• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    وقفات تربوية مع سيد الأخلاق
    د. أحمد عبدالمجيد مكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (8) التوازن بين الدراسة والحياة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قتل الرغبات
    ياسر جابر الجمال
  •  
    ماذا بعد الستين؟!
    أشرف شعبان أبو أحمد
  •  
    أبوك ليس باردا بل هو بحر عميق
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

أما إليك فلا

نجلاء جبروني

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 20/11/2016 ميلادي - 20/2/1438 هجري

الزيارات: 13713

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

أما إليك فلا


جلستُ في غرفتي وحدي، أتفكر في أحوالي وما آل إليه أمري، لم يكن في الناس مِثلي، لقد أكرمني ربي، هداني للالتزام بشرعه، وفَّقني لحفظ كتابه وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، سخَّر لي الأسباب الموصلة؛ أمًّا صالحة لم تعترض يومًا على التزامي بالشرع وحضوري مجالس العلم، وزوجًا متدينًا لم يشكُ يومًا من تقصيري مع أولادي أو في شؤون البيت، بل كان دومًا يُعينني ويرعاني، ويسد الخلَل ويصلح العيب، وما زالت أمي تساعدني، تحمِل عني أولادي، وتحمل همِّي، لقد كنت أسعد الناس، أما الآن فقد تغير الحال، اضطر زوجي للسفر ليعمل في أحد البلدان، تصبَّرْتُ وقلت في نفسي: ما زالت معي أمي تساعدني وتحمل همي، ولكن بعد أيام مرِضَتْ أمي، فزاد همي، وانهالت عليَّ الأعمال والمهام، والهموم والأحزان، حُزني على أمي، وفِراق زوجي، مسؤوليات أولادي وشؤون بيتي، كيف سأواجه كل ذلك وحدي؟ فسمعتُ صوتًا من داخلي يحدثني: ألستِ مَن التزمت بالشرع وحضرت دروس العلم؟ أين أثر المواعظ في قلبك؟ أليس عند البلاء يتميز الصادقُ من صاحب الادعاء، ويظهَر مدى تعلُّق القلب بالله؟

 

أسرعتُ وتصفحت كراستي، فوجدت فيها قوله تعالى: ﴿ وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ ﴾ [الفرقان: 58]، فقلتُ في نفسي: كيف تعلقتُ بالأسباب وتركت التعلق برب الأسباب؟ وقرأتُ قوله صلى الله عليه وسلم: ((واعلَمْ أن الأمة لو اجتمعت على أن ينفعوكبشيءٍ لم ينفعوك إلا بشيءٍ قد كتبه الله لك))، فمَن تعلق بالله وأنزل به حاجته وفوَّض إليه أمره كفاه؛ ﴿ وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ ﴾ [الطلاق: 3]؛ فهو الذي يعلم، وهو الذي يرحَم، وهو على كل شيء قدير؛ ﴿ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴾ [الأعراف: 54]، وإذا رسَخ هذا في قلبِ العبد فلن يقفَ على باب مخلوق مثله، يسأله أو يَذِلُّ له، مهما عظُم المطلوب أو تسلَّط البلاء.

 

فلو عرَفتَ ربك حق المعرفة لتعلق قلبُك به وحده دون مَن سواه، إنه ملِك الملوك، علَّام الغيوب، أجودُ مَن سُئل، وأوسع مَن أعطى، ما ذُكر عند خوفٍ إلا أزاله، ولا عند كربٍ إلا كشَفه، ولا عند همٍّ إلا فرَّجه، ولا عند ضِيق إلا وسعه، ما تعلَّق به ضعيفٌ إلا قوَّاه، ولا فقيرٌ إلا أغناه، ولا سائلٌ إلا أعطاه، ولا مستوحشٌ إلا آنسَه، ولا مغلوبٌ إلا أيَّده، سبحانه وبحمده، بيده ملكوت كل شيء، فعلِّقْ قلبك بالله، وأخلِه مما سواه في جميع أمورك؛ في رزقك، وفي حفظ أولادك، في همِّك، وفي تيسير أعمالك، فيما تؤمِّله في مستقبلك وفيما تخشاه؛ ((إذا سألتَ فاسألِ الله، وإذااستعنتَ فاستعن بالله)).

 

لا تجعَلْ قلبك أسيرًا لأحدٍ من الخَلْق؛ لا زوج ولا أب، ولا أم ولا أخت، فإنما هم عبادٌ لله مثلك، فقراءُ إليه، والله هو الغني الحميد، فمَن التجأ إليه التجأ إلى عظيم، ومَن أوى إليه أوى إلى رُكنٍ شديد، و تأمَّل إبراهيم الخليل - عليه الصلاة و السلام - لمَّا أُوقدت له النار، جاءه جبريل- عليه السلام - فقال: يا إبراهيم، ألكَ حاجةٌ؟ فقال إبراهيم - عليه الصلاة و السلام -: أما إليك فلا، وأما إلى الله: (فحَسْبي اللهُ ونِعم الوكيل).





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • وصيتي إليك
  • حكمتي إليكِ
  • أشتاق إليك
  • بيان عاجل (إليك... إليك)

مختارات من الشبكة

  • أماه .. كنت لنا سر الحياة ثم رحلت إلى الله(مقالة - حضارة الكلمة)
  • انفجار الإسكندرية .. أما حمزة فلا بواكي له(مقالة - المسلمون في العالم)
  • تفسير: (ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك...)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك فلا تكونن ظهيرا للكافرين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تفسير: (كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إليك يدي فلا تقطعها(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • اللهم أسلمت نفسي إليك ووجهت وجهي إليك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إليك إلهي إليك أتيت (قصيدة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • المعنى العميق لقوله تعالى: {فأما اليتيم فلا تقهر * وأما السائل فلا تنهر * وأما بنعمة ربك فحدث}(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حديث: كان يهل منا المهل فلا ينكر عليه ويكبر المكبر فلا ينكر عليه(مقالة - موقع الشيخ عبد القادر شيبة الحمد)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • منح دراسية للطلاب المسلمين في بلغاريا تشمل البكالوريوس والماجستير والدكتوراه
  • مبادرة "زوروا مسجدي 2025" تجمع أكثر من 150 مسجدا بمختلف أنحاء بريطانيا
  • متطوعو كواد سيتيز المسلمون يدعمون آلاف المحتاجين
  • مسلمون يخططون لتشييد مسجد حديث الطراز شمال سان أنطونيو
  • شبكة الألوكة تعزي المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا في وفاة سماحة مفتي عام المملكة
  • برنامج تعليمي إسلامي شامل لمدة ثلاث سنوات في مساجد تتارستان
  • اختتام الدورة العلمية الشرعية الثالثة للأئمة والخطباء بعاصمة ألبانيا
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 8/4/1447هـ - الساعة: 16:15
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب