• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

عندما يمر موكب الحق على جسر المهابة

عندما يمر موكب الحق على جسر المهابة
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 19/9/2015 ميلادي - 6/12/1436 هجري

الزيارات: 6969

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

عندما يمر موكب الحق على جسر المهابة

 

طال ظلامُكِ أمَّتي، ولم يتحرَّك المغوار فيكِ ليمجد لك تاريخك عبرَ قطرات دماء الشهداء، طال الليل ولم يَنجلِ ليكتب الصبحُ قصيدةَ الغضب، طال صمتُك أمَّتي ولم أفرح بعدُ بهنائكِ، ما الخَطب في تعداد المليار من أكتاف وأجيال تلَتها أجيال ولم يُسمعني أحدٌ دويَّ النَّصر من داخل باحة الأقصى؟ ما فائدة شعوب بتعداد قطرات البَحار ولم تحرِّك ساكنًا؟! هل كُتب على جبينك أمَّتي أن يستمرَّ وديان دماء أبنائك جريانًا ولن يندمل جرحك؟ هل مكتوب عليك أن ترتدي رداء الأحزان للأبد أسود ينفِّر عنك كل محاولة للخلاص، هوِّني عليك ولا تجزعي؛ فالحقُّ سيصدح مِن فوق أرض معذِّبيك وماء القوة سينهَمِر من وديان طلاقتك، وذرَّات النَّدى ستزيِّن مدنك عبرَ سمائك اللامعة.


انتبهي أمَّتي؛ فهناك من الأحرار من يمنحون جيلك القادم أشلاءهم وإن تناثرَت ليصنعوا منه جسرًا باتجاه أفق الغروب؛ حيث الطير والفراشات يصنعان تمثالَ الحريَّة نصيبًا لك تستحقِّينه من غير ثَناء من أحد، فصبرك طال وامتدَّ ظلُّه ليكتب في سجلِّ الظلام أن قهرني الزَّمنُ يا عرب، هو القلق مَن يحرِّك فيك تمرُّدًا جديدًا لن يكفيك الهدوء ليستقرَّ لكِ بال وأنت بعد لم تنتصري، أقولها بصوت ليس حزينًا، ولكنه واثِق النوتات في سؤال منِّي: مَن سيزيح عنك الهمَّ لأفرح ويفرح العطشَى للحرية والسلام؟ فبالأمس فقط أطلقتُ حمام السلام ليعمَّ فضاء سمائك، واليوم أطلقها صيحةً تكفي تردد الصدى لأبعد نُقطة من قتلاكِ وجرحاك من سوريا والعراق واليمن وغيرها من بلدانٍ تعبَت ووهنَت وانكسرَت اليوم أكثر من البارحة، فإلى من لا يملِك الشجاعة أن يفسح الطريقَ لموكب الحقِّ ليمرَّ بأشلائه وهي ملثمة بدمائها، اتركوا سربَ الحق لينطلق عاليًا، سيفرُّ الخوَنةُ حتمًا، فكلَّما مشى موكب الحقِّ في تقدم نحو قبَّة الصخرة تلتهب نيران العدوِّ احتقانًا خوفًا من النصر، إنَّه قرار لا رَجعة فيه، أردتِه يا أمَّتي تدميرًا وخرابًا لقِلاع من كذَّب ونِفاق بني صهيون، رددوه دعاءً صبحيًّا واختموه ترتيلاً أبديًّا من كتاب الله وعزَّ من قال: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ [النور: 55].


هو الوعد الحقُّ من الله تعالى أنَّه ناصر المظلومين والمسجونين والمقهورِين، فلِم تسدُّون الطريق أمام أحرارٍ ربَّاهم الحرمان أن يعشقوا الشهادةَ فأحبوا أوطانهم بجنون؟ ويحًا لجُبنِكم الذي أصبح كاللعبة في يَد الأطفال يتسلَّون بها، وبالمثل هي شجاعة الأبطال من ترمي بمناشفكم على أرضكم المدنَّسة بعد أن مَسحوا بها نِعالَهم ليستمرَّ موكب الحقِّ في الزحف رويدًا رويدًا، سيُشاع أنَّهم منكبون للانتحار، هو تحليلكم الجبان، لكنَّه قرار الواثقين المدركين لفعلهم الموزون، برغبة أكيدة في تَحرير الأطفال والمحرومين والمعذَّبين على الأرض، تعب أهلهم الأحياء ومَن بقي فيه صوتُ الإصرار وزلزلَت الأرض رفضًا قاطعا لموتٍ لم يكن أبدًا مسجًّى على حرير الشهادة.


مهلاً إن لم ترتِّبوا بعدُ أقلامَكم لتكتبوا مآثركم، فالتاريخ يَرقب ويَشهد على كلِّ شيء، فلا داعي لأن تَحملوا يا أبطال هَمَّ التوثيق؛ فالدمع والدَّم يمتزجان ليسكُبا شرابَ الحياة الذي حقَّقتُموه بأياديكم، فيما بعد النَّصر الأكيد، هي العِزَّة، من تريد لها ثوب العرس لتحتفل بمناسبة التحرُّر يومًا قريبًا، فليخسأ كلُّ من ظنَّ أنَّ جيلاً من الأشلاء لن يمد المدد للجيل القادِم، فبقلمي أكتبها للعَلن: هاكم أشلائي جسرًا ليعبر عليه جيلُ الغد، مَن سيختاره الله للمهمَّة النبيلة التي ليس يضاهيها أيُّ مهمَّة أخرى، إنها مهمة مهمَّة تحرير القدس من لَوعة وشوق أكيدَين لحمامة الحريَّة تطير فوق رؤوس الحمقى، ليس لديَّ ما أبكي عليه، فأنا اليوم حرَّة وحرة وحرَّة ما دام حلم القدس في قَلبي شُعلة لم تَنطفئ ولن تُطفَأ حتى النَّصر.


فصبرًا قدسي، فيومك مِيعاد قريب سينبتُ فيه الزرعُ والورد والشجر وتنطفئ فيه مَصابيح العدو إن هي أرادَت أن ترقب فيك لَمعان النَّصر في حلَّته التي لبستِها ليلةَ فرحك، ولن ينال مِنك سوى قبضة من أبناء الجيل الأكيد من سيحاصرونَك حتى لا تتأذَّي من أحد، التقطي أنفاسكِ يا قدس، وارقبي ضربةً قاضية مع آذان الفَجر كميعاد يختاره الأحرارُ لتتويج النصر فيك، فالكلُّ يردِّد إلى أن ملَّ من الكلمات البرَّاقة التي لم تُسكت فيهم جوعَ الأمان، وبكوا من فطام العقيم لابنها المشرَّد من غير أن تربِّيه لأجلك يا قدس، بقلمي الحر أقولها للعلن: أنتِ حرَّة اليوم يا قدس أكثر من أيِّ يومٍ مضى، فارقبي موكبَ الحقِّ قادمًا نحوك ليزيح عنك همَّ قرن من الزمن، واطلبي من إماء فلسطين أن يزغرِدنَ أن ماتَ الأحرار شهداء في سبيل تحريرك.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • في موكب الحج
  • موكب النور
  • موكب السعداء
  • في موكب

مختارات من الشبكة

  • لمن البشرى اليوم؟ (1)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الطريق إلى النهضة يمر من هنا(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • تفسير: (وكأين من آية في السماوات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطيبي يمر بظروف سيئة(استشارة - الاستشارات)
  • هل الكفار يمرون على الصراط لقوله تعالى: (وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا)؟(مقالة - آفاق الشريعة)
  • آخر رجل يمر على الصراط ويدخل الجنة(مادة مرئية - مكتبة الألوكة)
  • طريق فلسطين يمر من تركيا(مقالة - المسلمون في العالم)
  • البوسنة: لا يمر يوم في رمضان دون اعتداء على مساجد(مقالة - المسلمون في العالم)
  • شمعة الحياة(مقالة - حضارة الكلمة)
  • ماذا يحصل عندما تغيب النهاية؟ (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)

 


تعليقات الزوار
2- لا يزال الطريق طويلا
سميرة بيطام - الجزائر 25/09/2015 01:28 PM

شكرا أستاذ يحي.

1- طريق الله الذي أراد
يحيى الرفاعي - العراق 25/09/2015 03:48 AM

قال تعالى: ﴿ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ﴾ هذا الطريق الذي أراد الله لنا .. بارك الله فيك أستاذة مشاعرك طيبة صادقة ومعبرة .. لابنة شغلتها هموم أمتها التي بلغت من المرارة وتهاون الأخوة والأبناء حدا لا تعقله مروءة .. بارك الله فيكم ومزيدا من الإبداع والكلمة الحرة الأبية

1 

أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 25/1/1447هـ - الساعة: 16:0
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب