• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / النصائح والمواعظ
علامة باركود

على رسلكم

مؤمن محمد صلاح

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 27/1/2015 ميلادي - 7/4/1436 هجري

الزيارات: 5373

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

على رسلكم


لعلك مِثلي حَكَمْتَ على الناس مِن قبلُ بالشكل الخارجي دون المعرفة الصحيحة لهم، ولعلهم - أيضًا - حكموا عليك من شكلك الخارجي، واتَّهموك بالباطل، كالذي رأى كتابًا مميزًا غلافه وبهره شكله واشتراه بأغلى الأثمان، ثم راح يتصفح محتواه، فوجده هشًّا فارغًا لا يحوي شيئًا بداخله.

 

ولعلك مثلي خُدعت في بعض الناس ممن يتظاهرون بالتديُّن، وبمعاملتهم وجدتَ الدين منهم بريئًا، ولعلك حكمت - أيضًا - على متديِّن حقًّا بالسوء وقارنته بمن تظاهر بالتدين، ووضعت الاثنين في كفة واحدة، ولأن الشكل الخارجي الآن مهم جدًّا، وكثيرًا من الناس يُخدع فيه، فيَجب عليك التمهل في الحكم؛ لأنك ببساطة أنت في زمن تغيرت فيه كل الحقائق، وتبدلت كل المفاهيم، وأصبح الأمين فيه كاذبًا، والكاذب فيه أمينًا، فعن أم المؤمنين صفية بنت حُيَيٍّ رضي الله عنها، قالت: كان النبي صلى الله عليه وسلَّم معتكفًا في رمضان، فأتيته أزوره ليلاً فحدَّثتُه، ثم قمت لأنقلب إلى بيتي، فقام معي ليردني إلى البيت، فمرَّ رجلان من الأنصار، فلما رأَيَا النبيَّ عليه الصلاة والسلام أسرَعا، فقال عليه الصلاة والسلام: ((على رسلكما - أي: انتظِرا - هذه صفية بنت حُيَيٍّ زوجتي))، فقالا: سبحان الله يا رسول الله! فقال عليه الصلاة والسلام: ((إن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم؛ وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شرًّا - أو شيئًا)).

 

هذا دليل واضح أن الشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم في العروق، يجعلك تحكم وتظن الظنون، يقذف في قلبك الشر بسرعة البرق، تتخيل الخطأ دون تفكير، فبمجرد وقوع العين على شيء يرسل للقلب أن هناك فعلاً قد حدث، فعليك الانتباه وعدم الحكم بعجالة، فالحكم بالاستعجال على شيء يجلب الندم، ناهيك عن الذنب الذي لحق بك من اتهامك لشخص بالسوء، وحق له الاقتصاص منك يوم القيامة.

 

نعم، هناك وجوه ترتاح لرؤيتها عند الوهلة الأولى، وهناك وجوه تنفر منها من أول لقاء، وهذا كله من عند الله، ومن أثر الطاعة لعبدٍ دون آخر؛ ((الأرواح جنود مجنَّدة، فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف))؛ رواه البخاري ومسلم، ولكن الأهم هو عدم الحكم على الناس دون معرفتهم حق المعرفة، وإشاعة ذلك بين الناس، ودَعْ سوء الظن؛ فإن الظن أكذب الحديث، قال ابن القيم: "سوء الظن: هو امتلاء القلب بالظنون السيئة بالناس، حتى يطفح على اللسان والجوارح"، وقال ابن كثير: سوء الظن "هو التهمة والتخون للأهل والأقارب والناس في غير محلِّه"، فأصبح سوء الظن منتشرًا هذه الأيام بطريقة غريبة، وأصبح الناس تتسرع في الحكم على بعضها بشكل مخيف، فكثيرًا ما تجد متخاصمين بين الناس، والسبب الوحيد هو سوء الظن، فكيف لنا أن نرى القذى في عين الناس ولا نرى الجِذْع في أعيننا؟! قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا تظن بكلمة خرَجت من أخيك المؤمن شرًّا وأنت تجد لها في الخير محملاً"، فأحسِن الظن، ويجب علينا أن نلتمس لإخواننا أعذارًا، لعل عندهم عذرًا، وإن لم يكن لهم عذر فنلتمس نحن عذرًا، فعلينا التأني وعدم الاستعجال في الحكم على الناس من خلال المظهر والملبس فقط، وعلينا حسن الظن بالناس؛ حتى يتبين لنا الحق، فنحن في أيام تشوش علينا كل شيء، وأصبح أكبر العلماء يُطعن فيه ويُساء به الظن، فما بالك بنا نحن؟! والله المستعان.

 

وإلى لقاء آخر بإذن الله.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • أمناء الرسل
  • إحياء المصالح المرسلة
  • الريح المرسلة
  • وأرسلنا الرياح لواقح
  • شرح حديث: على رسلكما؛ إنها صفية بنت حيي

مختارات من الشبكة

  • بشارة القرآن لأهل التوحيد (خطبة)(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • تخلف كعب بن مالك عن غزوة تبوك(مقالة - آفاق الشريعة)
  • خطبة: العدل ضمان والخير أمان(مقالة - آفاق الشريعة)
  • ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • من مائدة العقيدة: وجوب محبة الرسول صلى الله عليه وسلم وتعظيمه(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من سؤال الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - آفاق الشريعة)
  • البرهان في تجويد القرآن ومعه رسالة في فضل القرآن - تأليف: الشيخ محمد الصادق قمحاوي (PDF)(كتاب - مكتبة الألوكة)
  • تخريج حديث: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن نستقبل القبلة ببول(مقالة - آفاق الشريعة)
  • {كل يوم هو في شأن}(مقالة - آفاق الشريعة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/1/1447هـ - الساعة: 0:27
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب