• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

ويؤثرون

ويؤثرون
نجلاء بنت فتحي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/1/2017 ميلادي - 3/4/1438 هجري

الزيارات: 5573

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ويؤثرون


خُلُق الإيثار، وما أدراك ما خلق الإيثار؟!

إنه لعزيزٌ، ندَر أن تجده في زماننا هذا، قد شح به الكثير، بل قد لا يعرفه أيضًا الكثير من البشر، فنداء المصالح، وتبادُل المنافع، هو أكثر ما عُرف في زماننا هذا، والمشتكى إلى الله وحده.

 

الإيثار خُلق أصيل، لا يتولد عن موقف أو تجرِبة، أو فعل أحدهم، أو رد جميل، فحسبُ، لا، بل هو خُلق استحق أن يجاهد الإنسان من أجله، وحق له ذلك، هذا الخلق الذي يطمع فيه الكثير، ويبغيه الإنسان مِن كل مَن حوله، ولا يفكر في تحصيله لنفسه أو حتى تعلُّم كيف يكون ومتى يفعله هو!

 

إن حدث معنا كان بها ونِعْمَت، وإن طُلِب منا فعله، أو تحتم علينا ذلك في بعض المواقف، اختلف الأمر تمامًا من جميع الجهات، وقد ننسى قول الله عز وجل: ﴿ وَيُؤْثِرُونَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ وَلَوْ كَانَ بِهِمْ خَصَاصَةٌ وَمَنْ يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴾ [الحشر: 9]، اقترن الفلاح في الآية الكريمة بالإيثار، مع وجود الحاجة الملحة التي قد تمنعنا منه، وهي الخصاصة! فأين نحن مِن هذا الخُلق العظيم؟ الذي بدوره قد يدفعنا إلى أخلاق كريمة شتى، نتعلم منه أن نربي أنفسنا، وأنْ لا شيء يستطيع إيقافنا عن غايتنا، وأن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله هي الجنة، رزقنا وإياكم الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب.

 

فهل يستحقُّ هذا منا أن نجاهد أنفسنا، وأن نسبح ضد تيار الحياة والمشتهيات الدنيوية البحتة؟!

هل مِن قائل: ﴿ وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَى ﴾ [طه: 84]؟

هل نُؤثر رضا الله وما يحبُّه على ما نشتهي مِن مُتع الدنيا؟!

 

أليس منا مَن يفقه أن هذه الدنيا هي الجسر الذي نعبر عليه للآخرة، وليست هي دار القرار، حتى نُشيِّدها ونبنيها، ونتقن الصنيع في الفانية، ونترك الباقية؟!

 

أليس منا رجل رشيد؟!

ألا يستحق الأمر وقفة محاسبة مع النفس قبل أن نحاسب الآخرين؟!

الإيثار ليس خلقًا فرديًّا فحسب، بل قد يكون مَن تحلى به أجملَ في الأخلاق الأخرى، فلا يمكن أن يوجد هذا الخُلق وحدَه في أي إنسان كان؛ لأنه يحتاج إلى مساندة مِن باقي الأخلاق، لا يمكن إلا بالمجاهدة والمثابرة، وإنكار الذات، والتخلي عن معظم الشهوات وحظ النفس والشيطان، والتدريب والمثابرة، واحتساب الأجر، والإخلاص لله الواحد القهار.

فاللَّهم حبِّب إلينا الإيثار، فللإيثار حلاوة لا يعرفها إلا مَن ذاقها؛ فمَن ذاق عرَف، ومَن عرَف فقد نال الشرف.

 

دمتم في طاعة





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة

مختارات من الشبكة

  • اعتداء تحت تأثير السحر(استشارة - الاستشارات)
  • طريقة القرآن المعهودة وأثرها في الترجيح عند الإمام ابن القيم (PDF)(رسالة علمية - مكتبة الألوكة)
  • خطبة: العلاقات العاطفية وأثرها على الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • غياب الشورى.. وأثره في تفكك البيوت وضعف المجتمعات (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من الانتماء القبلي إلى الانتماء المؤسسي: تحولات الهوية والثقة في المجتمع الحديث(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • القليل الذي يصنع الكثير(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضبط الشهوة وتأثيره في التحصيل العلمي لدى الشباب(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحديث السابع: تفسير الحياء من الإيمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • صحبة النور(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المحبة تاج الإيمان (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أطباء مسلمون يقودون تدريبا جماعيا على الإنعاش القلبي الرئوي في سيدني
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 9/4/1447هـ - الساعة: 14:53
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب