• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    سلسلة دروب النجاح (7) بناء شبكة العلاقات الداعمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    التوفيق من الله
    أسامة طبش
  •  
    ظاهرة التظاهر بعدم السعادة خوفا من الحسد: قراءة ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    منهج القرآن الكريم في تنمية التفكير التأملي
    دعاء أنور أبو مور
  •  
    "اجلس فقد آذيت": خاطرة تربوية تأصيلية في ضوابط ...
    د. عوض بن حمد الحسني
  •  
    لماذا يدمن الشباب؟
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    كيف تستجلب الفكرة الإيجابية؟
    أسامة طبش
  •  
    الانهيار الناعم... كيف تفككت الأسرة من الداخل
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    مناهجنا التعليمية وبيان بعض القوى المؤثرة في ...
    أ. د. فؤاد محمد موسى
  •  
    سلسلة دروب النجاح (6) العقلية النامية: مفاتيح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

الحفاظ على الوقت

د. طه فارس

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 4/11/2015 ميلادي - 22/1/1437 هجري

الزيارات: 57187

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

الحفاظ على الوقت


الوقتُ أصلُ النِّعم، بل أغلاها، وهو عُمْرُ الحياة، وميدان وجود الإنسان، وساحة ظلِّه وبقائه، ونفعه وانتفاعه[1]، أَقسَم اللهُ به في مختلف أطواره؛ بليله ونهاره، وفجره وصباحه، وعصره وضَحَائه، وما ذلك إلاَّ لبيان أهميته وعِظَم مكانه؛ فهو ميدان العاملين، وساحة النَّاجحين والخاسرين.

 

قال تعالى: ﴿ وَالْعَصْرِ * إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ﴾ [العصر: 1 - 3]، فالعصر هنا هو الزَّمان الذي تَقع فيه حركات الإنسان، من خيرٍ أو شرٍّ، وقد أقسَم الله تعالى به ليؤكِّد أنَّ الإنسان في خسارة وهلاك، إلاَّ أولئك الذين آمنوا بقلوبهم وعملوا الصَّالحات بجوارحهم، وتواصَوا بفِعل الطاعات وتَرك المنكرات فيما بينهم، وبالصَّبر على ما أصابهم[2].

 

والعاقل هو من يَغتنم وقته فيما يَنفعه وينفع أمَّته؛ لأنَّه يَعلم أنَّ عمرَه هو أغلى ما يَملِكه، وما يمضي منه لا يُمكن أن يعود إليه أبدًا، والليل والنهار يتعاقبان فينا ويأكلانِ من أعمارنا، فلا بدَّ لنا أن نَعمل فيهما ما خُلقنا لأجله، قال تعالى: ﴿ وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يَذَّكَّرَ أَوْ أَرَادَ شُكُورًا ﴾ [الفرقان: 62].

 

وقد حثَّنا النبي صلى الله عليه وسلم على اغتنام الأوقات وعدم إضاعَتها، فقال صلى الله عليه وسلم: ((اغتنم خمسًا قبل خمسٍ: حياتك قبل موتك، وفراغك قبل شغلِك، وغِناك قبل فقرك، وشبابك قبل هرمك، وصحَّتك قبل سقمك))[3]، وأخبرَنا بأنَّ القليل من النَّاس هم من يدركون قيمةَ الوقت ويستفيدون منه كلَّ الفائدة، وهؤلاء هم الموفَّقُون الأفذاذ، الفائزون الرَّابحُون، وأمَّا الأكثرون فهم المضيِّعون لأعمارهم وأوقاتهم، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((نِعمتان مغبُونٌ فيهما كثيرٌ من النَّاس: الصحَّةُ، والفراغُ))[4].

 

ولا بدَّ لكلِّ إنسان أن يعلم أنَّه سيقف بين يدي ربِّه ويسأله عن نِعمَة شبابه وعمره، وأين أفناه؟ وفيمَ أضاعه؟

 

وعليه، فليُعِدَّ كلٌّ منَّا جوابًا، وما أصعَبَه من سؤال على أولئك الذين أضاعوا أعمارهم في غير ما خلقهم الله له! وقد قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((لا تزُولُ قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأل: عن عُمُره فيمَ أفناه؟ وعن عِلمه فيم فعل؟ وعن ماله من أين اكتسبَه؟ وفيم أنفقَه؟ وعن جسمه فيم أبلاه؟))[5].

 

وعندما يَنفد العمرُ وتنقضي آمادُه، وتحين ساعةُ الرَّحيل الحتمي، يتمنَّى أولئك المضيِّعُون لأعمارهم أن يطول بهم العُمر، ولو لزمنٍ قليل فيَتَدَاركوا ما فاتهم، ولكنَّ العمرَ المكتوب قد انقضى، والأجلَ المحتوم قد حضر، قال تعالى: ﴿ وَأَنْفِقُوا مِنْ مَا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلَا أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِينَ * وَلَنْ يُؤَخِّرَ اللَّهُ نَفْسًا إِذَا جَاءَ أَجَلُهَا وَاللَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ ﴾ [المنافقون: 10، 11].

 

وربَّما انخرمَت أعمارُهم دون أن يشعُرُوا بالنَّدَامة والأَسَى على ما فرَّطوا في حياتهم، فإذا ما انتهَت آجالُهُم، وحَضر حسابُهم، تَمنَّوا على الله أن يعودوا إلى الدُّنيا، علَّهم يستدرِكون شيئًا ممَّا فاتَهم، ولكن هيهَات هيهات، قال تعالى: ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ * لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴾ [المؤمنون: 99، 100].

 

ليس لهم من حجَّة يحتجُّون بها بين يدي الله تعالى، وقد وهبهم من العُمر والوقت ما يمكِّنُهم من القيام بما كلِّفوا به من الأعمال، قال تعالى: ﴿ وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ وَجَاءَكُمُ النَّذِيرُ فَذُوقُوا فَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ نَصِيرٍ ﴾ [فاطر: 37].

 

ومما سبَق نخلص إلى أنَّ الأوقات والأعمار هي أعظم وأعزُّ ما يملكه الإنسان، فلا يَنبغي للعاقل أن يهدِر وقته من غير عمل نافعٍ، يَنفع به نفسه أو أمَّته، وقد قيل قديمًا: الوقت كالسَّيف إن لم تقطعه قطعك[6]، وقيل كذلك: الواجبات أكثر من الأوقات، وقد كان الصحابيُّ الجليل عبدالله بن مسعود رضي الله عنه يقول: ما ندمتُ على شيء ندَمي على يومٍ غربَت شمسُه، نقص فيه أجلي، ولم يزد فيه عملي.

 

وهكذا كان السلَف الصالح رضي الله عنهم يَغتنمون أعمارَهم وأوقاتهم، فأرضَوا عنهم خالقَهم، ونفعوا أمَّتهم، فعَلا شأنُهم، وعزَّ جانبُهم، وهابهم أعداؤهم، وشتَّان بين ما كانوا عليه وما آل إليه حال أمَّتنا اليوم، فقد أصبح كثيرٌ من أفراد أمَّتنا يتفننون في إضاعة الأوقات والأعمار وقتلها، فكان أنْ وصَلنا إلى ما وصلنا إليه من ضعفٍ وهوان وغثائيَّة.

 

فنسأل اللهَ أن يصلح أحوالَنا، ويلهِمنا ما يرضيه عنَّا، ويبارك لنا في أعمارنا وأوقاتنا وأعمالِنا، إنَّه سميع مجيب.



[1] قيمة الزمن؛ للشيخ أبو غدة ص 17.

[2] انظر: تفسير ابن كثير 8/ 480.

[3] أخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه 7: 77 برقم 343119؛ والحاكم في المستدرك 4: 341، برقم 7846، وقال: صحيح على شرطهما، ووافقه الذهبي، وأشار ابن حجر إلى صحَّته في الفتح 11: 235.

[4] أخرجه البخاري في الرقاق برقم 6049.

[5] أخرجه الترمذي في صفة يوم القيامة والرقائق والورع برقم 2417 وقال: حديث حسن صحيح؛ والدارمي في المقدمة برقم 537؛ وابن أبي شيبة في مصنفه 7: 125 برقم 34694؛ وأبو يعلى في مسنده 13: 428 برقم 7434.

[6] وقد شرح ابن أبي جمرة في كتابه "بهجة النفوس" هذه العبارة بقوله: اقطع الوقت بالعمل؛ لئلا يقطعك بالتَّسويف.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الوقت
  • استثمار الوقت
  • إدارة واستثمار الوقت
  • تنظيم الوقت
  • الوقت عند العقلاء
  • الوقت هو الحياة
  • انتبه .. الوقت قد مضى

مختارات من الشبكة

  • الحفاظ على الوقت في الإجازة الصيفية(محاضرة - موقع الشيخ عبدالرحمن بن سعد الشثري)
  • إذاعة مدرسية عن أهمية الوقت (استغلال الوقت – فوائد تنظيم الوقت)(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • أسباب البركة في الوقت(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الحفاظ على النفس والصحة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • تحفة الأنام بأهمية إدارة الوقت في الإسلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم الوقت فابدأ بمن لا يعوض(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • الحرص على الوقت (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • استثمار الوقت في الإجازة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حرمة تثبيت الوقت بين الفجر وطلوع الشمس ومثله تثبيت الوقت بين المغرب والعشاء (PDF)(كتاب - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- جزاكم الله خيراً
محمد - مصر 31/12/2021 11:48 AM

جزاكم الله خيراً

1- شكراً
يونس - السعوديه 10/03/2021 11:57 AM

إبداع..

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدرسة إسلامية جديدة في مدينة صوفيا مع بداية العام الدراسي
  • ندوة علمية حول دور الذكاء الاصطناعي في تحسين الإنتاجية بمدينة سراييفو
  • مركز تعليمي إسلامي جديد بمنطقة بيستريتشينسكي شمال غرب تتارستان
  • 100 متطوع مسلم يجهزون 20 ألف وجبة غذائية للمحتاجين في مينيسوتا
  • مسابقة الأحاديث النبوية تجمع أطفال دورات القرآن في بازارجيك
  • أعمال شاملة لإعادة ترميم مسجد الدفتردار ونافورته التاريخية بجزيرة كوس اليونانية
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 30/3/1447هـ - الساعة: 16:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب