• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    خماسية إدارة الوقت بفعالية
    د. عبدالسلام حمود غالب
  •  
    100 قاعدة في المودة والرحمة الزوجية
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    "إني لأكره أن أرى أحدكم فارغا سبهللا لا في عمل ...
    د. خالد بن حسن المالكي
  •  
    ملخص كتاب: كيف تقود نفسك للنجاح في الدنيا والآخرة
    د. شيرين لبيب خورشيد
  •  
    القدوة وأثرها في حياتنا
    أ. محاسن إدريس الهادي
  •  
    "إن كره منها خلقا رضي منها آخر"
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    الذكاء العاطفي والذكاء الاجتماعي في المجتمع ...
    بدر شاشا
  •  
    إدمان المواقع الإباحية
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (2)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    حقوق ذوي الاحتياجات الخاصة (1)
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    بين الحب والهيبة..
    عبدالله بن إبراهيم الحضريتي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (10) الحافز الداخلي: سر ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أثر التفكير الغربي في مراحل التعليم في العالم ...
    بشير شعيب
  •  
    التعليم المختلط ومآلات التعلق العاطفي: قراءة في ...
    د. هيثم بن عبدالمنعم بن الغريب صقر
  •  
    ملامح تربية الأجداد للأحفاد
    محمد عباس محمد عرابي
  •  
    الاتجاه الضمني في تنمية التفكير بين الواقع ...
    د. خليل أسعد عوض
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

قصة نوح عليه السلام وما فيها من المواعظ والعبر (4)

علي حفني إبراهيم

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 12/10/2015 ميلادي - 29/12/1436 هجري

الزيارات: 21016

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قصة نوح عليه السلام وما فيها من المواعظ والعبر (4)


ما زِلنا أمامَ مشهد سفينة نوح عليه السلام، وقد علا الماءُ حتى غطَّى قِمَم الجبال الشَّاهقة، وإذا كان المطرُ مَظهرًا من مظاهر رَحمة الله بعباده، إلاَّ أنَّ قوم نوح لمَّا أصرُّوا على الشِّرك بالله والكفرِ برسوله ووقَفوا منه موقف العِناد، لم يكونوا أهلاً لرحمة الله، فحوَّل الله سبحانه المطرَ ليكون مصدَر عذابٍ ونِقمة، قال تعالى: ﴿ فَفَتَحْنَا أَبْوَابَ السَّمَاءِ بِمَاءٍ مُنْهَمِرٍ * وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ ﴾ [القمر: 11، 12]، فنزل ماءُ العذاب المستأصِل للأمَّة على غير ما أَلِف النَّاسُ، ولم يكن لنوحٍ عليه السلام ولا لمخلوقٍ يد في تصريف هذا الماء الذي نزلَ من السماء ولا الذي نَبع من الأرض، ولا يملك أحدٌ ردَّه.

 

وبعد أن قضى ربُّك على هؤلاء الكافرين، ونجَّى عبدَه ورسوله نوحًا ومَن آمن معه في تِلك السفينة المتواضعة، التي جاء وصفُ القرآن لها في سورة العنكبوت آية 15: ﴿ فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ وَجَعَلْنَاهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ ﴾ [العنكبوت: 15]، وفي سورة الحاقة 11، 12: ﴿ إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ * لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ ﴾ [الحاقة: 11، 12]، نعم هي آيةٌ؛ إذ هي على بدائيَّتها قد تغلَّبَت على أَعتى الأمواج، ألا يدلُّ ذلك على كمال صفات ربِّ العالمين وقوَّته وقَهْره؟

 

وبعد هذا كله أبرز القرآنُ جانبًا من القصَّة يرشد إلى ما يتمُّ به نقاء العقيدة وصَفاء الإيمان وقوَّة اليقين؛ وذلك في شأن ولَد نوح الذي كفَر بنبوَّة أبيه، فحينما اشتدَّ نزول مَطَر العذاب على القوم وبدأ الماءُ يعلو على وجه الأرض، رأى نوحٌ عليه السلام ولدَه مع الكافرين، فعرض عليه الدعوةَ مرَّة أخرى بقوله: ﴿ يَا بُنَيَّ ارْكَبْ مَعَنَا وَلَا تَكُنْ مَعَ الْكَافِرِينَ ﴾ [هود: 42].

 

وهذا بدوره يدلُّ على أنَّ الإيمان بالله ورسوله شرط في ركوب السَّفينة، فأجاب الولدُ الكافِر العاقُّ لأبيه: ﴿ قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ ﴾ [هود: 43]، قال الوالِد الرسولُ: ﴿ لَا عَاصِمَ الْيَوْمَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِلَّا مَنْ رَحِمَ ﴾ [هود: 43]، فقد كان ظنُّ الولد أنَّه لا يعدو أن يكون طُوفانًا كغيره ممَّا سبَق أو ربَّما زاد شيئًا عن ذي قبل، ويمكن أن يصعد أحدَ الجبال فينجو عليه؛ لأنَّه - في ظنِّه - مهما علا الماءُ فلن يبلغ قِمَم هذه الجبال، وكان الوالد الرسول يعلم أنَّه مطر عذاب الاستئصال، وأنَّه الأول مِن نوعه، ولن ينجو منه إلاَّ ركَّاب السَّفينة، وهم من المؤمنين بالله ورسوله، ولا رحمة يومئذٍ للكافرين، فعرض على ولده أن يُؤمن ويركبَ السَّفينة، فلم يَقبل، حتى حالَ بينهما الموجُ العاتي، فكان الولدُ من المغرقين.

 

بعدها يَصدر الأمرُ الإلهيُّ إلى الأرض أن تَبتلِع ما عليها مِن الماء، وإلى السَّماء أن تُقلِع عن إمداد الأرض بالماء، فامتثلَت كلٌّ من الأرض والسماء لأمرِ ربِّها، ﴿ وَغِيضَ الْمَاءُ ﴾؛ أي: نقص، ﴿ وَاسْتَوَتْ ﴾ السفينة ﴿ عَلَى الْجُودِيِّ ﴾ [هود: 44] قيل: هو جبل بالموصل أو بالشام، ثمَّ نزل نبيُّ الله نوحٌ عليه السلام ومعه المؤمنون؛ حيث لم يَبْق على وجه الأرض يومئذٍ غيرهم.

 

وتحرَّكَت في قلب نوح عاطفةُ الأبوَّة، فتوجَّه إلى الله العزيز الرَّحيم حيث تذكَّر قولَه سبحانه: ﴿ احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ وَأَهْلَكَ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ ﴾ [هود: 40]، توجَّه نوح إلى الله بقوله: ﴿ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي ﴾؛ يعني: الذين وعدتني بنجاتهم، ﴿ وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ ﴾ [هود: 45]، وهذا الأسلوب يدلُّ على غاية الأدَب في مخاطبتِه ربَّ العباد، فأجاب الله الذي لا مبدِّل لكلماته ولا رادَّ لحكمِه، موضحًا أنَّه ليس مِن أهله الذين وعدَ بنجاتهم، وقد كان يمكن أخذ العبرة من قوله سبحانه: ﴿ إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ ﴾ [هود: 40]، فليست المسألةُ مسألةَ أبناء وكفى، ﴿ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْجَاهِلِينَ ﴾ [هود: 46]، وهنا استشعر نوحٌ عليه السلام عِظَم المسألة وخطرَها على دَعوته، فرجع إلى ربِّه سبحانه: ﴿ قَالَ رَبِّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَسْأَلَكَ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَإِلَّا تَغْفِرْ لِي وَتَرْحَمْنِي أَكُنْ مِنَ الْخَاسِرِينَ ﴾ [هود: 47]؛ ذلك أنَّ نوحًا علِم من ربِّه أنَّه لا رِباط بين المسلمين والكافرين ولو كانوا ذَوِي قُربى، عندئذٍ رجع على الفور واعتبر دعاءه لولده ذنبًا استغفَر منه وتابَ إلى الله.

 

ومثل هذا حدث من غيره من الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين؛ فهذا إبراهيم عليه السلام، وقد عَلِم كفرَ أبيه سأل ربَّه أن يغفِر لأبيه، كما قال تعالى في سورة الشعراء آية 86 حيث جاء قوله تعالى على لسان إبراهيم عليه السلام: ﴿ وَاغْفِرْ لِأَبِي إِنَّهُ كَانَ مِنَ الضَّالِّينَ ﴾ [الشعراء: 86].

 

ولمَّا حضرَت الوفاةُ أبا طالب عمَّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم - كما في صحيح مسلم - ذهب إليه رسولُ الله صلى الله عليه وسلم حيث قال له: ((يا عم، قل لي في الإسلام كلمة أحاجُّ لك بها عِند الله تعالى))، فقال أبو جهل: يا أبا طالب، أترغَب عن مِلَّة عبدالمطلب؟ فكانت آخرَ كلمة قالها أبو طالب: إنَّه على ملَّة عبدالمطلب، فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((أَمَا واللهِ لأستغفرنَّ لك ما لم أُنْهَ عنك))، فأنزل الله تعالى: ﴿ إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ ﴾ [القصص: 56]، كما قال تعالى في سورة التوبة آية 113: ﴿ مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ﴾ [التوبة: 113].

 

ومع وضوح هذه المسألة، فإنَّك تجد كثيرًا من النَّاس يعتقدون أنَّ التوسُّل إلى الله عن طريق آل البيت رضي الله عنهم جائزٌ، على الرغم من الأحاديث القاضِية ببطلان هذا، وقد جاء في الصحيحين من حديث عمرو بن العاص قال: قال النبيُّ صلى الله عليه وسلم: ((ألا إنَّ بَنِي فلان ليسوا لي بأولياء؛ إنَّما وليِّي الله وصالِح المؤمنين))، وينادي رسولُ الله صلى الله عليه وسلم ابنتَه فاطِمة رضي الله عنها التي قال عنها: ((إنَّ فاطمة بضعَة منِّي؛ يؤذِيني ما آذاها، ويريبني ما أرابها))، قال لها: ((يا فاطمة بنت محمد، سليني من مالي ما شئتِ لا أُغني عنكِ من الله شيئًا، يا عبَّاس عم محمد، اعمل فإنِّي لا أُغني عنك من الله شيئًا))، وقال عليُّ بن أبي طالب رضي الله عنه: "ألا وإنَّ وليَّ محمد مَن أطاع اللهَ وإن بعُدت لُحْمَتُه، ألا وإنَّ عدوَّ محمد من عصى اللهَ وأن قَرُبَت لُحْمته".

 

فلو كانت المسألة مسألة قَرابة، لغفر الله لولَد نوح ولعمِّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم ولأبي إبراهيم، ولكن يَأْبي عَدْل الله إلاَّ أن يكون كلُّ إنسان موقوفًا على عمله، قال تعالى: ﴿ وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ﴾ [النجم: 39].





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • قصة نوح عليه السلام وما فيها من المواعظ والعبر (2)
  • قصة نوح عليه السلام وما فيها من المواعظ والعبر (1)
  • قصة نوح عليه السلام وما فيها من المواعظ والعبر (3)
  • قصة نبي الله نوح عليه السلام وما فيها من المواعظ والعبر (5)
  • قصة نوح عليه السلام في القرآن دلالة على النبوة.. حوار كارلوس سيغوفيا
  • عبر من قصة نوح عليه السلام
  • نوح عليه السلام (1)

مختارات من الشبكة

  • من قصص الأنبياء (3)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة فيها عبرة (الأصمعي والبقال)(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • من قصص القرآن والسنة: قصة نبي الله داود عليه السلام (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • عبر ودروس من قصة آل عمران عليهم السلام (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حين خان الأمانة... وسقط في الغفلة - قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الرجل المسن (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • إلى ماذا ندفع أبناءنا؟ - قصة واقعية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • منهجية القاضي المسلم في التفكير: دروس من قصة نبي الله داود(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قصة عجوز بني إسرائيل والمسائل المستنبطة منها(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حين أشرقت شمس الوحي - قصة قصيرة(مقالة - حضارة الكلمة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برنامج علمي مكثف يناقش تطوير المدارس الإسلامية في بلغاريا
  • للسنة الخامسة على التوالي برنامج تعليمي نسائي يعزز الإيمان والتعلم في سراييفو
  • ندوة إسلامية للشباب تبرز القيم النبوية التربوية في مدينة زغرب
  • برنامج شبابي في توزلا يجمع بين الإيمان والمعرفة والتطوير الذاتي
  • ندوة نسائية وأخرى طلابية في القرم تناقشان التربية والقيم الإسلامية
  • مركز إسلامي وتعليمي جديد في مدينة فولجسكي الروسية
  • ختام دورة قرآنية ناجحة في توزلا بمشاركة واسعة من الطلاب المسلمين
  • يوم مفتوح للمسجد للتعرف على الإسلام غرب ماريلاند

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 11/5/1447هـ - الساعة: 17:35
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب