• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / الآداب والأخلاق
علامة باركود

مهمة العقل وأسباب تعطيله

مهمة العقل وأسباب تعطيله
أ. صالح بن أحمد الشامي

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 1/1/2015 ميلادي - 11/3/1436 هجري

الزيارات: 49112

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

مهمة العقل وأسباب تعطيله

 

يوصف الإنسان الفاضل بـ«العقل» فيقال: رجل عاقل. ذلك أن الإنسان إنما كرم بهذا العقل، وبه ميز على غيره من المخلوقات.

 

ومن أجل الوقوف على جماليات العقل، لا بد من استطلاع عام نتعرف به على مهمته، وعلى ميدان هذه المهمة، والحدود التي ينبغي الوقوف عندها وعدم تجاوزها.

 

ومهمة العقل أن يعمل - ضمن حدوده - في حرية وانطلاق، بعيداً عن المؤثرات والعوامل التي قد تتعاظم في بعض الأحيان حتى تؤدي إلى تعطيله عن العمل كلياً. وهذه العوامل هي من صنع الإنسان نفسه، ولذا وصف الذين يعطلون عقولهم بأنهم كالأنعام، بل هم أضل لأن الأنعام لم تعط العقل، وأعطيه الإنسان فعطله.

 

والعقل إنما يعمل عن طريق الحواس التي تصله بالعالم الخارجي، فهي النوافذ التي يطل منها على الحياة، وفي مقدمتها السمع والبصر.

 

وكثير من الناس قد تبلد حسهم بسبب سوء طويتهم، فأغلقوا تلك النوافذ.. وتعطل الفكر عن الإدراك.. فهم لا يتعظون عند رؤية ما يتعظ به، ولا يعتبرون عند رؤية ما يعتبر به، ولا يتدبرون ما يسمعون.. أولئك الذين تحدث الله تعالى عنهم فقال:

﴿ فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ * أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آَذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ ﴾[1].

 

﴿ ... أَفَلَمْ يَدَّبَّرُوا الْقَوْلَ أَمْ جَاءَهُمْ مَا لَمْ يَأْتِ آَبَاءَهُمُ الْأَوَّلِينَ ﴾ [2].

 

﴿ أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ أَفَأَنْتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا * أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلًا ﴾ [3].

 

﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا ﴾ [4].

 

إنه الإصرار على تعطيل العقل، الذي جعلهم في مصاف الحيوان في الدنيا.. وآل بهم إلى الهلاك في الآخرة..

 

﴿ وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لَا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لَا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آَذَانٌ لَا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ ﴾ [5].

 

والمنهج الإسلامي - في سبيل أن يقوم العقل بمهمته - بين لنا الأسباب التي تؤدي إلى تعطيله، حتى يحذرها الناس، وجعلها من المحرمات كي يبتعدوا عنها.

 

وهذه الأمور - المعطلة - منها ما حسي، ومنها ما هو معنوي:

أما الحسي: فهو كل تلك المشروبات التي تذهب بالعقل من خمور ومخدرات.. وما شابه ذلك.. وقد حرم الإسلام كل ذلك.

 

وأما المعنوي: وهو الأكثر خطراً، والأبعد أثراً، فإنا نقف عنده لنتناوله بشيء من التفصيل. فمن ذلك:

(1) التأثر بالآباء والأجداد:

لا شك أن للبيئة أثرها في بنيان الشخصية الإنسانية، ولكن الأمر الذي رفضه الإسلام أن يصل هذا التأثر بها إلى درجة إلغاء دور العقل كلية، وتعطيله عن ممارسة مهمته.

 

وقد تتابعت الأمم على انتهاج هذا المسلك، مما أدى إلى تكبيد الأنبياء الكثير من المشقات، وكان ذلك عقبة كأداء في سبيل الإصلاح الذي دعا إليه جميع المرسلين.

 

وما قوم إبراهيم عليه السلام إلا النموذج للأقوام المتتابعة، فقد جاء من خبرهم:

﴿ وَلَقَدْ آَتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ مِنْ قَبْلُ وَكُنَّا بِهِ عَالِمِينَ * إِذْ قَالَ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ * قَالُوا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا لَهَا عَابِدِينَ... ﴾[6].

 

وتحدث القرآن عن المشركين الذين بعث فيهم محمد صلى الله عليه وسلم فقال:

﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آَبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آَبَاؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ ﴾[7].

 

إنه المسلك الذي يلغي العقل، ومع وضوح فساده، فقد كان هو السبيل الذي تعاقبت عليه الأمم، وقد سجل القرآن الكريم هذه الظاهرة المتكررة بقوله:

﴿ وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آَبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آَثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ... ﴾[8].

 

إنه لكي يقوم العقل بدوره، فلا بد أن يحذر هذا المسلك.

 

(2) التكبر:

الكبر عامل نفسي شديد الشراسة، وعندما يستقر في النفس، فإنه لا يلغي عمل العقل وحسب، وإنما يلغي كل فضيلة في هذا الإنسان.

 

إنه إصرار على الباطل، وغمط للحق، وانتفاخ خبيث.. وقد وضح القرآن الكريم مسلك المتكبر في كثير من آياته، ومن ذلك:

﴿ وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ  * يَسْمَعُ آَيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾[9].

 

﴿ ... وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آَيَاتُنَا وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا فَبَشِّرْهُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾[10].

 

والكبر مرض جعل الله عدم الاهتداء إلى الحق من لوازمه، وهي عقوبة تتناسب مع هذا الذنب. قال تعالى:

﴿ سَأَصْرِفُ عَنْ آَيَاتِيَ الَّذِينَ يَتَكَبَّرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ﴾[11].

وحتى يعمل العقل إذن، فلا بد من علاج هذا المرض.

 

(3) الضعف:

والضعف هنا ليس ضعف الجسم وإنما هو ضعف النفس، حيث يسلس كثير من الناس قيادهم إلى غيرهم، فيوكلوا إليهم مهمة التفكير عنهم.. ثم هم يصدرون بعد ذلك عما يقال لهم.

 

وقد يكون ذلك لضعف قائم في ذاتهم.. وقد يكون ذلك أملاً فيما عند غيرهم من دنيا..

 

وأياً كان السبب فإن القرآن الكريم لم يعذرهم، ذلك أن تعطيل الفكر يعني التنازل عن الإنسانية في شخص هذا المخلوق.. وبعد ذلك لن يبقى له إلا الحيوانية في ذلك الكيان.

 

وقد أرد القرآن الكريم مشاهد كثيرة من مواقف «التبع» مع «السادة» تبين فداحة الخسارة في موقفهم..

﴿ ... وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنْتُمْ مُغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّهُ لَهَدَيْنَاكُمْ... ﴾[12].

 

وهذا الصنف من الناس هم الذين سماهم الرسول صلى الله عليه وسلم «إمَّعة» ونهى عن مسلكهم. فقال:

«لا تكونوا إمعة، تقولون إن أحسن الناس أحسنا، وإن ظلموا ظلمنا، ولكن وطنوا أنفسكم إن أحسن الناس أن تحسنوا وإن أساءوا فلا تظلموا»[13].

 

إن «الإمعة» إنسان عطل عقله وأسلس قياده لغيره، لأنه لا رأي له..

 

تلك هي أهم عوامل تعطيل العقل، وحتى ينهض لأداء مهمته، كان لا بد له من أن يتحرر منها حتى يبدأ العمل.

 



[1] سورة الحج. الآيتان [45 - 46].

[2] سورة المؤمنون. الآية [68].

[3] سورة الفرقان. الآيتان [43 - 44].

[4] سورة محمد. الآية [24].

[5] سورة الأعراف الآية [179].

[6] سورة الأنبياء [51 - 53].

[7] سورة البقرة [170].

[8] سورة الزخرف [23].

[9] سورة الجاثية [7-8].

[10] سورة لقمان [6-7].

[11] سورة الأعراف [146].

[12] سورة إبراهيم [21].

[13] رواه الترمذي في السنن. كتاب البر والصلة. باب 63.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • درء تعارض العقل مع النقل
  • الخصائص العقلية للمعاق بصريا
  • حث القرآن على استعمال العقل

مختارات من الشبكة

  • قواعد مهمة في التعامل مع العلماء(مقالة - آفاق الشريعة)
  • نصائح مهمه قبل الحج(مادة مرئية - موقع د. علي بن عبدالعزيز الشبل)
  • (النعم) أنواعها وأسباب بقائها وأسباب زوالها(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • من مائدة الحديث: التحذير من الإضرار بالمسلمين(مقالة - آفاق الشريعة)
  • قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية(مقالة - مجتمع وإصلاح)
  • ذكر الله سبب من أسباب ذكر الله لك في الملأ الأعلى(مقالة - آفاق الشريعة)
  • من أسباب المغفرة(مقالة - آفاق الشريعة)
  • السحر: حكمه وحكم الساحر وآثاره وأسباب الوقاية منه والعلاج منه(محاضرة - مكتبة الألوكة)
  • قصات القزع: حكمها وأسباب انتشارها وهل هي جمال(مقالة - آفاق الشريعة)
  • علم الاقتصاد: أهميته وأسباب النفرة منه(مقالة - ثقافة ومعرفة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي
  • بعد 14 عاما من البناء.. افتتاح مسجد منطقة تشيرنومورسكوي
  • مبادرة أكاديمية وإسلامية لدعم الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في التعليم بنيجيريا

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 26/1/1447هـ - الساعة: 10:36
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب