• الصفحة الرئيسيةخريطة الموقعRSS
  • الصفحة الرئيسية
  • سجل الزوار
  • وثيقة الموقع
  • اتصل بنا
English Alukah شبكة الألوكة شبكة إسلامية وفكرية وثقافية شاملة تحت إشراف الدكتور سعد بن عبد الله الحميد
 
الدكتور سعد بن عبد الله الحميد  إشراف  الدكتور خالد بن عبد الرحمن الجريسي
  • الصفحة الرئيسية
  • موقع آفاق الشريعة
  • موقع ثقافة ومعرفة
  • موقع مجتمع وإصلاح
  • موقع حضارة الكلمة
  • موقع الاستشارات
  • موقع المسلمون في العالم
  • موقع المواقع الشخصية
  • موقع مكتبة الألوكة
  • موقع المكتبة الناطقة
  • موقع الإصدارات والمسابقات
  • موقع المترجمات
 كل الأقسام | أسرة   تربية   روافد   من ثمرات المواقع  
اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة اضغط على زر آخر الإضافات لغلق أو فتح النافذة
  •  
    المحطة العشرون: البساطة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    ضبط سلوكيات وانفعالات المتربي على قيمة العبودية
    د. أيمن أبو مصطفى
  •  
    تأملات في المساواة والعدالة الاجتماعية في القرآن ...
    د. منى داود باوزير
  •  
    التعليم الإلكتروني والشباب: نقلة نوعية أم بديل
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    قواعد قرآنية في تقوية الحياة الزوجية
    د. حسام العيسوي سنيد
  •  
    هل فقدنا ثقافة الحوار؟
    محمود مصطفى الحاج
  •  
    المحطة التاسعة عشرة: الصبر
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    حقوق الزوج على زوجته
    د. أمير بن محمد المدري
  •  
    المحطة الثامنة عشرة: الحكمة
    أسامة سيد محمد زكي
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (2)
    نجلاء جبروني
  •  
    حاجتنا إلى التربية
    محمد حسني عمران عبدالله
  •  
    المرأة بين تكريم الإسلام وامتهان الغرب (1)
    نجلاء جبروني
  •  
    الإجازات وقود الإنجازات
    نورة سليمان عبدالله
  •  
    أنثى في القلب
    أ. رضا الجنيدي
  •  
    خلف الكواليس
    د. ابتهال محمد علي البار
  •  
    إن لم تحرز تقدما تراجعت!
    أسامة طبش
شبكة الألوكة / آفاق الشريعة / مقالات شرعية / خواطر إيمانية ودعوية
علامة باركود

كفن الظلم

كفن الظلم
أ. سميرة بيطام

مقالات متعلقة

تاريخ الإضافة: 22/9/2014 ميلادي - 28/11/1435 هجري

الزيارات: 8946

 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
النص الكامل  تكبير الخط الحجم الأصلي تصغير الخط
شارك وانشر

كفن الظلم


لَففْت عُقَدًا عويصةَ الفَكاك فيما بين أناملي؛ فعجزت أن أكتب كلامًا جميلاً، واسترقت مني سمعًا غادرًا حينما كنت أتحدث حديث البراءة في سمر إحدى الليالي الرائعات، وسكبت زيتًا على نار العذاب لتزيدَني ضعفًا على ضعف!

 

كنت في تلك اللقطات جميعًا لست أبالي أنك قاطع عليَّ ربيع الجمال حينما يهلُّ عليَّ في ذكرى مولدي، وفي أنين الصمت مني أني فعلاً لم أكن أبالي! كم كنتَ غادرًا وظالمـًا!

 

هوِّن عليَّ قليلاً! دعني أجوبُ شوارع الماضي؛ فإني أشتاق لدبيب النمل في غير وقته، وإني أحنُّ لصياح الديك في غير نسَقِه.

 

هل اختلف زمن السمفونيَّات الحالمة؟

هل القهر يكسر مني تركيزًا أخشى أن يطول حتى لو كان لبُرهةٍ من الزمن؟

 

فثواني الحرمان صعبة التحمُّل والمرور من أمام عينيَّ المليئتين بدموع لم أترجم بعدُ لا فَحْواها ولا نوعها ولا دواعي نزولها! سَلْ إذًا ربوعًا من الأوطان التي عانت هفوات كهذه!

 

أطرقُ بابك مرة واطرق بابي ألفَ مرة، فلربما فُتِح لك بابي مليون مرة أمام تعنُّتِ أقفال بابك القاسية!

 

فهل كلُّ ما يذكرني بك شديدُ الكُرهِ مني لهذه الدرجة؟ أم أنها دلائل وتعابير الظلم حتى في رَنَّةِ قلم هو لك؟!

 

صدقًا، لست أقعُ بالخطأ في أن أستلِف منك مدادًا لأكتب، وبالغفلة عما يُكنُّه صدري وتحبسُه أنفاسي تجاهك.

 

كلَّمْتُك وخاطبْتُك بضمير هو أنت، ولست أحدد جنسًا معينًا؛ لأن المظالم تنبع من كل جنس تقريبًا، حتى من الجماد حينما يقسو عليَّ ببرودة لست أتحمَّلها؛ لما لها من تعنُّتِ الحسد في قلوب لم تفقه بعدُ أن من دواعي الود الحقيقي صرف القلب إلى ما يحبه الله وترتاح له الروح الطيبة.

 

كم أحتاج لطول البالِ، وخُلوِّ الذهن من أحقاد وآلام خلتْ، أحتاج لاتِّساع الوقت الكبير؛ حتى أنجوَ بنفسي إلى حيث سأحطُّ رِحالي بعد سفر طويل وهروب من آلام كادت تَفْتِكُ بي، فعلاً هي مغامرات لم أرسم لها لا سؤالاً ولا رأيًا، لكني تمنيتُ لو نسجت أكفانًا لكل من الظلم، والخيانة، والحسد، والغيرة...، وأرتِّبُ أطوالها كما ينبغي أن تحتويَه معاني كل كلمة من الكلمات التي خلت، وأشرُّها لديَّ كلمةُ الظلم!

 

ربما في ذهني أن موت تلك المعاني الهدَّامة لن يكون له وقت معين؛ بل ستموت مع كل مناسبة من مناسبات رد الاعتبار لأهل الصبر والحلم الجميل، ولكل اللحظات الآتية مستقبلاً.

 

لستُ أحتاج لا إلى أمتار، ولا إلى مقاييس حتى يحضر الكفن في لفافة يعدُّ نفسَه بنفسه لمصابِه، ولكن بياض النهاية هو راحة لي وسكونُ الألم بداخلي في أن ظاهرة من الظواهر قد انسحبَتْ من غير شرف من ساحة الحياة الجديدة، بعد أن لبستُ لها كفنًا من أكفان وسِعَتْ لأهل ضيق الصدر، وقلة الصبر والتحمل المحمود، على خلاف أهل العزيمة والتميز والريادة؛ حيثما تنقلوا بخطوات هي أكثر وقعًا من سقوط الحجر من أعالي الجبال، فليس لقمة الجبل علو أمام خطوات القدوم في بادئة أن أهلاً بوادٍ سكن فيه العذاب وارتاح فيه الخاطر - وإلى الأبد - بعد أن عاد الحق إلى أهله بأي شاكلة من الأشكال، وعلى أي نحو من الضمان، فالمهم أنه لم يَضِعْ حقٌّ وراءه مطالبٌ، بعد طول صمت من أصحاب التعدي والتكبر والقتل البطيء الذي رأيته بأم عيني في حسد كان فتَّاكًا، وعلى مطية من غيرة غير مبررة، وبوسيلة الكلام المنمَّق بأجمل كلمات القَبول، وهو ما لم يكن بالمرة حقيقة على الإطلاق؛ لأن سورة البقرة أسكتَتْ فيَّ كل قلق وهيَّأَتْ لي بوادر الفهم الجيد أن هناك أناسًا يكذبون ولا يصدقون، وحينما يحاولون أن يكونوا صادقين يفقدون كلَّ شيء؛ مصداقًا لقوله تعالى :﴿ وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ * وَإِذَا تَوَلَّى سَعَى فِي الْأَرْضِ لِيُفْسِدَ فِيهَا وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ وَالنَّسْلَ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْفَسَادَ ﴾ [البقرة: 204، 205].

 

اللهم اكفنا شرَّ هؤلاء، واحفظنا بما تحفظ به عبادك الصالحين.





 حفظ بصيغة PDFنسخة ملائمة للطباعة أرسل إلى صديق تعليقات الزوارأضف تعليقكمتابعة التعليقات
شارك وانشر

مقالات ذات صلة

  • الكفن
  • الظلم إجرام
  • الظلم خراب العمران
  • إياك وظلم هؤلاء
  • الظلم الخفي (خطبة)
  • فلا تظالموا (خطبة)
  • الظلم عقوبته في الدنيا قبل الآخرة (خطبة)

مختارات من الشبكة

  • الشعر كفن أدبي(مقالة - حضارة الكلمة)
  • هل كفن المرأة ثلاث أو خمس لفائف؟(استشارة - موقع الشيخ خالد بن عبدالمنعم الرفاعي)
  • ألمانيا: السماح للمسلمين بالدفن بالكفن بدلا من التوابيت(مقالة - المسلمون في العالم)
  • ألمانيا: معرض لنعوش وأكفان الموتى(مقالة - المسلمون في العالم)
  • أم وكفن (قصة قصيرة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • بين غيوم الثلج السوداء وأكفان الموت البيضاء (قصة)(مقالة - حضارة الكلمة)
  • الفرق بين الرجل والمرأة في الجنائز(مقالة - موقع د. محمود بن أحمد الدوسري)
  • تكفين الميت من ماله(مقالة - موقع الشيخ فيصل بن عبدالعزيز آل مبارك)
  • كيف تخرج روح المؤمن(مقالة - آفاق الشريعة)
  • إيثار الرسول صلى الله عليه وسلم(مقالة - ملفات خاصة)

 



أضف تعليقك:
الاسم  
البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار)
الدولة
عنوان التعليق
نص التعليق

رجاء، اكتب كلمة : تعليق في المربع التالي

مرحباً بالضيف
الألوكة تقترب منك أكثر!
سجل الآن في شبكة الألوكة للتمتع بخدمات مميزة.
*

*

نسيت كلمة المرور؟
 
تعرّف أكثر على مزايا العضوية وتذكر أن جميع خدماتنا المميزة مجانية! سجل الآن.
شارك معنا
في نشر مشاركتك
في نشر الألوكة
سجل بريدك
  • بنر
  • بنر
كُتَّاب الألوكة
  • دورات إسلامية وصحية متكاملة للأطفال بمدينة دروججانوفسكي
  • برينجافور تحتفل بالذكرى الـ 19 لافتتاح مسجدها التاريخي
  • أكثر من 70 متسابقا يشاركون في المسابقة القرآنية الثامنة في أزناكاييفو
  • إعادة افتتاح مسجد تاريخي في أغدام بأذربيجان
  • ستولاك تستعد لانطلاق النسخة الثالثة والعشرين من فعاليات أيام المساجد
  • موافقة رسمية على مشروع تطويري لمسجد بمدينة سلاو يخدم التعليم والمجتمع
  • بعد انتظار طويل.. وضع حجر الأساس لأول مسجد في قرية لوغ
  • فعاليات متنوعة بولاية ويسكونسن ضمن شهر التراث الإسلامي

  • بنر
  • بنر

تابعونا على
 
حقوق النشر محفوظة © 1447هـ / 2025م لموقع الألوكة
آخر تحديث للشبكة بتاريخ : 27/1/1447هـ - الساعة: 14:48
أضف محرك بحث الألوكة إلى متصفح الويب