• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

قبح الغيبة وعظم خطرها

قبح الغيبة وعظم خطرها
الشيخ ندا أبو أحمد

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/6/2015 ميلادي - 8/9/1436 هجري

الزيارات: 44792

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

قبح الغيبة

وعظم خطرها


مما يدلك عـلى قبح الغِيبة وعظم خطرها: ما أخرجه أبو داود والترمذي من حديث عائشة رضي الله عنها قالت: "قلت للنبي صلى الله عليه وسلم: حسْبُك[1] من صفية كذا وكذا"، قال بعض الرواة: "تعني قصيرة"، فقال: ((لقد قلت كلمة لو مزجت بماء البحر لمَزَجَتْه[2]))، قالت: وحكيت له إنسانًا[3]، فقال: ((ما أحبُّ أني حكيت إنسانًا، وإنَّ لي كذا كذا))؛ (الصحيحة: 901).

 

قال النووي رحمه الله في هذا الحديث: "وهذا من أبلغ الزواجر عن الغِيبة".

 

• وأخرج أحمد، وابن أبي الدنيا عن ابن أبي نَجِيح قال:

"بلغنا أن امرأة قصيرة دخلت على النبي صلى الله عليه وسلم، فلما خرجت، قالت عائشة رضي الله عنها: ما أقصرها! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((اغتبتِها))، قالت عائشة: ما قلت إلا ما فيها، قال: ((ذكرتِ أقبحَ ما فيها)).

 

• أخرج أحمد، وابن أبي الدنيا، عن جابر بن عبدالله رضي الله عنه قال:

"كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم، فارتفعت ريح مُنتنة، فقال: ((أتدرون ما هذه الريح؟ هذه ريحُ الذين يغتابون المؤمنين))؛ (قال الحافظ في "الفتح"(1 /484): سنده صحيح).

 

• وفي رواية عند البخاري في "الأدب المفرد" بلفظ:

"هاجت ريح مُنتنة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إن ناسًا من المنافقين اغتابوا أناسًا من المسلمين، فبعثت هذه الريح لذلك)).

(قال الألباني: "إسناده جيد على شرط الصحيح).

 

• وسُئل أحد الحكماء: "ما الحكمة في أن ريح الغِيبة ونَتْنَها، كانت تتبيَّن في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، ولا تتبَيَّن في يومنا هذا؟

قال: لأن الغِيبة كثرت في يومنا، فامتلأت الأنوف منها؛ فلم تتبيَّن نتن الرائحة، ويكون مثال هذا: كرجل دخل دار الدبَّاغين لا يقدر على القرار فيها من شدة الرائحة، وأهل تلك الدار يأكلون فيها الطعام والشراب، ولا تتبيَّن لهم الرائحة؛ لأنه قد امتلأت أنوفهم منها، كذلك أمر الغِيبة في يومنا هذا". ا.هـ بتصرف؛ (من تنبيه الغافلين: 1 /175).



[1] حسبك: كافيك منها كذا.

[2] مزجته: خالطته مخالطة يتغيَّر بها طعمُهُ، أو ريحُهُ، أو لونه؛ لشدة نتنها وقُبحها.

[3] حكيت له إنسانًا: أي: حكيت له حركة إنسان يكرهها، قال المناوي: "أي: فعلت مثل فعله، أو قلت مثل قوله، منقصًا له، يقال: "حكاه، وحاكاه"، قال الطيبي: "وأكثر ما تستعمل المحاكاة في القبيح".





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • مرض الغيبة
  • الغيبة
  • خطر الغيبة والنميمة
  • الفلتر الثلاثي لمواجهة الغيبة
  • ضوابط الكلام بين النصح والغيبة(WORD)
  • الغيبة (أسبابها - آثارها - علاجها)
  • آفات تفسد الأخبار .. الغيبة
  • الغيبة بلية ومصيبة
  • الصيام والغيبة
  • بواعث ودوافع الغيبة

مختارات من الشبكة

  • غلب الطبع التطبع(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • فوائد البنوك: الخطر الذي يهدد العالم(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • في النهي عن وصف الملائكة بقبح الصورة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مدى دناءة نفوس اليهود وقبح أخلاقهم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ممارسة العادة دون معرفة بقبحها(استشارة - الاستشارات)
  • قبح جميل(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ليكن عيدنا أقرب إلى حسن التدبير منه إلى قبح التبذير!!(مقالة - موقع د. زيد بن محمد الرماني)
  • قبح جميل(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • قول: قبح الله وجهه(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • المخدرات: خطرها، أضرارها، حرمة تعاطيها(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/1/1447هـ - الساعة: 10:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب