• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

ماذا سيخسر العالم بعد رحيلك؟!

محمد فايع عسيري

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 8/11/2015 ميلادي - 26/1/1437 هجري

الزيارات: 9477

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ماذا سيخسر العالم بعد رحيلك؟!


هذه المقالَة هي أشبه بالخاطِرة العابرة، وهي سؤال يراوِد الكثيرَ من النَّاس الباحثين عن معرفة قِيمَتهم الحقيقيَّة في الحياة الدنيا، وربَّما هي دعوة للنَّفس والذَّات للمراجعة والتصحيح والإقبال على العمل الجادِّ المنتج قبل فوات الأوان.

 

قرأتُ مقالةً للأديب الأريب مصطفى صادق الرافعي بعنوان: "بعد الموت... ماذا أريد أن يقال عنِّي؟"، وأنقل هنا بعضَ عباراتها؛ لجمالها ورقَّتها وسلاستها؛ حيث يقول مؤكِّدًا أنَّ الناس تقول بعد الموت ما يعشش في قلوبها؛ لأنَّه قد ذهب الطَّمع والحسد بهذا الحدَث الكبير، فيقول: "وبعد الموت يقول النَّاسُ أقوالَ ضمائرهم، لا أقوال ألسِنتِهم؛ إذ تَنقطع مادَّة العداوة بذهاب من كان عدوًّا، وتخلص معاني الصَّداقة بفقد الصَّديق، ويرتفع الحسَد بموت المحسود، وتبطل المجاملَة باختفاء مَن يجاملونه، وتبقى الأعمال تنبه إلى قيمة عاملها".

 

ثمَّ يتذكَّر ما ألبسه النَّاس من الأوصاف والألقاب، فيرجو بعد ذلك كله أن تَذهب كلُّ هذه الأوسمة، وتبقى كلمات للترحُّم عليه والدعاء له، فيقول: "وماذا يقولون اليوم عن هذا الضعيف؟ وماذا تَكتب الصُّحف؟! هذه كلمات من أقوالهم: حجَّة العرب، مؤيد الدِّين، حارس اللغة العربية، صدر البيان العربي، الأديب الإمام، معجزة الأدب! أما أنا، فماذا ترى روحي وهي في الغمام؟! سترى روحي أنَّ هؤلاء الناس جميعًا كالأشجار المنبعِثة من التراب عالية فوقه، وثابتة فيه، وستبحث منهم لا عن الجذوع والأغصان والأوراق، والظَّاهر والباطن، بل عن شيء واحد هو هذه الثمرةالسماويَّة المسماة القلب، وكل كلمةِ دعاء، وكلمةِ ترحُّم، وكلمة خير، ذلك هو ما تذوقه الروحُ من حلاوة هذه الثمرة".

 

ولم يكن الرافعي بِدعًا من الناس؛ فكثير ممَّن سبَق ولحق يتلو هذا السؤال؛ ليعرف حقًّا مكانتَه في هذا العالم، ويَخترع أساليب متنوعة من الإجابة ليرى مقعدَه في الدنيا، كان بعضهم يدعو إلى كتابة تَرجمة ذاتيَّة وسيرة شخصيَّة على غرار كتب التراجم، ليكتب فيها إنجازاته التي يَعرفها ومشاريعه التي ابتدأها، لا أحلامه ولا أمانيه وطموحاته، فليس هناك تَرجمة للخيالات؛ وإنما للمنجزات.

 

وقد لا تكون ذَا أهمِّية وشأن لمن هو في الصِّين أو أمريكا اللاتينية أو القطب المتجمد الشمالي، ولكنك في دائرة أهلك وأقاربك وأصدقائك وزملائك قد تكون الدنيا لأحدهم أو كلهم، وقد يُنعم اللهُ عليك فيكون أثرك على مستوًى أو دائرةٍ أكبر في بيئتك المحيطة علميًّا أو عمليًّا، وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء، ولا يكلِّف الله نفسًا إلا وسعها، إنَّ كلمة (العالَم) في عنوان المقال تشمل أي عالم تعيش فيه، ولا يلزم منه الكون أو الكرة الأرضيَّة بكبرها.

 

ومن العوالم التي لا تَخطر ببالنا عالم النباتات والجمادات، فهل مرَّ عليكم أنَّه جاء في الأثر أنَّ العبد الصالح إذا مات بكَت عليه الأرض، بكى عليه موضِعُ سجوده، وبكى عليه موضع قَدمه الذي كان يَمشي به على الأرض، وهذا القرآن الكريم عندما حكى عن هلاك قوم فرعون قال: ﴿ فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ وَمَا كَانُوا مُنْظَرِينَ ﴾ [الدخان: 29]، فلا يذهبنَّ خيالُك إلى عوالِم صغيرة محصورة تتحكَّم فيها المشاعر والأفكار، وانطلِق في عالَمٍ فسيح مليء بالجمال والجلال.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرحيل
  • رحيل العظماء.. دروس وعبر
  • قبل الرحيل
  • يوم الرحيل (قصيدة)
  • وماذا بعد الرحيل؟؟
  • سنون الرحيل

مختارات من الشبكة

  • ماذا سيبقى لك في الدنيا بعد رحيلك؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ماذا لو سكت من لا يعلم؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • فوائد البنوك: الخطر الذي يهدد العالم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ماذا سيخسر العالم بموتك؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تلخيص كتاب "ماذا خسر العالم بوجود الكتاب المقدس؟"(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين(مادة مرئية - موقع الشيخ أ. د. عرفة بن طنطاوي)
  • روح العالم رجال أشرق بهم العالم بنور الوحي لأحمد الطويان(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • ملخصات اقتصادية (4) العالم الثالث ثلاثة أرباع العالم(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • ماذا سيخسر الناس بموتي؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تذكر رحيلك من الدنيا برحيل رمضان(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/1/1447هـ - الساعة: 16:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب