• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    قاعدة الأولويات في الحياة الزوجية عندما يزدحم ...
    د. محمد موسى الأمين
  •  
    التربية الإسلامية للأولاد: أمانة ومسؤولية شرعية
    محمد إقبال النائطي الندوي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (5) دعم الأهل: رافعة النجاح ...
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المشاكل الأسرية وعلاجها في ضوء السنة النبوية
    مرشد الحيالي
  •  
    الدخول المدرسي 2025 وإشكالية الجودة بالمؤسسات ...
    أ. هشام البوجدراوي
  •  
    المحطة الرابعة والعشرون: بصمة نافعة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (4) إدارة الوقت: معركة لا تنتهي
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    الإدمان في حياة الشباب
    عدنان بن سلمان الدريويش
  •  
    طاعة الزوج من طاعة المعبود، فهل أديت العهد ...
    حسام الدين أبو صالحة
  •  
    المحطة الثالثة والعشرون: عيش اللحظة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    سلسلة دروب النجاح (3) الفشل خطوة نحو القمة
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    أطفال اليابان رجال الميدان
    بدر الدين درارجة
  •  
    الآباء سند في الحياة
    شعيب ناصري
  •  
    الإسلام والتعامل مع الضغط النفسي
    محمد أحمد عبدالباقي الخولي
  •  
    ضرب الأطفال في ميزان الشريعة
    د. لمياء عبدالجليل سيد
  •  
    المحطة الحادية والعشرون: الانضباط الذاتي
    أسامة سيد محمد زكي
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

ماذا سيبقى لك في الدنيا بعد رحيلك؟

د. حسام الدين السامرائي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 24/5/2015 ميلادي - 6/8/1436 هجري

الزيارات: 9998

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

ماذا سيبقى لك في الدنيا بعد رحيلك؟


الحمد لله ربِّ العالمين، والصلاةُ والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين سيدنا محمد، وعلى آلِه وأصحابه وسلم تسليمًا كثيرًا.

 

أما بعد:

فنبتدئ حديثنا اليوم بطَرْح هذا السؤال: ماذا سيبقى لك في الدنيا بعد رحيلِك؟

بعضنا اليوم يملك في الدنيا عقارًا أو مركبًا، يملك مالاً أو تجارة، يملك زوجةً أو أكثر، ويملك منصبًا أو جاهًا، ويملك... إلخ، لكن بمجرد الرحيل عن هذه الدنيا سيتفرَّق كلُّ ذلك الملك ويتقسَّم، وينتهي سلطانُ العبد على أملاكه جميعًا، لا أريد الكلامَ عمَّا سيبقى لك في الآخرة، ففي الآخرة سيبقى لك ما قالَه عليه الصلاة والسلام: ((إذا مات المرءُ انقطع عملُه إلاَّ من ثلاثٍ؛ صدقةٍ جارية، أو علمٍ يُنتفع به، أو ولدٍ صالح يدعو له))، وإنَّما مرادي: ما الذي سيبقى لك في الدُّنيا؟ وليس في الآخرة.

 

تأتي الإجابةُ من رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ كما روى البخاري من حديث أنس رضي الله عنه أنه قال: مُرَّ بجنازةٍ فأُثنِي عليها خيرٌ، فقال نبيُّ الله صلى الله عليه وسلم: ((وجبَت، وجبَت، وجَبَت))، ومُرَّ بجنازةٍ فأُثني عليها شرٌّ، فقال نبي الله صلى الله عليه وسلم: ((وجبَت، وجبَت، وجبَت))، فقال عمر: فِدًى لك أبي وأمي، مُرَّ بجنازةٍ فأُثني عليها خيرٌ، فقلتَ: ((وجبَت: وجبَت، وجبَت))، ومُرَّ بجنازة فأُثنِي عليها شرٌّ، فقلتَ: ((وجبَت، وجبَت، وجبَت))، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((مَن أَثْنيتم عليه خيرًا وجبَت له الجنة، ومَن أثنيتُم عليه شرًّا وجبَت له النار، أَنتم شهداءُ الله في الأرض، أنتم شهداء اللهِ في الأرض)).

 

ما بقي للمرء في الدنيا بعد رحيلِه إلاَّ ذِكْرُ الناسِ له؛ فمَن خدم الناسَ ونفعهم وأسدَى إليهم المعروفَ، وقضى لهم الحوائجَ، وسعى في مصالِحهم - كان له ذكرٌ حسَن، ومَن آذَى الناسَ وقطعَ سبيلَ المعروف، وبخلَ عليهم، وطغى وتكبَّر - فليس له إلاَّ ذكرُ السوء.

 

تأمَّل معي دعوةَ الخليل عليه وعلى نبينا أفضلُ صلاةٍ وسلام: ﴿ رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ * وَاجْعَلْ لِي لِسَانَ صِدْقٍ فِي الْآخِرِينَ ﴾ [الشعراء: 83، 84]، قال أهلُ التفسير: إنَّه سؤالُ الخليل: أن يجعل اللهُ له في الناس الثناءَ الحسَن والذِّكر الطيِّب.

 

وقد حصل مرادُ الخليل إبراهيم عليه السلام؛ فالجميعُ يثني عليه: اليهودُ والنصارى والمسلمون، بل نحن في صلاتِنا لا نتشهَّد ونصلِّي على رسولِنا صلى الله عليه وسلم إلاَّ ونثنِي على الخليل إبراهيم عليه السلام، وكأنها استجابة لدعوتِه في بقاء ذِكْره الطيِّب.

 

وتأمَّل كذلك قول الله تعالى لرسولِه صلى الله عليه وسلم: ﴿ وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ﴾ [الشرح: 4]، وكيف بقِي ذِكْرُ نبيِّنا صلى الله عليه وسلم خالدًا، وسيبقَى حتى يرث اللهُ الأرضَ ومَن عليها.

 

ونحن نرى اليومَ على الحقيقة مَن يموتُ، وتحزن الناسُ على فَقْده؛ لأنه كان عَلَمًا في الخير، وفي المقابل نرى مَن يموت وتبقى الناسُ تلعنه وتلعن أفعالَه.

كم ماتَ قومٌ وما ماتَتْ مَكارِمُهم = وعاش قومٌ وهم في النَّاس أمواتُ!

 

تقول عائشة رضي الله عنها - والحديث عند الإمام البخاري رحمه الله -: "ما غِرت على أحدٍ مِن نساء النبيِّ صلى الله عليه وسلم ما غرتُ على خديجةَ، وما رأيتُها قطُّ، ولكن كان يُكثِر ذِكرها، وربما ذبح الشاةَ ثمَّ يقطعها أعضاءً، ثمَّ يبعثها في صدائق خديجة، فربَّما قلتُ له: كأنَّه لم يكن في الدنيا امرَأة إلاَّ خديجة، فيقول: ((إنها كانت وكانَت، وكان لي مِنها ولدٌ))، هكذا بقِي ذِكرُ خديجة بعد رحيلها، قال تعالى: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا ﴾ [مريم: 96]، سيبقى لهم ذِكرُهم الطيِّب وثناءُ الناس عليهم.

 

واعلم وفَّقك اللهُ أنَّ الناس لا يثنون إلاَّ على مَن نَفَعهم وأحسَن إليهم، فَلْيكن حِرصك على ذلك ليبقى ذلك لك، ولا تقنَع بالثناء الزائل الذي يقدِّمه لك المتملِّقون والنفعيون الذين لا يهمهم سوى مصالحهِم الضيِّقة، فإذا ما انتهَت لم يعرفوا للمُحْسِن حقَّه.

 

رسالتي لك أيها المسلم، يا مَن تقلَّدتَ منصبًا ومسؤوليَّة، اصنَع لك مجدًا، واكتبْ لنفسك سِفْرًا من الثناء حين تُعامل مَرؤوسِيك بما تحبُّ أن يعامِلَك به مَسؤولوك، إنَّها فرصةٌ لن تتكرَّر، فكم مِن مسؤولٍ قد ترك منصبَه والناس يتمنَّون عودته! وكم من مسؤولٍ غادَرَ منصبَه غير مأسوفٍ عليه؛ بل ربما تلاحقه اللَّعنات، وتُطارده دعواتُ المظلومين والمقهورين!

 

عامل الناسَ بطيبِ الخُلُق ونقاء النفس، وطهارة السريرة وحسن العشرة، ودماثة الأخلاق وسخاء اليد، وحلاوة اللسان؛ فمن كانت هذه حاله نال رِضا الناسِ وقبولهم وثناءهم عليه، وانظر في ذِكر الناس لحاتم الطائي في كرَمِه وجودِه، رغم أنَّه لم يدرِك الإسلامَ، لكنَّ مواقفه جعلَته مثلاً يُقتدى به.

 

وهنا يذكِّرنا ابنُ الجوزي بأمرٍ مهمٍّ جدًّا، فيقول رحمه الله: رأيت أناسًا يصومون ويقومون ويذكرون الله كثيرًا، لكن الناسَ لا تحبُّهم، ورأيتُ آخرين ليسَت لديهم كثيرُ عباداتٍ لكنَّ قلوب الناس قد أجمعَت بالثناء عليهم، قال: فتأمَّلتُ في ذلك فوجدتُه: صفاء السريرة.

 

دع أثرَك يتكلَّم عنك، حتى يقال: مَرَّ من هنا، وهذا أثرُه، فمَن لا أثر له لا وجودَ له.

 

وصلى الله وسلَّم على نبينا محمد، وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليمًا كثيرًا





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الرحيل
  • قبل الرحيل
  • يوم الرحيل (قصيدة)

مختارات من الشبكة

  • ماذا لو سكت من لا يعلم؟(مقالة - ثقافة ومعرفة)
  • لا تذم الدنيا بإطلاق(مقالة - آفاق الشريعة)
  • حقيقة الدنيا في آية(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مخطوطة مجموع نفيس فيه عدة كتب للحافظ أبي بكر ابن أبي الدنيا(مخطوط - مكتبة الألوكة)
  • دعاء يجمع خيري الدنيا والآخرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • لا تغرنكم الحياة الدنيا (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • أفضل أيام الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • المسلم بين حر الدنيا وحر الآخرة (خطبة)(مقالة - آفاق الشريعة)
  • مما زهدني في الحياة الدنيا(مقالة - آفاق الشريعة)
  • الدنيا متاع وخير متاع الدنيا المرأة الصالحة(مقالة - مجتمع وإصلاح)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • مدينة نابريجناي تشلني تحتفل بافتتاح مسجد "إزجي آي" بعد تسع سنوات من البناء
  • انتهاء فعاليات المسابقة الوطنية للقرآن الكريم في دورتها الـ17 بالبوسنة
  • مركز ديني وتعليمي جديد بقرية كوياشلي بمدينة قازان
  • اختتام فعاليات المسابقة الثامنة عشرة للمعارف الإسلامية بمدينة شومن البلغارية
  • غوريكا تستعد لإنشاء أول مسجد ومدرسة إسلامية
  • برنامج للتطوير المهني لمعلمي المدارس الإسلامية في البوسنة والهرسك
  • مسجد يستضيف فعالية صحية مجتمعية في مدينة غلوستر
  • مبادرة "ساعدوا على الاستعداد للمدرسة" تدخل البهجة على 200 تلميذ في قازان

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 20/3/1447هـ - الساعة: 7:33
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب