَوَسَّدُ الْمُؤْمِنُ مَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلِهِ فِي قَبْرِهِ، إِنْ خَيْرًا فَخَيَرٌ، وَإِنْ شَرًّا فَشَرٌّ. فَاغْتَنِمُوا الْمُبَادَرَةَ رَحِمَكُمُ الله فِي الْمُهلةِ".

فَمَا لَكَ يَوْمَ الْحَشْرِ شَيْءٌ سِوَى الَّذِي
تَزَوَّدْتَهُ قَبْلَ الْمَمَاتِ إِلَى الْحَشْرِ
إِذَا أَنْتَ لَمْ تَزْرَعْ وَأَبْصَرَتَ حَاصِدًا
نَدِمْتَ عَلَى التَّفْرِيطِ فِي زَمَنِ الْبَذْرِ

 

2- وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْتَنِعُ مِنْ فِعْلِ الطَّاعَاتِ، وَيُقْدِمُ عَلَى ارْتِكَابِ الْمَعَاصِي. وَهِيَ أَخْبَثُ أَحْوَالِ الْمُكَلَّفِينَ. فَهَذَا يَسْتَحِقُّ عَذَابَ اللَّاهِي عَنْ فِعْلِ مَا أُمِرَ بِهِ مِنْ طَاعَتِهِ، وَعَذَابَ الْمُجْتَرِئِ عَلَى مَا أَقْدَمَ عَلَيْهِ مِنْ مَعَاصِيهِ. وَقَدْ قَالَ ابْنُ شُبْرُمَةَ: "عَجِبْت لِمَنْ يَحْتَمِي مِنْ الطَّيِّبَاتِ مَخَافَةَ الدَّاءِ، كَيْفَ لَا يَحْتَمِي مِنْ الْمَعَاصِي مَخَافَةَ النَّارِ".

 

وهي شعبة من أخلاق اليهود، الذين يسمعون الحق، ويعلمون الصدق، ثم ينكصون ويروغون، بل يطعنون في الدين، ويلوون ألسنتهم بمحادة رب العالمين. قال - تعالى -: ﴿ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ الله بِكُفْرِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا ﴾  [النساء: 46].

 

3- وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَجِيبُ إلَى فِعْلِ الطَّاعَاتِ، وَيُقْدِمُ عَلَى ارْتِكَابِ الْمَعَاصِي. فَهَذَا يَسْتَحِقُّ عَذَابَ الْمُجْتَرِئِ، لِأَنَّهُ تَوَرَّطَ بِغَلَبَةِ الشَّهْوَةِ عَلَى الْإِقْدَامِ عَلَى الْمَعْصِيَةِ، وَإِنْ سَلِمَ مِنْ التَّقْصِيرِ فِي فِعْلِ الطَّاعَةِ.

 

قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "مَثَلُ الْعَالِمِ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَيْرَ وَيَنْسَى نَفْسَهُ، كَمَثَلِ السِّرَاجِ، يُضِيءُ لِلنَّاسِ وَيَحْرِقُ نَفْسَهُ" ص. الترغيب.

 

وقِيلَ لِلْفُضَيْلِ بْنِ عِيَاضٍ - رَحِمَهُ الله -: "مَا أَعْجَبُ الْأَشْيَاءِ؟ فَقَالَ: قَلْبٌ عَرَفَ الله - عَزَّ وَجَلَّ - ثُمَّ عَصَاهُ".

 

وقَالَ بَعْضُ الْعُلَمَاءِ: "أَفْضَلُ النَّاسِ مَنْ لَمْ تُفْسِدْ الشَّهْوَةُ دِينَهُ، وَلَمْ تَتْرُكْ الشُّبْهَةُ يَقِينَهُ".

 

وَقِيلَ لِبَعْضِ الزُّهَّادِ: مَا تَقُولُ فِي صَلَاةِ اللَّيْلِ؟ فَقَالَ: "خَفِ الله بالنهار، ونم بالليل".

 

وَسَمِعَ بَعْضُ الزُّهَّادِ رَجُلًا يَقُولُ لِقَوْمٍ: أَهْلَكَكُمْ النَّوْمُ. فَقَالَ: "بَلْ أَهْلَكَتْكُمْ الْيَقِظَةُ". فالعبرة ليست بكثرة الزهادة، وعظيم العبادة ، والتوسع في العلم فقط، وإنما بالانقياد والطاعة.

 

4- وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْتَنِعُ مِنْ فِعْلِ الطَّاعَاتِ، وَيَكُفُّ عَنْ ارْتِكَابِ الْمَعَاصِي. فَهَذَا يَسْتَحِقُّ عَذَابَ اللَّاهِي عَنْ دِينِهِ، الْمُنْذَرِ بِقِلَّةِ يَقِينِهِ، لِأَنَّ الْكَفَّ عَنْ الْمَعَاصِي تَرْكٌ وَهُوَ أَسْهَلُ، وَعَمَلَ الطَّاعَاتِ فِعْلٌ وَهُوَ أَثْقَلُ.

 

قَالَ بَكْرُ بْنُ عَبْدِ الله: "رَحِمَ الله امْرَأً كَانَ قَوِيًّا فَأَعْمَلَ قُوَّتَهُ فِي طَاعَةِ الله - تعالى -، أَوْ كَانَ ضَعِيفًا فَكَفَّ عَنْ مَعْصِيَةِ الله - تعالى -".

الْعُمْرُ يَنْقُصُ وَالذُّنُوبُ تَزِيدُ
وَتُقَالُ عَثْرَاتُ الْفَتَى فَيَعُودُ
هَلْ يَسْتَطِيعُ جُحُودَ ذَنْبٍ وَاحِدٍ
رَجُلٌ جَوَارِحُهُ عَلَيْهِ شُهُودُ
وَالْمَرْءُ يُسْأَلُ عَنْ سِنِيهِ فَيَشْتَهِي
تَقْلِيلَهَا وَعَنِ الْمَمَاتِ يَحِيدُ

 

وكما يجب الانقياد لله - تعالى -، يجب الانقياد لرسوله - صلى الله عليه وسلم -، فلا يسمى المسلم مسلما، ولا المؤمن مؤمنا إلا بذلك.

 

فقد نبت بين ظَهرانينا قوم يلقبون ب"القرآنيين"، ليس اتباعا للقرآن واستمساكاً به، بل لزعمهم الاكتفاء بالقرآن تشريعا وتحكيما، ونبذهم لسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وادعائهم عدم الحاجة إليها، وأن كثيرا مما ورد منها مشكوك فيه لا يستقيم أن يكون مصدرا للتشريع. وهذا مناف للانقياد، الذي يشمل طاعة الله وطاعة رسوله - صلى الله عليه وسلم -. فخالفوا بذلك صريح المنقول، وصحيح المعقول.

 

فقد أقسم الله - تعالى - بنفسه، مبينا نفي الإيمان عمن اعترض على سنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - فقال: "فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا".

 

قَالَ ابْن الْقيم - رحمه الله -: "أقسم سُبْحَانَهُ على نفي الْإِيمَان عَن الْعباد حَتَّى يحكموا رَسُول الله - صلى الله عليه وسلم - فِي كل مَا شجر بَينهم". ثم قال: "يطيعونك في بواطنهم، فلا يجدون في أنفسهم حرجا مما حكمتَ به، وينقادون له في الظاهر والباطن، فيسلِّمون لذلك تسليما كليا، من غير ممانعة، ولا مدافعة، ولا منازعة".

 

وقال - تعالى -: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنْتُمْ تَسْمَعُونَ ﴾ [الأنفال: 20].

 

وعن عبادة بن الصامت - رضي الله عنه - قال: "بَايَعْنَا رَسُولَ الله - صلى الله عليه وسلم - عَلَى السَّمْعِ وَالطَّاعَةِ، فِي الْعُسْرِ وَالْيُسْرِ، وَالْمَنْشَطِ وَالْمَكْرَهِ" البخاري.

 

فلم يكن غريبا أن يؤدي منهج "القرآنيين" إلى الخروج على الناس بفتاوى غريبة، بلبلت الشباب، وفتنت النساء، وشغلت الأمة، وفرقت الناس الخاصة والعامة.

 

من ذلك قولهم بإسقاط حد الزاني المحصن، معتقدين أن هذا الحد إنما ثبت بالسنة فقط، وليس له أثر في القرآن الكريم، ومن ثم، لا يعتد به. ويرون أن المرأة أحق بإمامة المصلين من الرجال إذا كانت أعلم منهم بالقرآن. وأن الحجاب ليس فرضا على المرأة، وإنما هو واجب على نساء الرسول - صلى الله عليه وسلم - كما هو ظاهر القرآن. وأن الارتداد من الإسلام إلى اليهودية أو النصرانية لا يستوجب حدا ولا ردعا، ما دام هذا الحد والردع منصوصا عليهما بالسنة. وأن التدخين في نهار رمضان لا يبطل الصوم، وأن الطلاق كالزواج، لا يكون إلا رضائيا واتفاقيا بين الزوجين.. وغير ذلك من الفتاوى المأفونة، والأقوال المأبونة.

إِذَا كُنْتُ أَعْلَمُ عِلْمًا يَقِينًا
بِأَنَّ جَمِيعَ حَيَاتِي كَسَاعَةٍ
فَلِمْ لا أَكُونُ ضَنِينًا بهَا
وَأَجْعَلُهَا فِي صَلاحٍ وَطَاعَةٍ

فاللهم علمنا ما ينفعنا، وانفعنا بما علمتنا، إنك سميع مجيب.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • اليقين الذي ينفي الشك
  • القبول الذي ينافي الرد
  • الانقياد المنافي للترك

مختارات من الشبكة

  • المحبة المنافية للكراهة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: عبودية الترك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الإخلاص الذي ينفي الرياء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الصدق الذي ينفي الكذب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • العلم الذي ينفي الجهل(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الانقياد لأوامر الشرع (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • شرح باب: وجوب الانقياد لحكم الله تعالى من كتاب «رياض الصالحين»(مقالة - آفاق الشريعة)
  • سهولة الانقياد للنظم الربانية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • كيفية الانقياد لأوامر الله(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • الانقياد التام لله تعالى(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورة علمية في مودريتشا تعزز الوعي الإسلامي والنفسي لدى الشباب
  • مبادرة إسلامية خيرية في مدينة برمنغهام الأمريكية تجهز 42 ألف وجبة للمحتاجين
  • أكثر من 40 مسجدا يشاركون في حملة التبرع بالدم في أستراليا
  • 150 مشاركا ينالون شهادات دورة مكثفة في أصول الإسلام بقازان
  • فاريش تستضيف ندوة نسائية بعنوان: "طريق الفتنة - الإيمان سندا وأملا وقوة"
  • بحث مخاطر المهدئات وسوء استخدامها في ضوء الطب النفسي والشريعة الإسلامية
  • مسلمات سراييفو يشاركن في ندوة علمية عن أحكام زكاة الذهب والفضة
  • مؤتمر علمي يناقش تحديات الجيل المسلم لشباب أستراليا ونيوزيلندا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 22/6/1447هـ - الساعة: 12:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب